وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تبحث سبل التعاون مع المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
التقت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ د. فرانك ريجسبيرمان، المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر، لبحث سبل التعاون المشترك فيما يخص التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات النسخة 28 من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ cop28 المنعقد بالإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر الجاري.
وخلال الاجتماع أشارت د. هالة السعيد إلى قضية المياه، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقضية تغير المناخ، موضحة أن مصر تعمل بجد لوضع قضية المياه على قمة الأولويات، مؤكدة أن أنماط الطقس المتغيرة والجفاف الناجم عن تغير المناخ لها آثار كبيرة على الأمن المائي.
وأوضحت السعيد أن تعزيز كفاءة استخدام المياه وتوسيع مواردنا المائية يعد أفضل طريقة للمضي قدمًا لتوفير الوصول إلى مياه الشرب المأمونة والصرف الصحي، وتحسين جودة المياه، ومعالجة ندرة المياه، مشيرة إلى أن توفير المياه النظيفة تضمن الحق في الصحة والرفاهية للأجيال القادمة، فضلًا عن كونها عنصرًا حيويًا في القضاء على الفقر وتحقيق الأمن الغذائي.
كما اشارت السعيد إلى أن إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات كبيرة في مجال الأمن الغذائي بسبب محدودية الأراضي الصالحة للزراعة والموارد المائية، وتغير العادات الغذائية، والتحديات الجيوسياسية المستمرة، كما أن للتأثيرات المناخية أثر على قطاع الزراعة، الذي يمثل أحد القطاعات الاقتصادية الرئيسية في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، مما يضر بالمحاصيل.
وأكدت وزيرة التخطيط تقديرها للجهود الدولية والإقليمية المختلفة لدعم قدرة الدول الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط على التكيف مع تأثير المناخ وبناء القدرة على الصمود للأجيال الحالية والمستقبلية، مضيفة أن تلك الجهود والمبادرات تحتاج إلى دعمها بالأدوات والآليات اللازمة لضمان قدرتها على تحقيق أهدافها لتسريع العمل المناخي في المناطق المختلفة، وخاصة في القطاعات الحيوية مثل الزراعة، وتحقيق الأمن الغذائي.
حضر الاجتماع د. منى عصام، مساعد وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة، د. محمد العقبي، المستشار الإعلامي لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیرة التخطیط
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي لـ«حوكمة البيانات الجيومكانية»: دعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةكشفت المهندسة أنوار محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة البيانات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، أن مشروع المنصة الوطنية الجيومكانية، بوصفه مرجعاً وطنياً شاملاً يوفّر صوراً فضائية عالية الدقة، وطبقات بيانات جيومكانية، وخرائط أساس وفقاً لأفضل المعايير العالمية (IGIF)، بما يعكس الواقع العمراني للدولة، ويدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة تُستخدم من قبل الجهات المعنية للاستفادة من البيانات والمعلومات الجيومكانية بكفاءة عالية.
وأكدت مواصلة الجهود الوطنية في تطوير وتنظيم قطاع البيانات الجيومكانية على المستوى الاتحادي، مؤكدة الدور المحوري الذي يضطلع به المركز، الذي تأسّس في عام 2019، للإشراف على إدارة هذا القطاع الحيوي في دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال مشاركة المركز في فعاليات الأسبوع الجيومكاني، الذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد (ISPRS)، والمقام في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تختتم فعالياته غداً.
وأكدت الشمري على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تحقيق التكامل وتحديث البيانات الجيومكانية، مشيرة إلى أن وجود المركز في قلب هذا الحدث يعكس حجم المسؤوليات المناطة به، واختصاصه كمرجع رسمي للمعلومات الجيومكانية في الدولة، وسعيه الدؤوب نحو تنظيم السياسات وتوحيد المعايير والمواصفات والإجراءات، بما يسهم في تعزيز حوكمة البيانات الجيومكانية ورفع كفاءة القطاع كممكن أساسي لجميع القطاعات الحيوية.
وبيّنت أن المركز يُعد المرجع الرسمي للمعلومات الجيومكانية على مستوى الدولة، ويتولى مهمة وضع الخطط الاستراتيجية والسياسات والمعايير والأطر التنظيمية التي تكفل حوكمة وإدارة ونشر وحماية المعلومات الجيومكانية، وذلك بالتعاون الوثيق مع مختلف الجهات المعنية، موضحة أن أهداف المركز تتجه نحو تنظيم وتطوير القطاع، وبناء بنية تحتية متقدمة للبيانات الجيومكانية، من خلال مشاريع نوعية تشمل تطوير المنصة الوطنية الجيومكانية، ورفع الوعي والمعرفة المكانية لدى الجهات وفئات المجتمع.
وسلطت الضوء على عدد من إنجازات المركز، من بينها: مشروع المرجع الجيوديسي الوطني والنموذج الرقمي للتضاريس والنموذج الرقمي للارتفاعات وإنتاج الخرائط الرسمية للدولة وفهرس المعالم الجغرافية، الذي يوفّر نموذجاً رقمياً موحدا لتعريف وترميز المعالم الجيومكانية المشتركة، استناداً إلى دراسة النماذج المعتمدة في الجهات المحلية والاتحادية، كما أشارت إلى أن الأطلس الوطني لدولة الإمارات يعكس قصة نجاح الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، ويستشرف آفاق المستقبل من خلال مبادرات استراتيجية تسهم في دعم مسيرة التنمية خلال العقود القادمة.
خرائط تفاعلية
قالت أنوار الشمري : يُعد الأطلس أحد المصادر الرسمية للمعلومات الجيومكانية متعددة القطاعات، إذ يستخدم خرائط تفاعلية، ومؤشرات، وإحصائيات، وصوراً فضائية ومرئيات، لعرض إنجازات الدولة في مجالات الصحة، التعليم، البنية التحتية، الاقتصاد، الطاقة، المياه، التراث، الثقافة، البيئة، المجتمع، والسياق الإقليمي والدولي، ضمن تصميم تفاعلي مترابط يجسّد قصصاً خرائطية تُبرز مدى التقدم في المجالات المستهدفة.