بيان عاجل من الرئاسة الأوكرانية بشأن الصدام بين زيلينسكي وقائد الجيش
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال المستشار الرئاسي الأوكراني، ميخائيل بودولياك، اليوم الأحد، إنه لا يوجد صراع بين الرئيس، فولوديمير زيلينسكي والقائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني.
وأضاف بودولياك، في مقابلة مع قناة وكالة “UNIAN” الأوكرانية على منصة “يوتيوب”: "من الغريب جدًا الحديث عن الصراع بين زيلينسكي وزالوجني، بالنظر إلى أدوارهما.
.. هل هناك مناقشات صعبة؟ بالطبع. هذا نموذج إدارة عادي. نحن لا نتحدث عن الصراع هنا، ولكن عن العمل العادي، عندما الرئيس يحدد مهام معينة لا يوجد تعارض".
وفي وقت سابق، قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليج سوسكين، إن الصدام بين الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، أصبح لا رجعة فيه بعد تصريحات النائبة الأوكرانية ماريانا بيزوجلا.
وأضاف سوسكين، على قناته على منصة يوتيوب: "لم يعد من الممكن الحفاظ على الوضع الذي كان قبل خطاب بيزوجلا يجب أن يتطور الوضع الآن إما وفقًا لسيناريو مخطط أو سيناريو متفجر لقد أصبح الصدام بين زيلينسكي وزالوجني لا رجعة فيه ويكتسب زخمًا".
وأوضح أنه “يمكن اعتبار كلمات النائب بمثابة علامة تنذر بالرحيل الوشيك لـ زيلينسكي”، مشيرا إلي أن “الجيش سيطيح بالرئيس الأوكراني قريبًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي زالوجني بودولياك المستشار الرئاسي الأوكراني أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.