القاهرة (عدن الغد) خاص :

بتوجيهات معالي وزير الاوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة بحث وفد من وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية،  مع الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي جمهورية مصر العربية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سبل التعاون بين الجانبين في مجال الفتوى والإرشاد، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.

وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اللقاء الذي جمع معالي الوزير شبيبة بمفتي الديار المصرية فضيلة الشيخ شوقي علام، والذي تضمن الاتفاق على إعداد اتفاقية تعاون مشتركة بين الوزارة ودار الإفتاء، واستعداد دار الإفتاء المصرية لنقل تجربة الدار في شتى المجالات ( الإدارية ، الشرعية ، التقنية )، وتم التأكيد خلال اللقاء، أهمية التعاون بين البلدين في مجال الفتوى والإرشاد، وذلك لما يمثله ذلك من أهمية في تعزيز الأمن الفكري ونشر الوسطية والاعتدال.

من جانبه، أكد الدكتور نجم، استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة الخبرات والإمكانيات المتاحة للجانب اليمني، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الفتوى والإرشاد.

حضر اللقاء من الجانب اليمني رئيس المكتب الفني الدكتور محمد الحاج، والشيخ كمال باهرمز عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، والدكتور محمد مجمل مستشار الوزراة للشؤون الثقافية والتعليمية، والمهندس بكر بشر القائم بأعمال مدير عام مركز تقنية المعلومات بالوزارة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عضو الأكاديمية الصينية يشيد بدور وزارة الأوقاف في تعزيز السلام والتسامح

استقبلت قيادات وزارة الأوقاف ممثلة في الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور طارق عبد الحميد، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، شينغ قوانغتشنغ، عضو الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، رئيس مؤسسة الدراسات الصينية للأراضي الحدودية، والوفد المرافق له، لبحث أوجه التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والمؤسسات الصينية، وتعزيز المشاركة في المنتديات العلمية المشتركة. 

ترسيخ الفكر الوسطي

ضم الوفد الصيني كلًّا من: وانغ يانون، نائب المدير بمكتب الإعلام بمجلس الدولة الصينية؛ وتشانغ تشنيا، كادر بمكتب الإعلام بمجلس الدولة الصينية؛ وجي قوانغنان، عضو بمعهد البحوث الثقافية والتاريخية بشينجيانغ؛ وتورسون آياي، أستاذ مساعد بكلية الإعلام بجامعة شينجيانغ؛ وعبد الرحيم إسلام، الإمام الصيني بشينجيانغ؛ وما تشنغ، المستشارة السياسية بالسفارة الصينية؛ ودو بنغيوه، الملحقة بالسفارة الصينية. 

 

بدأ اللقاء بترحيب الدكتور أسامة رسلان بالوفد الصيني، مشيدًا بأهمية التعاون الثقافي والديني بين البلدين، كما نقل تحيات معالي وزير الأوقاف إلى الوفد، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التواصل مع مختلف المؤسسات الدولية في إطار رسالتها لنشر الفكر الوسطي المستنير. 

واستعرض الجانب الصيني أهم جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية في منطقة شينجيانغ خصوصًا وفي الصين عمومًا؛ مع الإشارة إلى أن حرية الاعتقاد وممارسة العبادة مكفولة لكل المواطنين بنص الدستور الصيني.

فيما أعرب عضو الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، عن تقديره لوزير الأوقاف المصري، مشيدًا بدور الوزارة في تعزيز قيم السلام والتسامح والحوار بين الأمم، كما أعرب الجانب الصيني عن تطلعه إلى الاستفادة من التجربة المصرية في تحقيق الوئام الاجتماعي ومكافحة التطرف وترسيخ المواطنة. 

وأعقب ذلك تبادل الرؤى ووجهات النظر حول آفاق التعاون الممكنة على مستوى المنح الدراسية والتدريب والإصدارات وغيرها من أجل التوسع في التعاون الثقافي بعد ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

واستعرض الجانبان الجهود المبذولة في ترسيخ الفكر الوسطي في الصين من خلال مؤسساتها الوطنية، وأكد الطرفان أهمية تعظيم التعاون في المجالات العلمية والثقافية والدينية، بما يعزز قيم التعايش المشترك.

وأوضح قيادات الوزارة أن مصر دولة المواطنة الكاملة التي إذا اقترنت بالوعي الرشيد أصبحت درعًا للوطن من كل المهددات والأخطار، وأن التنوع إرادة الله في أرضه، وينبغي اعتبار التنوع من أسباب القوة والتماسك في الدول، مستشهدين بمصر وتجربتها في العناية بدور العبادة على صعيد الإنشاء والإعمار المادي والروحي، وأن التراكم الحضاري المصري قد جعل من مصر نموذجًا يحتذى في التسامح والانفتاح كما أشاد بذلك الوفد الصيني. 

نشر الفكر الوسطي

وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد الصيني عن إعجابه بالنهضة التنموية المتحققة في مصر، وعن اهتمام الصينيين بالحضارة المصرية القديمة، وعن رغبتهم في تكرار الزيارة إلى مصر وتطلعهم إلى تبادل الزيارات الرسمية واستقبال وفد من الوزارة للصلاة في المساجد في الصين والتجول في مناطقها الأثرية المتنوعة حضاريًا.

وأهدت قيادات الوزارة إلى الوفد الصيني نسخًا من كتاب الوزير «الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين» باللغة الصينية، تأكيدًا لحرص الوزارة على نشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، وبيان المنهج العلمي في الرصد والتحليل والتفنيد لكل مزاعم التطرف وحجج المتطرفين.

مقالات مشابهة

  • عبد اللطيف: خطة لتعزيز الشراكة مع اليابان في تعليم ذوي الاحتياجات
  • وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
  • جامعة العريش تشارك في ملتقى الجامعات المصرية البريطانية
  • برلماني: زيارة السيسي لإسبانيا تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي وتعزز الشراكة الاستراتيجية
  • بيت العائلة المصرية يعزز التعاون الإعلامي مع الهيئة الوطنية للإعلام
  • هل يأثم من يسب ويشتم الناس فى سره ؟.. أمين الفتوى يجيب
  • مكتوم بن محمد ونائب رئيس الوزراء الروسي يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • وزير الأوقاف يلتقي رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان
  • مفتي الجمهورية يبحث تعزيز التعاون مع وزير العدل البحريني في المنامة
  • عضو الأكاديمية الصينية يشيد بدور وزارة الأوقاف في تعزيز السلام والتسامح