وزارة الأوقاف والإرشاد ودار الإفتاء المصرية تبحثان سبل التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
القاهرة (عدن الغد) خاص :
بتوجيهات معالي وزير الاوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة بحث وفد من وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، مع الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي جمهورية مصر العربية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سبل التعاون بين الجانبين في مجال الفتوى والإرشاد، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اللقاء الذي جمع معالي الوزير شبيبة بمفتي الديار المصرية فضيلة الشيخ شوقي علام، والذي تضمن الاتفاق على إعداد اتفاقية تعاون مشتركة بين الوزارة ودار الإفتاء، واستعداد دار الإفتاء المصرية لنقل تجربة الدار في شتى المجالات ( الإدارية ، الشرعية ، التقنية )، وتم التأكيد خلال اللقاء، أهمية التعاون بين البلدين في مجال الفتوى والإرشاد، وذلك لما يمثله ذلك من أهمية في تعزيز الأمن الفكري ونشر الوسطية والاعتدال.
من جانبه، أكد الدكتور نجم، استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة الخبرات والإمكانيات المتاحة للجانب اليمني، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الفتوى والإرشاد.
حضر اللقاء من الجانب اليمني رئيس المكتب الفني الدكتور محمد الحاج، والشيخ كمال باهرمز عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، والدكتور محمد مجمل مستشار الوزراة للشؤون الثقافية والتعليمية، والمهندس بكر بشر القائم بأعمال مدير عام مركز تقنية المعلومات بالوزارة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
تلقى الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا عبر فيديو على صفحة دار الإفتاء بموقع "فيسبوك"، جاء فيه: "هل أمرنا الله بحفظ القرآن الكريم كاملاً؟".
وفي رده، أكد عبد السميع أنه لا يوجد نص شرعي يُلزم المسلم بحفظ القرآن الكريم كاملًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود نصوص كثيرة تحث على أن يكون للإنسان نصيب من القرآن في قلبه، واستشهد بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "المسلم الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب"، وهو ما يعكس أهمية ارتباط المسلم بالقرآن ولو بقدر يسير.
كما أشار إلى قول الله تعالى: "وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا"، موضحًا أن القرآن نور وهداية، وأن حفظه لا يُعد فرضًا لكنه من الأمور المستحبة.
في السياق ذاته، أوضح الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ القرآن ليس فرض عين على المسلم، لكنه يُعد فضيلة كبيرة وتوفيقًا من الله لمن ناله، مشيرًا إلى أن الحفظ يُعد فرض كفاية، فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين، إلا أن الاجتهاد في حفظ ما تيسر من القرآن يُستحب لكل مسلم بحسب قدرته.
وختم العجمي بالإشارة إلى أن من يجد صعوبة في الحفظ، يكفيه أن يحفظ القدر الذي تصح به عباداته، ولا إثم عليه في ذلك.