وزيرة البيئة: الجناح المصرى يقدم قصص العمل المناخي التي تعكس تكريس الجهود والابتكار
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن اليوم الثاني لفعاليات الجناح المصرى الرسمي بمؤتمر المناخ COP28، كشف بمجموعة من الجلسات والفعاليات في قاعاته المزدحمة عن قصة تكريس الجهود والابتكار نحو مستقبل مرن، حيث استعرضت كل جلسة فصلًا من قصص العمل المناخي العالمي.
بدأت فعاليات اليوم بالكشف دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27 بحدث استضافته وزارة التعاون الدولي المصرية، حيث رسمت مصر صورة حية لجداول الأعمال القابلة للتنفيذ، وتسعى جاهدة لحشد تمويل إضافي للعالم الذي بحاجة إليه.
وانتقل الحديث إلى المبادرة الوطنية المصرية للمشروعات الذكية الخضراء التي استضافتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حيث تم عرض جهود مصر الرائدة في مجال العمل المناخي وتمكين الاستثمارات الخضراء الخاصة، وروى قصة ابتكار على مستوى المحافظات، حيث ارتبط العمل المناخي ارتباطًا وثيقًا بوعود الاقتصاد الأخضر، هذا إلى جانب فعالية وزارة التعليم العالي المصرية للمساهمة في البحث العلمي الدولي والجهود المبذولة لمُعالجة تغير المناخ، ثم جاء التعمق في موضوع تغير المناخ والتنمية المستدامة في الدول العربية، بعرض شامل للنسخة السابعة من التقرير العربي للتنمية.
كما استمر الحوار حول "تمكين المرونة"، بعرض مشروع التنبؤ بالطقس القائم على الذكاء الاصطناعي، وهو نموذج من التطور والالتزام لاستخدام التكنولوجيا من أجل مرونة الطقس في مصر.
وقد لقي الجناح صدى مع صوت الشباب النابض بالحياة في جلسة "مستقبلنا، صوتنا"، حيث شهد عرض نتائج محاكاة لمؤتمر المناخ COP28، والذي استضافته وزارة البيئة المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقد ربط بين جلسات اليوم الثاني للجناح خيط مشترك يربط كافة نقاط الحوار، وهو جوهر العمل المناخي التعاوني مع القطاع الخاص ومشاركة الشباب، والدعوة المُلحة للاستثمار الأخضر، وفي كل قصة يتم سردها في الجناح المصري، كان دور الحكومة يقف شامخًا باعتباره العمود الفقري لهذه المبادرات، مما يرسم المسار نحو مستقبل مرن مشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة مؤتمر المناخ الجناح المصري العمل المناخی المناخی ا
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: تشكيل مجموعة عمل علمية تختص بملف المحميات
أصدر الحوار المجتمعي الذي شاركت فيه الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الثلاثاء توصياته حول الوضع البيئي في منطقة خليج حنكوراب بالبحر الأحمر، ونظمته الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، وجمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، لمناقشة الوضع البيئي في منطقة خليح حنكوراب.
وجاء ذلك استجابة لما تردد خلال الأيام القليلة الماضية بشأن تنفيذ بعض الأعمال في المنطقة والتي تقع داخل محمية وادي الجمال في محافظة البحر الأحمر، حيث شارك في الحوار الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، الدكتور عماد عدلى رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة، وممثلو الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة، وممثلو أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الجمعيات العاملة في مجال المحميات، ولفيف من الخبراء البيئيين والإعلاميين.
واستعرضت وزيرة البيئة التوصيات التي أقرت ضرورة تشكيل مجموعة عمل علمية تختص بملف المحميات منبثقة عن الحوار المجتمعي على غرار مجموعة عمل ملف التشجير التي تم تشكيلها بعد الحوار الخاص بالتشجير، على أن تضم لفيف من الخبراء وممثلي مجلسي النواب والشيوخ والمتخصصين والأكاديميين والمجتمع المدني، وتكرار الحوار مرة أخرى بعد تقديم دراسة تقييم الأثر البيئي، مع تنفيذ زيارة ميدانية للمحمية من الخبراء والإعلاميين للوقوف على الوضع الراهن.
كما تضمنت التوصيات تقديم الخبراء للمقترحات الفنية المتعلقة بتصور التطوير الذي تم عرضه في الحوار، خلال أسبوع على الأكثر لتضمينه بالمناقشات مع الجهات المنفذة، مع وقف لكافة الأعمال لحين انتهاء الدراسة، ووضع دراسات تقييم الأثر البيئي للبحر الأحمر والمتوسط وخطة إدارة المحميات التي سبق عرضها على مجلس إدارة جهاز شئون البيئة على الموقع الإلكتروني لوزارة البيئة لتحقيق الشفافية في إتاحة المعلومات.
وتضمنت التوصيات أيضا تنفيذ حملة إعلامية للتوعية بأهمية المحميات وخطورة التعدي عليها، وتنفيذ سلسلة من الحوارات المجتمعية عن المحميات في المحافظات التي يقع في نطاقها محميات طبيعية.
كما استعرض الحوار المجتمعي نص البيان الذي أصدره المشاركون في الحوار المجتمعي، مطالبين فيه بضرورة الحفاظ على الإرث الطبيعي للأجيال القادمة.