البوابة نيوز:
2024-07-05@10:00:00 GMT

شات جى بى تى.. فى عيده الأول «هيقعدك فى البيت»!

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

يوم ٣٠ نوفمبر المنصرم كان العيد الأول لميلاد تقنية المعلومات الخطيرة شات «جي بي تي»، التي أحدثت ولا تزال، في عامها الأول ثورة معلوماتية تكنولوجية خطيرة في العالم، حيث إنه يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بل هدد العديد من المهن والأعمال بشكل كبير وجعلتها تجلس في البيت دون عمل، وقد لاقي هذا استحسان الشركات والمؤسسات الكبري في العالم، والتي استخدمته بالفعل، من أجل تقليل نفقات رواتب العمال بشكل كلي وتوفير العمالة والاعتماد كليا على الآلة والروبوتات المتحدثة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما جعل الجميع يتخوفون من مستقبل الآلة والذكاء الاصطناعي، خاصة وأن شات «جي بي تي»، عليه أكثر نسبة مستخدمين له في العالم والتاريخ حتى الآن، بالرغم من أنه لم يكمل عامه الأول! 
يحذر خبراء الثقافة الرقمية والإعلام الرقمي والتكنولوجيا من سيطرة وتوغل الآلة في المستقبل، بشكل يؤثر على شغل الإنسان وعمله في الوقت الحالي والمستقبل، ونحن في العيد الأول لشات «جي بي تي» فى ٣٠ نوفمبر! 
ومنذ أن أعلنت عن بدء العمل به شركة أوبن إيه أي الأمريكية بقيمة تسويقية بلغت ٣٠ مليار دولار في بداية عمله، وأصبح عدد المستخدمين له خلال الفترة فقط من يناير إلى مارس عام ٢٠٢٣ إلى ٣.

٣ مليار مستخدم، الأمر الذي جعله الأكثر استخدامًا في التاريخ وربما في المستقبل المقبل!
وتقنية الشات «جي بي تي» هي برنامج حاسوبي مصمم لمحاكاة ذكية للمحادثات البشرية مع مستخدم واحد أو مجموعة من المستخدمين عن طريق السمع أو الكتابة، ويشار في بعض الأحيان لها بكيانات المحادثة الاصطناعية، وغالبا ما يتم دمج هذه البرامج في نظم الحوار لأغراض مختلفة مثل الخدمات الشخصية أو الحصول على المعلومات، بعض الروبوتات تستخدم فحص الكلمات المدخلة وفرزها إلى كلمات رئيسية وسحب الرد مع الكلمات الرئيسية الأكثر مطابقة وصياغة الأكثر مطابقة من النصوص المخزنة لها في قاعدة البيانات.
وهذا الروبوت المحادثه شات «جي بي تي» مبني على عائلة جي بي تي-٣ الخاصة بأوبن إي آي لنماذج اللغات الكبيرة وضبط بدقة «إحدى طرق نقل التعلم» باستخدام تقنيات التعلم المراقب والتعليم المدعوم.
وبعد إصدار شات «جي بي تي»، قُدّرت قيمة شركة «أوبن إي آي» بـ ٢٩ مليار دولار أمريكيّ.
وبالرغم مميزات الشات «جي بي تي» في حل المسائل المعقد وعمل أكواد وكتابة الرسائل والأبحاث وتوفير إجابات في كل المجالات التطبيقية والنظرية إلا أنه له عيوب كثيرة تحاول الشركة المنتجة له تلافيها، مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني المخادعة والبرامج الضارة، خاصة عند دمجها مع «أوبن إي آي» كوديكس. بمعني أن تطوير البرمجيات يمكن أن يشكل خطرًا على الأمن السيبراني! 
بل إنه إذا استمر في التنبؤ يمكننا الوصول إلى الذكاء العام الاصطناعي الحقيقي في العقد المقبل!
لذلك يتعين علينا أخذ هذا التهديد على محمل الجد! ونستعد له بالوعي والدراسة والاستعداد الكلي لمواجهة تحدياته! وهو ما يدعونا إلى التفاؤل خيرًا بخصوص إمكانية تسخير الآلة وروبوت الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية وخدمة الإنسان، وليس العكس بأن يكون الإنسان في خدمة الآلة والذكاء الاصطناعي!
د. فتحى حسين: أستاذ بكلية الإعلام- جامعة القاهرة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شات جي بي تي جي بي تي الذكاء الاصطناعي الروبوتات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

اختراق أمني خطير يكشف أسرار أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في العالم

 

 تمكن قراصنة مطلع عام 2023 من اختراق أنظمة المراسلة الداخلية لشركة OpenAI وسرقة معلومات حول تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.

 وقالت صحيفة "New York Times" في تقرير لها اليوم الجمعة، إن الشركة أخفت الحادثة عن عملائها والجهات المعنية، واكتفت بإبلاغ موظفيها.

 وقرر المسؤولون التنفيذيون عدم نشر الخبر علنا لأنه لم يتم سرقة أي معلومات عن العملاء أو الشركاء، ولم يعتبروا الحادث تهديدا للأمن القومي، لأنهم اعتقدوا أن المخترق كان فردا خاصا لا تربطه أي علاقات معروفة بحكومة أجنبية.

ولم تبلغ الشركة مكتب التحقيقات الفيدرالي أو أي شخص آخر في مجال إنفاذ القانون. واستطاع المخترق الوصول إلى محادثات حرت خلال منتدى إلكتروني خاص بموظفي OpenAI، كانوا يناقشون فيه أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها الشركة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المخترق لم يتمكن من اختراق الأنظمة التي تحتضن نماذج GPT وتدربها، وهي أنظمة الذكاء الاصطناعي الأساسية التي تشتهر بها OpenAI.

وأفادت الصحيفة نقلا عن مصدرين داخل الشركة، بأن "بعض موظفي OpenAI كانوا قد حذروا سابقا من إمكانية استغلال دول مثل الصين مثل هذه الهجمات لسرقة تقنيات الذكاء الاصطناعي"، مما قد يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر.

وشهدت الشركة استقالة العديد من الباحثين في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي بسبب خلافات حول "التوافق الفائق"، وهو مفهوم يهدف إلى إيجاد طرق لسيطرة البشر على الذكاء الاصطناعي الفائق. وفي وقت سابق، تمت إقالة الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان، ثم عاد إلى منصبه لاحقا

مقالات مشابهة

  • سرقة أسرار “أوبن إيه آي” تثير مخاوف متعلقة بالصين
  • صناعة الأوهام.. كيف تستغل الدول الذكاء الاصطناعي في أجندتها الإعلامية؟
  • اختراق أمني خطير يكشف أسرار أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في العالم
  • الصين تتصدر العالم في براءات اختراع الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • سرقة أسرار أوبن إيه آي تثير مخاوف متعلقة بالصين
  • سرقة أسرار أوبن إيه آي يثير مخاوف بشأن الصين
  • رهان “أشباه الموصلات”.. إلى أين وصل سباق السعودية والإمارات؟
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • الخبراء يجتمعون في مسقط لإعداد "ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي"
  • حلقة إقليمية تستعرض البرامج التنفيذية لإعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي