شات جى بى تى.. فى عيده الأول «هيقعدك فى البيت»!
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يوم ٣٠ نوفمبر المنصرم كان العيد الأول لميلاد تقنية المعلومات الخطيرة شات «جي بي تي»، التي أحدثت ولا تزال، في عامها الأول ثورة معلوماتية تكنولوجية خطيرة في العالم، حيث إنه يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بل هدد العديد من المهن والأعمال بشكل كبير وجعلتها تجلس في البيت دون عمل، وقد لاقي هذا استحسان الشركات والمؤسسات الكبري في العالم، والتي استخدمته بالفعل، من أجل تقليل نفقات رواتب العمال بشكل كلي وتوفير العمالة والاعتماد كليا على الآلة والروبوتات المتحدثة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما جعل الجميع يتخوفون من مستقبل الآلة والذكاء الاصطناعي، خاصة وأن شات «جي بي تي»، عليه أكثر نسبة مستخدمين له في العالم والتاريخ حتى الآن، بالرغم من أنه لم يكمل عامه الأول!
يحذر خبراء الثقافة الرقمية والإعلام الرقمي والتكنولوجيا من سيطرة وتوغل الآلة في المستقبل، بشكل يؤثر على شغل الإنسان وعمله في الوقت الحالي والمستقبل، ونحن في العيد الأول لشات «جي بي تي» فى ٣٠ نوفمبر!
ومنذ أن أعلنت عن بدء العمل به شركة أوبن إيه أي الأمريكية بقيمة تسويقية بلغت ٣٠ مليار دولار في بداية عمله، وأصبح عدد المستخدمين له خلال الفترة فقط من يناير إلى مارس عام ٢٠٢٣ إلى ٣.
وتقنية الشات «جي بي تي» هي برنامج حاسوبي مصمم لمحاكاة ذكية للمحادثات البشرية مع مستخدم واحد أو مجموعة من المستخدمين عن طريق السمع أو الكتابة، ويشار في بعض الأحيان لها بكيانات المحادثة الاصطناعية، وغالبا ما يتم دمج هذه البرامج في نظم الحوار لأغراض مختلفة مثل الخدمات الشخصية أو الحصول على المعلومات، بعض الروبوتات تستخدم فحص الكلمات المدخلة وفرزها إلى كلمات رئيسية وسحب الرد مع الكلمات الرئيسية الأكثر مطابقة وصياغة الأكثر مطابقة من النصوص المخزنة لها في قاعدة البيانات.
وهذا الروبوت المحادثه شات «جي بي تي» مبني على عائلة جي بي تي-٣ الخاصة بأوبن إي آي لنماذج اللغات الكبيرة وضبط بدقة «إحدى طرق نقل التعلم» باستخدام تقنيات التعلم المراقب والتعليم المدعوم.
وبعد إصدار شات «جي بي تي»، قُدّرت قيمة شركة «أوبن إي آي» بـ ٢٩ مليار دولار أمريكيّ.
وبالرغم مميزات الشات «جي بي تي» في حل المسائل المعقد وعمل أكواد وكتابة الرسائل والأبحاث وتوفير إجابات في كل المجالات التطبيقية والنظرية إلا أنه له عيوب كثيرة تحاول الشركة المنتجة له تلافيها، مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني المخادعة والبرامج الضارة، خاصة عند دمجها مع «أوبن إي آي» كوديكس. بمعني أن تطوير البرمجيات يمكن أن يشكل خطرًا على الأمن السيبراني!
بل إنه إذا استمر في التنبؤ يمكننا الوصول إلى الذكاء العام الاصطناعي الحقيقي في العقد المقبل!
لذلك يتعين علينا أخذ هذا التهديد على محمل الجد! ونستعد له بالوعي والدراسة والاستعداد الكلي لمواجهة تحدياته! وهو ما يدعونا إلى التفاؤل خيرًا بخصوص إمكانية تسخير الآلة وروبوت الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية وخدمة الإنسان، وليس العكس بأن يكون الإنسان في خدمة الآلة والذكاء الاصطناعي!
د. فتحى حسين: أستاذ بكلية الإعلام- جامعة القاهرة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شات جي بي تي جي بي تي الذكاء الاصطناعي الروبوتات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
معهد "إم.آي.تي" الأمريكي يطور تقنية لتدقيق إجابات الذكاء الاصطناعي
يطور معهد ماساشوستس للتكنولوجيا "إم.تي.آي" تقنية جديدة للمساعدة في اكتشاف "هلوسة" تطبيقات الذكاء الاصطناعي وهو مصطلح يشير إلى الإجابات غير الدقيقة أو الغريبة التي تقدمها برامج محادثة الذكاء الاصطناعي للرد على أسئلة أو طلبات المستخدمين.
يطور معهد ماساشوستس للتكنولوجيا "إم.تي.آي" تقنية جديدة للمساعدة في اكتشاف "هلوسة" تطبيقات الذكاء الاصطناعي وهو مصطلح يشير إلى الإجابات غير الدقيقة أو الغريبة التي تقدمها برامج محادثة الذكاء الاصطناعي للرد على أسئلة أو طلبات المستخدمين.
التحقق بشكل سريعولمساعدة مدققي الحقائق البشر الذين يتعين عليهم تصفح العديد من المستندات الطويلة والمعقدة التي تستخدمها برامج محادثة الذكاء الاصطناعي أحياناً للتوصل إلى الإجابات، ابتكر علماء ومهندسون إم.آي.تي "نظاماً سهل الاستخدام" يقولون إنه "يتيح للأشخاص التحقق من إجابات نموذج اللغة الكبير بشكل أسرع بكثير".
وأطلق الباحثون اسم "سيمجين" على التقنية الجديدة والمطلوبة حالياً بشدة، لأن عمليات التحقق من صحة إجابات أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية يمكن أن تكون مرهقة وتؤدي إلى وجود أخطأ، إلى الدرجة التي قد تدفع البعض إلى عدم استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي كاختيار أول.
وقال معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن أداة "سيمجين" تقدم إجابات برامج محادثات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على نماذج اللغة الكبيرة من خلال "مقتطفات تشير مباشرة إلى مكان المعلومة في المصدر الأصلي مثل خلية معينة في قاعدة البيانات".
ويقال إن النظام يقلل وقت التحقق بنحو 20%، مما قد يتغلب على بعض الجوانب السلبية الأكثر إزعاجاً لاستخدام برامج المحادثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وقال شانون شين الباحث في معهد "إم.آي.تي" إن أداة سيمجين تستطيع منح الناس قدراً أكبر من الثقة في ردود نماذج اللغة الكبيرة، لأنهم يستطيعون بسهولة إلقاء نظرة أقرب على المحتوى لضمان تحقيق المعلومات المقدمة.
واعترف الباحثون بأن الأداة الجديدة لا تستطيع حالياً العمل، إلا مع جداول التدقيق أو غيرها مصادر البيانات المنظمة.
كما أنها مقيدة في عملها "بجودة بيانات المصدر" المستخدمة لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي.
تقنية ميتا الجديدة.. الروبوتات تكتسب لمسة ومهارة بشرية - موقع 24تراهن شركة ميتا بشكل كبير على مجال الذكاء الاصطناعي المتجسد الناشئ، من خلال دمج حاسة اللمس والشعور في ابتكاراتها الروبوتي