برلمانية : إنشاء صندوق الإستجابة للخسائر والأضرار المناخية نتاج ثمار cop27
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أهمية الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال مشاركته في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ بدولة الامارات، والتي تستمر حتى 12 ديسمبر المقبل، ودعوته بضروره التجاوب الدولي لتحديات تمويل التكيف، وتمويل الخسائر والاضرار المناخية، ومضاعفة تمويلها 4 مرات علي الاقل وتجنب تحولها إلى قيود على الدول النامية، لتجنب أي آثار سلبية على الدول والمنظومة، مؤكدة أن التغيرات المناخية كارثة بكل المقايس تؤثر بشكل كبير على حياة الدول وصحة البشر، مما يستدعي علي العالم أجمع التحرك والعمل معا من أجل تفادي أثارها وما ينتج عنها من تداعيات خطرة .
وكشفت النائبة نيفين حمدي في بيان لها اليوم، عن أهداف وخطة عمل مؤتمر الأطراف COP28، والتي تتضمن عدد من المحاور تتلخص في الاتي حماية البشر والطبيعه وتحسين وتسريع تحقيق انتقال منظم ومنطقي في الطاقة وكافة قطاعتها، وتطوير آليات التمويل المناخي، مشددة علي اهمية المؤتمر وتقيمة لمواقف الدول المشاركة للحد من الانبعاثات والوصول لخفض ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة، بالاضافة الي تحقيق إنجاز تغيير ملموس والانتقال من كونه منصة للحوار والتفاوض، إلى اتخاذ إجراءات فعلية لإحداث التغيير الإيجابي على كافة المستويات .
وأشادت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، بالقرارالصادر عن رئاسة مؤتمر الاطراف كوب 28، الخاص بتشغيل إنشاء صندوق الإستجابة للخسائر والأضرار المناخية للتعويض على الدول الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ، واصفه اياها بـ" قرار إنساني وتاريخي" لتحقيق العدالة المناخية وتخفيف آثار تغير المناخ على الدول النامية، كما إنه يعكس إلتزام المجتمع الدولى بمساعدة الدول النامية على مواجهة الآثار الناجمة عن تداعيات وتحديات التغيرات المناخية العالمية ، مشيرة الي ان القرار هو نتاج ثمار قمة المناخ كوب27 الذي عقد العام الماضي 2022 بمدينة شرم الشيخ، والتي تم الاعلان خلاله إلي إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، ولاقت حاله من التوافق والتأيد والاشادة التامة من كافة المعنين والمشاركين ، كخطوة هامة للتقدم في مسار تحقيق العدالة المناخية.
وتطرقت نائبة حماة الوطن، الي الجهد والدعم الغير مسبوق من الرئيس السيسي لتعزيز البرامج والمشروعات والمبادرات الوطنية للحد من مخاطر التغير المناخي في مصر والقارة الافريقية بالكامل، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية والتحول إلى الطاقة المتجددة، وتنفيذ حلول للتكيف ومواجهة آثار التغيرات المناخية، لمع إتاحة التمويل للدول النامية لتنفيذ خططها المحلية، موضحة أن القارة الإفريقية هي الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية، رغم كونها أقل الدول إصدارا للانبعاثات.
وتابعت نيفين حمدي، نظرا للاهمية التي توليها القيادة السياسية لملف التغيرات المناخية تم تشكيل المجلس الوطني للتغير المناخي ليصبح برئاسة رئيس الوزراء، وعضوية الوزارات المختلفة، للتعامل مع قضية تغير المناخ وفق استراتيجيات وطنية واقعية وخطط قابلة للتنفيذ، حيث تم إعداد الإستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، بهدف تمكين مصر من تخطيط وإدارة ملف التغير المناخي على مختلف المستويات ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التأكيد على رؤية مصر 2030 ، بالاضاقة الي إطلاق تعريفة التغذية للطاقة المتجددة، وإنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم في بنبان بأسوان، فضلا عن قرية فارس واختيارها كأفضل قرية صديقة للبيئة، وغيرها من المشروعات التي تشهدها المحافظة في مجالي الزراعة والنقل والبيئة وبناء المدن الذكية والمستدامة.
واختتمت عضو عضو لجنة الشؤون الافريقية بيانها بالتأكيد علي أهمية مؤتمر الاطراف كوب 28، في إتاحة الفرصة لجميع الدول والمنظمات المعنيه بالعمل المناخي والمشاركة للتعاون وتوحيد الجهود، لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة، لما فيه مصلحة الاجيال في الحاضر والمستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمم الم تحدة حزب حماة الوطن الرئيس السيسي التغیرات المناخیة على الدول
إقرأ أيضاً:
مدبولى: موافقة صندوق النقد على المراجعة الرابعة تؤكد قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق التعافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
واستهل رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن الأيام الماضية شهدت مرور ذكرى عدد من الأحداث التاريخية العظيمة، تتمثل في الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، والتي تتزامن مع ذكرى الانتصار في حرب العاشر من رمضان (نصر أكتوبر 1973)، وهو ما يجعلنا نتذكر بكل فخر تضحيات أبطالنا من رجال القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وصون مقدراته، معبرا عن تقديم أخلص التهاني إلى رئيس الجمهورية، ولرجال قواتنا المسلحة الأبطال، والشعب المصرى العظيم بهذه المناسبات المجيدة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الرئيس بث عدة رسائل مهمة خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، أمس، بالأكاديمية العسكرية، وكلها تبعث على الطمأنينة، والتي تؤكد أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي، في ظل الظروف والتحديات الإقليمية والدولية، وأنها لا تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، ومساعي مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعل رئيسي في هذه القضية.
وأشار مدبولى، فى هذا الصدد، إلى أن هناك تأييدا واضحا من المجتمع الدوليّ لخطة الإعمار والتعافي المبكر التي قدمتها مصر ووافقت عليها القمة العربية مؤخرا خلال انعقادها بالقاهرة.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الاجتماع الذي حضره اليوم، والذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صباح اليوم، لمناقشة الترتيبات والأمور التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لافتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أنه تم العرض على سيادته التصورات المقترحة للاحتفالية وتجهيزاتها، وكذلك الفعاليات التي تتضمنها الاحتفالية، فضلا عن الخطة الترويجية لها.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن رئيس الجمهورية كلف بتشكيل لجنة عليا لمتابعة جميع التفاصيل المرتبطة بهذه الاحتفالية المهمة، كما وجه الرئيس بالاهتمام بكل الخدمات اللوجيستية، مع بذل كل الجهود اللازمة وتكثيف الاستعدادات؛ من أجل خروج هذه الفعالية على أعلى مستوى من التنظيم، وبما يليق بمكانة وتاريخ الدولة المصرية.
وأضاف رئيس الوزراء: هذه الاحتفالية ستكون فرصة عظيمة؛ لإبراز ما تحقق من إنجازات، ولا سيما ما تم تنفيذه من مشروعات تنموية في جميع قطاعات الدولة خلال الفترة الماضية.
وفي هذا الصدد، وجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة توجيه كل الاهتمام المطلوب بجميع المحاور المرورية والشوارع المحيطة بالمتحف المصري الكبير، سواء بأعمال الرصف أو الإنارة والنظافة، بجانب أعمال التنسيق الموقع.
واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن هناك خبرين إيجابيين هذا الأسبوع، الأول يتعلق بإعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ــ من خلال تقريره الشهري ــ عن انخفاض معدل التضخم في مصر؛ حيث بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية (246.8) نقطة لشهر فبراير 2025، مسجلًا بذلك تضخمًا سنويًا قدره (12.5%) مـقابل ( 23.2%) لشهر يناير 2025، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات تعد خطوة مهمة تؤكد أن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه السليم، كما تؤكد نجاح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا الشأن.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الخبر الثاني يتعلق بموافقة صندوق النقد الدولي على المراجعة الرابعة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هذه الموافقة تأتي بعد مفاوضات ناجحة بين الجانبين، وهو ما يمثل دعماً للاقتصاد المصرى، وتأكيداً على جدية الحكومة والسلطات المصرية على الاستمرار، وبنجاح، فى تطبيق برنامجها الوطني للإصلاح الاقتصادي، وكذلك قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق التعافي والاستدامة المالية، ودفع النشاط الاقتصادي القوي والمستدام، وتحقيق تحسن ملموس ومستمر في مستوى معيشة المواطنين.