منتدى شباب العالم.. حياة كريمة تشارك بورشة عمل "آليات السلام في مجتمعات الصراعات"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شاركت مؤسسة حياة كريمة في فعاليات منتدى شباب العالم من خلال ورشة عمل بعنوان "نحو تعزيز آليات السلام المستدام في مجتمعات الصراعات والحروب"، مسلطة الضوء على أهمية دور المجتمع الدولي والتعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية في تحقيق السلام، حيث تم التركيز على الدور الحيوي للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية في حماية المدنيين أثناء الصراعات والحروب، وكذلك على أهمية مشاركة مختلف الفئات العمرية في تحقيق السلام.
شارك في الورشة عدة مؤسسات محلية ودولية، حيث تحدثت في الجلسة جيها هونغ، أخصائي تنمية و مشاركه النشء باليونسيف، ومحمد الليثي، مسؤول المعلومات لشباب بلد لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة والتوازن بين العمل باليونسيف. وعن مؤسسة حياة كريمة تحدثت شانا مسعود، رئيس العلاقات الخارجية والدولية، وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة حياة كريمة.
أشارت شانا مسعود خلال الورشة إلى تجربتها في المجال التطوعي ودور مؤسسة حياة كريمة لدعم سكان فلسطين منذ اندلاع الأزمة. وأكدت أن المؤسسة تواجدت عند المعبر منذ بداية أكتوبر الماضي، بالتعاون مع مختلف منظمات المجتمع المدني ضمن إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وتابعت مسعود أن المؤسسة تقدم مجموعة متنوعة من المساعدات الإغاثية، بدءاً من الدعم الغذائي الذي يركز بشكل رئيسي على تقديم وجبات سريعة التحضير مناسبة للظروف الراهنة، إلى جانب الأدوية والمستلزمات الطبية، بما في ذلك الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، وأشارت إلى أن إجمالي المساعدات المقدمة من المؤسسة وصلت إلى 6000 طن، وحوالي 200 شاحنة محملة بكافة المساعدات الإنسانية والإغاثية مؤكدة على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في تقديم المساعدات وبناء السلام. كما تمت مناقشة كيفية تشجيع المواطنين على التطوع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مع تقديم اقتراحات مثل نشر روايات وشهادات المتطوعين، استخدام مقاطع الفيديو والصور لعرض أنشطة التطوع، والشراكة مع المؤثرين الاجتماعيين.
كما أكدت جيها هونغ، أخصائي تنمية ومشاركه النشء باليونسيف، على أن الحروب تترك تأثيرات سلبية عميقة على الشباب، مثل التعرض للعنف والخطر، وانقطاع الفرص
التعليمية، وأشارت إلى أهمية إنشاء ودعم البرامج التعليمية وتقديم خدمات الاستشارة النفسية للشباب في مناطق النزاع.
من جانبه، ناقش محمد الليثي، مسؤول المعلومات لشباب بلد لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة والتوازن بين العمل باليونسيف، التحديات التي تواجه المتطوعين، مثل الموارد المحدودة للعمل التطوعي، وتحقيق التوازن بين الالتزامات الشخصية والمهنية، وشدد على أهمية تلبية احتياجات الشباب والمتطوعين وتنمية وعيهم ليصبحوا متطوعين فعالين.
يذكر أن مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية" تجسد الأهمية الكبيرة التي يوليها منتدى شباب العالم لدور الشباب في دعم السلام العالمي، وتأكيدًا على ضرورة حصول السلام على مكانته اللائقة وإنهاء الحروب، وتركز المبادرة على دمج الجهود الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية لتعزيز الأمن والسلام وحماية المدنيين في مناطق الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الوطني العلاقات الخارجية المجتمع المدني حیاة کریمة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم منتدى لاكتشاف المواهب
نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، اليوم الثلاثاء، منتدى حمدان لاكتشاف وتطوير المواهب في جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، تحت شعار “التكامل بين التعليم والصناعة والشراكات الدولية في اكتشاف وتطوير المواهب”.
وقال الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة، إن الهدف من المنتدى هو تعزيز التعاون بين القطاعات التعليمية والصناعية والشركاء الدوليين لتطوير الموهوبين ودعمهم، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والخبراء والطلاب المهتمين بمجال رعاية الموهوبين.
وأضاف أن المنتدى ركّز على تقديم منصة شاملة لمناقشة القضايا والتحديات المتعلقة باكتشاف المواهب وتطويرها، وتعزيز الوعي بأهمية الاستثمار في الموهوبين كأحد الركائز الأساسية لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً.
وأشار إلى أن المنتدى يسعى لتعزيز الجهود المشتركة بين التعليم والصناعة لدعم الموهوبين وتطوير قدراتهم، وتمكينهم من تحقيق التفوق والإبداع في مختلف المجالات، ويُعدّ خطوة هامة لبناء جيل من القادة والمبتكرين القادرين على قيادة المستقبل، مشيرا إلى التزم المؤسسة بتوفير البيئة المثلى لتطوير الموهوبين، وتقديم الدعم الكامل لهم من خلال برامج ومبادرات مبتكرة تُعنى بتعزيز القدرات والمهارات.
وتضمنت فعاليات المنتدى جلسة رئيسية بعنوان “الموهبة بين المدرسة والجامعة: من التوجيه إلى الإعداد للمستقبل”، قدمها الأستاذ الدكتور علاء الدين عبدالحميد دكتور القياس والتقويم والإحصاء بجامعة أسوان في جمهورية مصر العربية، وجلسة حوارية، شارك فيها نخبة من المتخصصين والأكاديميين، هدفت إلى تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين حول سبل تعزيز التفاعل بين القطاعات المختلفة لدعم ورعاية الموهوبين.
كما شملت ورش عمل متخصصة حول أفضل الممارسات في اكتشاف وتطوير الموهوبين، ومن بينها ورشة بعنوان “تحديات وفرص تطوير المواهب في العصر الرقمي”، وأخرى تناولت “برنامج إثراء العلوم الفضائية للطلاب الموهوبين”، وتمّ تقديم مجموعة من أوراق العمل التي استعرضت مشاريع وتجارب عملية لتعزيز الابتكار والإبداع لدى الشباب.
وأشاد المشاركون بأهمية هذا المنتدى كمنصة لتعزيز التعاون والتكامل بين مختلف القطاعات، وتحفيز الأفكار والمبادرات التي تسهم في دعم ورعاية الموهوبين.وام