بحضور عدد من الإعلاميين والصحفيين.. منح الزميل محمد عوف درجة الماجستير في الآداب بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حصل الصحفي الزميل محمد عوف، على درجة الماجستير في الآداب، بقسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة المنصورة، عن رسالة بعنوان (تأثير عناصر الصوت في الراديو على استيعاب المستمعين لبرامجه) «دراسة تجريبية».
وتناول الباحث في الرسالة، عناصر الصوت في الراديو ومدى تأثيرها في استيعاب المستمعين للبرامج، وأكد الباحث أن للإذاعة المسموعة أهمية كبيرة في العالم بصفة عامة وفى مصر بصفة خاصة، فهي من وسائل الإعلام واسعة الانتشار، حيث أنها تقوم بنشر الوعي الاجتماعي والفكري ودفع عجلة التنمية، والتحرر من كل القيود التي كانت تعاني منها الدول، وأدت الثورة التي حدثت في وسائل الاتصال والتي بدأت باختراع المذياع والهاتف قربت المسافات بين الناس وجعلت الكلمة المنطوقة والمسموعة أهمية كبرى، ولم يعد الحوار المباشر بين الناس هو الوسيلة الوحيدة للتفاعل بينهم، بل أصبح كثيفا وسريعا، خاصة بعد اختراع الهاتف المحمول حيث أصبح الفرد يستطيع أن يستمع للإذاعة في أي وقت شاء و في أي مكان، مما سمح بتخطي الحواجز الجغرافية والمكانية بأقل تكلفة وجهد، فأدى ذلك إلى زيادة أهمية الاستماع الذي كان نتيجة التطور التكنولوجي، حيث يعتمد الفرد عليها لتلقي الأخبار والمعلومات والعلوم والمعارف المختلفة، مما استوجب على الإنسان أن يتلقى رسائل شفاهية سمعية ويتعامل ويتفاعل معها ليميز بين ما هو سلبي و ما هو ايجابي منه.
وتشهد الإذاعة وبرامجها المتنوعة في الوقت الراهن طفرة إنتاجية نظرا لوجود حالة من التسابق الإعلامي بين وسائل الإعلام لجذب انتباه الجمهور المتعرض والمستمع لها، وتعتمد برامج الراديو على العديد من الإمكانات لتحقيق ذلك الهدف ومن أبرز تلك الإمكانات الإذاعية الصوت الإذاعي والذى يمتلك إمكانيات هائلة تجعله يستطيع أن تترك أثرا عند المتلقي يمتد عبر السنين والعقود، من ناحية أخرى تعتبر البرامج الاذاعية أحد أهم المصادر الاعلامية التي يعتمد عليها المستمع فى تزويده بالمعلومات المختلفة، ومن هنا تتلخص مشكلة الدراسة إلى التساؤل التالي: ما تأثير عناصر الصوت في الراديو في استيعاب المستمعين لبرامجه؟
وتنبع أهمية الدراسة لندرة الدراسات العلمية المتناولة لتأثير عناصر الصوت الإذاعي على مستوى إدراك واستيعاب الجمهور له، وتقديم إطار علمي مقترح للقائم بالاتصال في البرامج الاذاعية يتضمن أفضل العناصر المفضلة للصوت الإذاعي لدى الجمهور.
تأتى أهمية هذه الدراسة من أهمية المؤثرات الصوتية في استيعاب الجمهور لمحتوي البرنامج في الراديو، وما يطرأ من تغييرات على مر العصور في التطور التكنولوجي في برامج تعديل الصوت المستحدثة، إلى وضع أكثر تطورًا في التأثير على مدركات جمهور عامة، حيث اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج شبه التجريبي لقياس دور العناصر الصوتية في تحقيق استيعاب الجمهور لمحتوي البرنامج في الراديو، حيث نجد منهج شبه التجريبي هو الأقل شيوعًا في المناهج المُستخدمة في الدراسات الإعلامية.
وتقف الدراسة على المؤثرات المستخدمة من خلال برامج تعديل الصوت، مع اختلاف نوعية الصوت المُستخدم، لتحديد اتجاهات الجمهور نحو المؤثرات سواء بالقبول أو بالرفض، تأثيراتها على استيعاب الجمهور المتلقي للبرنامج.
وأوصت الرسالة بضرورة إنشاء إدارة متخصصة لتطوير عناصر الصوت وتقنياتها في جميع الخدمات الإذاعية، والاهتمام بإجراء المزيد من الدراسات التجريبية لاختبار تأثير المتغيرات المختلفة على العمليات المعرفية للمستمعين للراديو، وذلك لتحسين أداء البرامج الإذاعية وفتح المجال أمامها للتطور من محتواها ومواكبة العصر التكنولوجي، وتعزيز الاستخدام المناسب للمؤثرات السمعية بما يتيح خدمة الأهداف الاتصالية للمستمع الذي هو غاية مراد البرامج الإذاعية لتحقيق فكرتها وإنجاحها.
الربط بين نتائج الدراسات والواقع العلمي للراديو بحيث تقلل الفجوة بين نتائج البحث العلمي والواقع العلمي لبرامج الراديو، وذلك بالتواصل مع المؤسسات الإعلامية المتمثلة في محطات الراديو، حتي يؤتي البحث العمي ثماره في تطوير الجوانب المهنية لمحطات الراديو.
كما أوصت بدعوة المحطات الإذاعية للتطوير من جمود محتواها باستخدام المؤثرات الرقمية السمعية لإعطاء معني وروح لمضمونها ولكن ذلك بالاستخدام المتزن لها دون إفراط حتى لا يحدث تأثير عكسي لها.
تركيز الدراسات المستقبلية على دراسات التأثير بشكل عام والخروج من دوامة التحليل الوصفي والخروج إلى بحوث التأثير والعلاقات السببية، وضرورة تدريب العاملين في الاذاعة والحاقهم ببرامج اللغات، ويجب الاستفادة من الاجيال السابقة باعتبارهم مصدر للمعرفة، ويجب الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير وترقية الاداء بالإذاعة، وضرورة تحديد الصعوبات والمشاكل التي تواجه العمل الإذاعي وكيفية حله.
تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور محمد معوض إبراهيم أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس مشرفاً رئيسًا، والدكتورة ولاء إبراهيم حسان مدرس الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنصورة مشرفا داخلياً، والأستاذ الدكتور سامي السعيد النجار أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بآداب المنصورة مناقشاً، والأستاذة الدكتورة أميرة صابر محمود أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا مناقشاً، وفي ختام المناقشة أعلنت اللجنة منح الباحث درجة الماجستير في الآداب بامتياز.
جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر غياتي مدير عام إذاعة وسط الدلتا، والكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية ورئيس تحرير موقع"الرأي العام"، والكاتب الصحفي محمد عز رئيس التحرير التنفيذي للموقع والصحفي بجريدة النهار، والمفكر والأديب الدكتور مجدي الحفناوي، وعدد كبير من الإذاعيين والإعلاميين والصحفيين، وأسرة الباحث.
خلال إعلان النتيجةالمصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنصورة كلية الآداب أخبار جامعة المنصورة أقسام كلية الآداب الإعلاميين والصحفيين فی الرادیو
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية تضافر جهود الدولة والمواطنين لترشيد المياه
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية تضافر جهود الدولة والمواطنين، لترشيد المياه والحفاظ عليها من التلوث، والتأكيد على الدور الهام والفعال لأئمة وعلماء الأوقاف ووعاظ الأزهر الشريف في نشر المعلومات الصحيحة الخاصة بالمياه بين المواطنين من خلال المنابر الدينية والدروس والخطب، مع قيام الوزارة بتوفير المعلومات الدقيقة عن المياه في مصر لتصحيح أي مفاهيم قد تكون متداولة بين بعض المواطنين.
وكان وزير الري، قد تلقى تقريرا من الدكتور خالد وصيف مساعد الوزير للشركات والاستثمار والمشرف على الإعلام عن موقف حملة التوعية المائية التي أطلقتها الوزارة مؤخرا تحت عنوان «على القد» بالتعاون مع العديد من الوزارات والمؤسسات.
وأشار التقرير إلى قيام 21 إدارة مركزية للموارد المائية والري بمحافظات الجمهورية، وبالتعاون مع المكتب الإعلامي بالوزارة بعقد مجموعة من اللقاءات والندوات التوعوية والتي تضمنت 81 ندوة لأئمة الأوقاف بحضور 1980 إماما وواعظا، وذلك لإحاطة الأئمة بأبعاد قضية المياه ومن ثم توعية المواطنين بتحديات المياه ودعوتهم للقيام بدورهم في ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث بالتكامل مع مجهودات الوزارة الضخمة المبذولة في هذا المجال.
كما تم عقد 49 ندوة بحضور 2165 من طلبة المدارس بمراحلها المختلفة والمعاهد العليا بمحافظات «الشرقية - القليوبية - الغربية - الإسماعيلية - كفر الشيخ - أسيوط - سوهاج - البحيرة - دمياط - القاهرة - المنيا - أسوان - المنيا - الجيزة - قنا - الإسكندرية - الفيوم - بني سويف - جنوب سيناء - الدقهلية - وبورسعيد»، بحضور مسؤولي وزارة الموارد المائية والري وشركات مياه الشرب والصرف الصحي ووزارتي الزراعة والبيئة، كما يتم الإعداد للعديد من الندوات التفاعلية بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم والثقافة، والشباب والرياضة ومؤسسة «مصر الخير»، والتي ستنفذ عن طريق رؤساء الإدارات المركزية ومديري عموم الري بالمحافظات وبمشاركة فرق التوعية المائية بالوزارة.
ووجه الوزير باستمرار أنشطة الحملة مع وضع برنامج للتقييم والمتابعة لأنشطتها معتمدا على مؤشرات واضحة لمدى تحقيق الحملة لأهدافها.
اقرأ أيضاًوزير الري يؤكد أهمية مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية»
وزير الري يبحث مع مسؤول بمؤسسة «DHI» التعاون للتعامل مع تحديات ندرة المياه
وزير الري يستعرض الاستعدادات لموسم الشتاء