هل الزوج ملزم بالإنفاق على زوجته لأداء العمرة؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تقول إن زوجها أخذ منها ذهبها كما أنه لم يعطها المؤخر أو المهر، وهى تريد أن تذهب لأداء العمرة، فهل على الزوج حق أن ينفق عليها لأداء العمرة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فيديو له: "لابد أن نعرف أن العلاقة بين الزوجين مبنية على الحقوق، لكنها مبنية على الفضل والإكرام، يعنى المحبة والعشرة والمشاعر الطيبة، وربنا قال لنا (ولا تنسوا الفضل بينكم)، حتى لو هيحصل انفصال فلا يكون انفصال عنيف".
وتابع: "العلاقة لازم تكون مبنية على الإكرام، وهى فى هذه الحالة أكرمت زوجها وأعطته الذهب والمال، وأشعرته بإنه لا فضل بينهما، المفروض إن حاله أصبح كويس يبقى يكرمها مثلما كرمته وأعطته من أموالها وذهبها، لكن هو ليس ملزما إن ينفق عليها للذهاب إلى العمرة، فهى عبادة يفعلها القادرين لو هي قادرة".
واستكمل: "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، هى أعطته أموال وساندته فعليه أن يحسن عليها وأصبح الأمر واجب فى هذه الحالة، لترضيه الزوجة والإحسان عليها".
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ما حكم إنفاق الزوج على زوجته غير المقيمة في بيت الزوجية حيث تركت البيت وذهبت لأبيها؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الأصل أن الزوج ينفق على زوجته، حيث إن النفقة من مسئوليات الزواج وواجباته على الزواج.
وأضاف أحمد ممدوح خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أن الزوجة لو ذهبت إلى بيت أبيها بإذن الزوج لا تنقطع نفقتها.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الزوجة لو خرجت من غير إذن زوجها وتمردت عليه من غير موجب أو داعي ورفضت العودة، يكون هنا فى نوع من أنواع النشوز، ولكن هذا لا نحكم به ولا ننزله على الوقائع المخصوصة، إنما لا بد من التحقيق فى كل واقعة بحسبها أو أن يكون الحكم بالنشوز هذا مرده إلى القضاء لا إلى أحد الناس أو أحد المفتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمرة العلاقة بين الزوجين دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصریة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
70 مواطنا معتمرا يغادرون لأداء مناسك العمرة بدعم من مؤسسة سعود بهوان للأعمال الخيرية
بدأت رحلة روحية مؤثرة مع مغادرة ٧٠ مواطنا معتمرا من جمعية النور للمكفوفين من مسقط لأداء مناسك العمرة، وهم حاملون في قلوبهم الدعاء والأمل والشكر لله، وقد تحققت هذه الرحلة المباركة بفضل دعم مؤسسة سعود بهوان الخيرية، التي تكفلت برعاية الرحلة بالكامل، ضامنةً راحة البال لكل معتمر.
تضمنت برامج الرحلة التي صممها المكتب الوطني للسفر والسياحة على تذاكر سفر ذهابًا وإيابًا، والإقامة، والطعام، وجميع الترتيبات الأساسية لأداء مناسك العمرة مما أتاح للمعتمرين التركيز على تطلعاتهم الروحية.
منذ تأسيسها عام ٢٠٠٤، كانت مؤسسة سعود بهوان الخيرية منارةً للرحمة والكرم في سلطنة عُمان. بصفتها أول مؤسسة خيرية في البلاد، فقد ظلت ثابتة في رسالتها المتمثلة في دعم المحتاجين، مقدمةً مساعدات مالية ومعنوية للأفراد والأسر التي تواجه صعوبات اقتصادية. وتشارك المؤسسة بنشاط في مبادرات إنسانية متنوعة في كافة أنحاء البلاد، وتعمل بشكل مستقل وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات لتعظيم أثرها الإيجابي.
تتجاوز هذه المبادرة حدود العمل الخيري، فهي تجسد التزام المؤسسة بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تعزيز الشمول والفخر وتكافؤ الفرص. ومن خلال هذه المساعي الهادفة، تواصل مؤسسة سعود بهوان الخيرية إنارة الحياة، وجلب الأمل والراحة، مع الحفاظ على قيم اللطف والكرم ودعم المجتمع.
لعب المكتب الوطني للسفر والسياحة دورًا محوريًا في تنظيم تجربة سلسة وثرية للمعتمرين، وقد صرح أحد ممثلي المكتب الوطني للسفر والسياحة، قائلاً: "يتشرف المكتب الوطني للسفر والسياحة بدعم من قبل مجموعة سعود بهوان في جعل رحلة العمرة المباركة حقيقة واقعة لأعضاء جمعية النور للمكفوفين. إنها أكثر من مجرد لفتة دعم، بل إنها تؤكد من جديد إيماننا بأن كل فرد، بغض النظر عن ظروفه، يستحق فرصة تحقيق طموحاته الإيمانية، ونحن على ثقة بأن المعتمرين سيخوضون رحلة عمرة مباركة ومُرضية".
مع انطلاق المعتمرين في هذه الرحلة المقدسة، فإنهم يفعلون ذلك وهم يدركون أن مجتمعًا يحتضنهم ويرعاهم حقًا. هذا العمل النبيل دليلٌ على قوة التراحم الجماعي والالتزام الراسخ لمؤسسة سعود بهوان الخيرية، والمكتب الوطني للسفر والسياحة بإحداث فرق في حياة المحتاجين.
تعليق الصورة:
٧٠ مواطنا معتمرا من جمعية النور للمكفوفين ينطلقون في رحلة العمرة برعاية مؤسسة سعود بهوان الخيرية