منتجات يدوية وشرقيات في معرض (مبدعات) للصناعات التقليدية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حلب-سانا
بمشاركة 60 سيدة انطلق معرض “مبدعات” للصناعات التقليدية بنسخته الجديدة، وهو مشروع ينفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وخاص بالسيدات الماهرات والمبدعات في مجال الحرف اليدوية.
وضم المعرض المهن والحرف التقليدية من صناعة القش والمشغولات الصوفية والإيتامين والخرز والمخرز وإكسسوارات الزينة وصناعة الشموع والخشبيات والمأكولات والحلويات، وكل ما يهم الأسرة الحلبية.
وقال مدير مشروع مبدعات محمد قصاب في تصريح لمراسلة سانا: “إن هذا المشروع يستهدف 124 سيدة تعمل في منزلها بحرف يدوية من عدة مهن، وهدفه التعافي الاقتصادي والاجتماعي، وتطوير سبل العيش والتنمية المستدامة للسيدات، وجاء المعرض بعد النتائج الإيجابية التي حققها بنسخته السابقة”.
وقدمت صونيا نرسيسيان مع ابنتها أرمنوهي سلاحيان مجموعة من الأعمال في فن الصوف والتريكو والمخرز، موضحة أن هذه الحرفة متوارثة في عائلتها، وعملت على نقلها لأولادها وصنع منتجات فنية فريدة وجميلة، وسعت إلى زيادة دخلها والمساهمة في الحفاظ على التراث القديم وتعريف الأجيال الجديدة بجمال هذه المهن اليدوية التقليدية.
وتقدمت إيمان حلو إحدى المشاركات، بمجموعة من الشموع بأشكال وألوان متعددة وروائح متنوعة، وتقوم بإدخال الطبيعة في مكوناتها من قرفة وحبوب البن والورد لتجعلها ذكرى معنوية تعبق بالسعادة والفرح، وتمنح الراحة النفسية للمشترين.
وقالت الدكتورة لينا جلخي: إنها عملت مع زوجها على مشروع “دكتور شيف”، وهو مشروع لصناعة الحلويات والمعجنات الصحية لمرضى السكري، واتبعوا النظام الغذائي الصحي في صناعتها لمن يعاني من حساسية اللاكتوز.
وعملت أسماء الشيخ درويش على صناعة السلال والصواني وعلب المحارم بالاعتماد على القش والبلاستيك وتشكيلها بطريقة مميزة، ووجدت في هذا المعرض فرصة لإعادة إحياء هذه الحرفة، ومجالاً واسعاً لتسويق منتجاتها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روساتوم تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت “روساتوم” الحكومية في الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب لمدة اربعة أيام من 31 يناير إلى 3 فبراير.
وقد تواجدت روساتوم كجزءًا من الجناح الروسي بالمعرض بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي في القاهرة.
وشارك الزوار من جميع الأعمار في ألعاب تفاعلية، وأنشطة وكتب تعليمية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطاقة النووية السلمية وتطبيقاتها المختلفة، وتعريف الجمهور بالصناعة النووية الروسية التي تحتفل هذا العام بالذكرى الـ80 لتأسيسها.
وفي 3 فبراير، نظّمت روساتوم جلسة عامة بعنوان "الطاقة النووية: من الاستخدام السلمي إلى القبول المجتمعي" والتي جذبت جمهورًا متنوعًا شمل خبراء نوويين، وطلاب، وزوار المعرض، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المصرية.
شارك في الجلسة كل من مراد أصلانوف، مدير مكتب شركة روساتوم في مصر والدكتور عبد الحميد الدسوقي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ومراد جاتين، مدير المركز الثقافي الروسي في القاهرة.
وأتاحت الندوة الفرصة للحضور لاكتساب رؤى قيمة حول دور الطاقة النووية في تحقيق التنمية المستدامة، وتطبيقاتها السلمية في مجالات مثل الطب، والصناعة، وتوليد الطاقة.
كما ناقشت الجلسة التقدم العالمي في تقنيات الطاقة النووية، وفندت المفاهيم الخاطئة الشائعة عن الصناعة النووية الحديثة، فضلا عن تسليط الضوء على كيفية استمرار إرث الصناعة النووية الروسية الممتد لـ80 عامًا في دفع عجلة الابتكار والتعاون الدولي.
وعن مشاركة روساتوم هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب، صرح مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر: "على مدار 80 عامًا، اكتسبت الصناعة النووية الروسية خبرات كبيرة ساعدت في تطوير أكثر من مائة قطاع مختلف وواعد. التاريخ الفريد للصناعة النووية الروسية لا يبرز فقط ثمانية عقود من الإنجازات العلمية والابتكارات الرائدة التي تدفع التقدم التكنولوجي، ولكنه يُظهر أيضًا كيف يمكن لهذه الصناعة أن تُحدث فرقًا إيجابيًا في حياتنا اليومية.
معرض القاهرة الدولي للكتاب يُعد فرصة رائعة للتواصل مع جمهور متنوع وتعزيز فهمهم لمساهمات الصناعة النووية الحديثة في تحسين جودة الحياة، ووضع الأسس لمستقبل أكثر أمانًا واستدامة".
كما تواجد المهندس محمود سعيد، وهو خبير نووي شاب، في الجناح الروسي وقام بالتفاعل مع زوار المعرض عن أساسيات الطاقة النووية، ومعالمها التاريخية، وفوائدها المتعددة في مجالات مثل الطب وإنتاج الطاقة النظيفة.
بالتوازي مع المحاضرات، تم توزيع كتبًا توضح مبادئ الطاقة النووية لمختلف الفئات العمرية، كما أُتيحت للزوار فرصة المشاركة في ألعاب تفاعلية لاختبار معرفتهم بالتقنيات النووية وغير النووية الروسية، والإنجازات التاريخية للصناعة النووية الروسية، والجوانب الثقافية المصرية الروسية.
يذكر أنه يعود تاريخ معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى عام 1969، حيث تم إنشاؤه كجزء من احتفالات مدينة القاهرة بألفية تأسيسها.
ويُعد المعرض اليوم واحدًا من أكبر معارض الكتاب في العالم، ويأتي في المرتبة الثانية بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. يجذب المعرض أكثر من مليوني زائر سنويًا، مما يعكس جاذبيته العالمية. وبفضل إرثه الغني وتركيزه على إثراء الفكر والثقافة، يظل المعرض نقطة التقاء مهمة للمفكرين والمبدعين وعشاق الثقافة من جميع أنحاء العالم.