لا للتنمر ونشر الأخلاق الحميدة..ندوة في مدينة بئر العبد
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نظمت وحدة السكان الفرعية بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، اليوم، ندوة توعوية تثقيفية للشباب عن مخاطر الزيادة السكانية وتأثيرها على الخطط التنموية التي تضعها الدولة والقضايا المرتبطة بها، وذلك فى ضوء توجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وتعليمات اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.
واشارت وفاء زايد مدير الوحدة الفرعية للسكان بمركز ومدينة بئر العبد ان الوحدة الندوة تحت عنوان " لا للتنمر ونشر الاخلاق الحميدة وحسن التعامل " بين أفراد المجتمع لما يترتب عليه من اثار نفسية ، اجتماعية تلقى بظلالها على فئة من المجتمع ونشر الأخلاق الحميدة وحسن التعامل بين أفراد المجتمع كما حثنا ديننا الحنيف
واضافت زايد ان الندوة ناقشت عددا من القضايا المرتبطة بالزيادة السكانية كالزواج المبكر ، الطلاق ، التفاهم الأسرى ، التثقيف الصحى للزوجين قبل الزواج ، الارشاد الديني ، رأى الدين فى تلك القضايا وغيرها من الموضوعات ذات الصلة
وبدورها قالت أمانى احمد حسن مدير وحدة السكان الرئيسية بالمحافظة ، ان الندوة تأتى فى اطار خطة العمل لحل القضية السكانية التى وضعتها المحافظة تحت اشراف اللواء اسامة الغندور سكرتير عام المحافظة وارشادات الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير برنامج تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بوزارة التنمية المحلية .
ولفت خالد عبد الحليم المنسق الاعلامى لوحدة السكان الرئيسية بالمحافظة، ان الإرشاد والتثقيف الصحى و الدينى للشباب قبل الزواج له دور فاعل فى اقامة أسرة سعيدة كأصغر وحدة لبناء المجتمع.
واوضح عبد الحليم، ان الندوة عقدت بمدرسة بئر العبد التجارية المشتركة تحت اشراف اللواء محمد بهجت رئيس المدينة بالاضافة الى عدد من الجهات الشريكة ، كالاوقاف ، الصحة ، التربية ، التعليم ، وحاضر فيها الشيخ هشام نظمى من مديرية الاوقاف ولمياء عنبر مثلة عن الادارة الصحية ببئر العبد، سامح عدس ، خالد بسيونى من التربية والتعليم ، وبحضور اعضاء وحدة السكان ببئر العبد امل فرج ، مصطفى عبد اللطيف، تمام محمود ، أسامه زكريا ،و عددا من الشباب من الجنسين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بئر العبد ندوة السكان التنمر الاخلاق وحدة السکان بئر العبد
إقرأ أيضاً:
ندوة بمقشن تستعرض تحديات التربية وتعزيز الهوية الوطنية في عصر التكنولوجيا
أقيمت اليوم ندوة ثقافية بعنوان "المواطنة والمجتمع"، بنيابة مندر الظبيان بولاية مقشن برعاية سعادة الشيخ هلال بن علي بن سيف المعمري، والي مقشن بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية، وبتنظيم من مكتب والي مقشن؛ بهدف تعزيز الحوار المجتمعي حول قضايا تهمّ الأسرة والشباب، وتسليط الضوء على دور التربية والهوية الوطنية في ظل التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية المتسارعة.
وقد شاركت في الندوة كلٌّ من المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية، والمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار حيث قدّم سالم بن بخيت بن سعيد الهلالي واعظ بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية ورقة عمل بعنوان: "التحديات والحلول بين تربية الأبناء ومواقع التواصل الاجتماعي"، استعرض فيها المحاضر الفوائد الإيجابية للتواصل الاجتماعي في توسيع المعرفة وتسهيل التواصل، ولكنه نبّه في المقابل إلى مخاطر الاستخدام غير المنضبط، خصوصًا على الأبناء، من حيث الانكشاف الثقافي، والعزلة، والتأثر بالمحتوى غير المناسب، وكما ناقشت الورقة تحديات حقيقية تواجه الأسر والمجتمع، منها ضعف الرقابة الأبوية، والانشغال بالتقنية على حساب الحوار الأسري، وغياب الوعي التربوي لدى بعض أولياء الأمور، وطرحت الورقة عددًا من الحلول العملية، أبرزها: تعزيز الرقابة الأسرية الواعية دون التقييد السلبي، وغرس القيم الدينية والاجتماعية في نفوس الأبناء منذ الصغر، وإشراك المؤسسات التعليمية والدينية في توعية النشء وتوفير بدائل ثقافية وترفيهية سليمة ومشجعة، وتنظيم دورات تدريبية للأسر حول التربية في عصر التقنية.
وفي المحور الثاني من الندوة، قدم الدكتور محمد بن مستهيل الشحري من المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب ورقة عمل بعنوان: "تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الشباب". عرّف المحاضر مفهوم المواطنة بأنها الولاء والانتماء للوطن الجغرافي والسياسي، والمشاركة الفعالة في التنمية وصنع القرار، مشيرًا إلى أن المواطنة ليست فقط احترام القوانين، بل ممارسة حقيقية لقيم الالتزام، والحفاظ على الممتلكات العامة، والانخراط في العمل التطوعي، ومواجهة الظواهر الدخيلة مثل الغزو الثقافي والتأثيرات السلبية لوسائل التواصل، وسلط الضوء على أهمية تعزيز الهوية الوطنية، خصوصًا في صفوف الشباب، وذلك عبر برامج ميدانية ومجتمعية تنقل روح الانتماء والمسؤولية للأجيال، مؤكدًا أن أبرز صور المواطنة تظهر جليًا في تضحيات أبناء المناطق النائية والحدودية، الذين يمثلون نموذجًا حقيقيًا للإخلاص والصبر في خدمة الوطن.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات العملية التي تخدم المحاور المطروحة، وشددت على: تكثيف البرامج التوعوية التي تستهدف الأسر والشباب لرفع الوعي بأهمية التربية والمواطنة، وتعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والمجتمعية لتنفيذ مبادرات وطنية مشتركة في مجال التربية والانتماء وتطوير برامج تثقيفية وتدريبية تواكب التحولات الرقمية، وتُعنى باستخدام وسائل التواصل بشكل إيجابي وغرس قيم العمل التطوعي والمسؤولية الوطنية في نفوس الناشئة، من خلال المناهج والأنشطة المدرسية والمجتمعية ومكافحة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع، خاصة تلك التي تروّجها وسائل التواصل عبر محتوى غير منضبط ثقافيًا أو أخلاقيًا. وقد حظيت الندوة بتفاعل واسع من الحضور، حيث دار نقاش ثريّ بين المشاركين حول أهمية بناء مجتمع متماسك يؤمن بقيمة المواطنة، ويعمل على تربية أفراده تربية واعية ومتزنة تحصّنهم من التحديات المعاصرة.