نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن البنتاغون تحذيره من أن الولايات المتحدة تتخلف عن الصين في إنتاج الأسلحة.

واستندت الصحيفة لمسودة "استراتيجية التصنيع الدفاعي الوطني"، حيث جاء فيها: "في الوقت الحالي، القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية لا تمتلك القدرات والمرونة اللازمة لتلبية مجموعة كاملة من متطلبات الإنتاج العسكري بالسرعة المطلوبة وعلى نطاق واسع".

وكتبت الصحيفة أن الولايات المتحدة تملك أفضل أسلحة في العالم، لكنها لا تستطيع إنتاجها بالسرعة الكافية.

وحذرت الصحيفة، من أن عدم الكفاية يشكل خطرا استراتيجيا متزايدا، حيث تواجه الولايات المتحدة اختبار القدرة على تلبية احتياجات دعم المعارك النشطة، وفي الوقت نفسه احتواء خصم متقدم تقنيا، وخطره يلوح في الأفق في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

إقرأ المزيد رئيس هيئة الأركان الأمريكية: نسعى إلى تجنب الصراع مع الصين ولكننا مستعدون للمواجهة

وأشارت الصحيفة، اسستنادا إلى التقرير، إلى أن الصين تحولت على مدى الثلاثين عاما الماضية إلى مركز صناعي عالمي لبناء السفن والتعدين، وإنتاج الإلكترونيات الدقيقة، والصناعة الصينية باتت تتجاوز بشكل كبير قدرات الولايات المتحدة وحلفائها الرئيسيين في أوروبا وآسيا.

ويؤكد التقرير أن تكلفة التحرك لتدارك الفجوة قد تبدو باهظة، ولكن عواقب التقاعس عن العمل أو الفشل أكبر بكثير.

الولايات المتحدة، لديها ديون خارجية قياسية تبلغ 33 تريليون دولار، ومع ذلك لديها أكبر ميزانية عسكرية في العالم.

في عام 2022، وفقا لمصادر مفتوحة، بلغ حجم الانفاق الدفاعي الأميركي حوالي 40 بالمئة من حجم إنفاق دول العالم مجتمعة.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المحيط الهندي أسلحة ومعدات عسكرية شراكة عبر المحيط الهادئ الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الصين تبيع سندات دولارية في السعودية بعائد يقارب نظيرتها الأمريكية

حصلت الصين، التي كشفت مؤخراً عن خطط لدعم اقتصادها المتعثر، على طلبات بأكثر من 40 مليار دولار للاكتتاب في أول إصدار سندات بالدولار منذ عام 2021.

يعادل هذا 20 ضعف حجم السندات المعروضة، وساهم في خفض العوائد التي ستدفعها الصين إلى ما يقارب عائد سندات الخزانة الأميركية ذات الأجل المماثل بفارق نقطة أساس واحدة فقط.

جمعت الصين ملياري دولار من سندات ذات أجل ثلاث وخمس سنوات بفارق نقطة أساس واحدة وثلاث نقاط أساس فوق سندات الخزانة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. وتم تسويق السندات في البداية بفارق حوالي 25 و30 نقطة أساس.

على الرغم من أن السندات كانت متاحة للمستثمرين على مستوى العالم، أعلن المسؤولون الأسبوع الماضي أنها ستُطرح في السعودية، والتي تُعتبر مكاناً غير تقليدي، حيث يتم عادة اختيار لندن، نيويورك، وهونغ كونغ لهذه المعاملات.

وجاء هذا الاختيار بعد جهود حديثة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. والتقى المسؤولون من الصين والسعودية في وقت سابق هذا العام لمناقشة التعاون، وظهرت نتائج هذا التقارب من خلال زيادة الاستثمارات الصينية في السعودية، بما في ذلك مضاعفة استثمارات أكبر شركة صلب صينية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • بوليتيكو: قلق أوروبي من ترشيح غابارد لمنصب مديرة الاستخبارات الأمريكية
  • الصين تنتج 10ملايين سيارة كهربائية خلال 2024
  • الصين تبيع سندات دولارية في السعودية بعائد يقارب نظيرتها الأمريكية
  • البيت الأبيض: دعم أوكرانيا بمثابة دعم لصناعة الأسلحة الأمريكية
  • الصين تتحرك.. ماذا يعني ظهور الأسلحة النووية و”الشبح” في استراتيجيتها الجديدة؟
  • هل ستواصل الولايات المتحدة إرسال الأسلحة لـإسرائيل رغم الظروف المزرية في غزة؟
  • رقم قياسي لعدد حكام الولايات الأمريكية من النساء.. كم عددهن؟ (إنفوغراف)
  • رقم قياسي لعدد حكام الولايات الأمريكية من النساء.. كم عددهن؟
  • مستثمرو الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة يجمدون مشروعاتهم انتظارا للإدارة الأمريكية الجديدة
  • الأمم المتحدة تحذّر قادة العالم من نفاذ الوقت بمكافحة تغير المناخ