"بوليتيكو": الولايات المتحدة متخلفة عن الصين في إنتاج الأسلحة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن البنتاغون تحذيره من أن الولايات المتحدة تتخلف عن الصين في إنتاج الأسلحة.
واستندت الصحيفة لمسودة "استراتيجية التصنيع الدفاعي الوطني"، حيث جاء فيها: "في الوقت الحالي، القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية لا تمتلك القدرات والمرونة اللازمة لتلبية مجموعة كاملة من متطلبات الإنتاج العسكري بالسرعة المطلوبة وعلى نطاق واسع".
وكتبت الصحيفة أن الولايات المتحدة تملك أفضل أسلحة في العالم، لكنها لا تستطيع إنتاجها بالسرعة الكافية.
وحذرت الصحيفة، من أن عدم الكفاية يشكل خطرا استراتيجيا متزايدا، حيث تواجه الولايات المتحدة اختبار القدرة على تلبية احتياجات دعم المعارك النشطة، وفي الوقت نفسه احتواء خصم متقدم تقنيا، وخطره يلوح في الأفق في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
إقرأ المزيدوأشارت الصحيفة، اسستنادا إلى التقرير، إلى أن الصين تحولت على مدى الثلاثين عاما الماضية إلى مركز صناعي عالمي لبناء السفن والتعدين، وإنتاج الإلكترونيات الدقيقة، والصناعة الصينية باتت تتجاوز بشكل كبير قدرات الولايات المتحدة وحلفائها الرئيسيين في أوروبا وآسيا.
ويؤكد التقرير أن تكلفة التحرك لتدارك الفجوة قد تبدو باهظة، ولكن عواقب التقاعس عن العمل أو الفشل أكبر بكثير.
الولايات المتحدة، لديها ديون خارجية قياسية تبلغ 33 تريليون دولار، ومع ذلك لديها أكبر ميزانية عسكرية في العالم.
في عام 2022، وفقا لمصادر مفتوحة، بلغ حجم الانفاق الدفاعي الأميركي حوالي 40 بالمئة من حجم إنفاق دول العالم مجتمعة.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهندي أسلحة ومعدات عسكرية شراكة عبر المحيط الهادئ الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
منظمة Global Justice تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب
دمشق-سانا
عُقد اليوم مؤتمر جائزة Global Justice السنوية لتكريم سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب والذي أقامته منظمة Global Justice تحت عنوان “بناء سوريا عادلة، سلمية، وديمقراطية”، وذلك في فندق البوابات السبع بدمشق.
ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، في كلمة لها، بالجهود الكبيرة التي قدمها السيد راب في دعم العدالة في سوريا وفضح جرائم النظام بحق السوريين، مشيرة إلى أنه تكريماً لضحايا النظام سيتم إنشاء مشفى باسم الدكتور مجد كم ألماز الذي قُتل داخل معتقلات النظام البائد، إضافة إلى إنشاء مركز لدعم الشباب وضحايا المعتقلات باسم مازن حمادة الذي عُذّب وقُتل كآلاف السوريين في معتقلات النظام البائد.
بدورها بينت نائب رئيس منظمة Global Justice ميساء قباني في كلمة لها أن سوريا الجديدة الحرة تفخر بكل أبنائها الذين قدموا خلال سنوات الثورة كل غالٍ لدعم بلادهم، سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، بما فيها منظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المغتربين، بمن فيهم المقيمون في الولايات المتحدة، جاؤوا إلى سوريا بعد التحرير لتقديم المساعدة في بناء سوريا.
من جهته لفت سفير الولايات المتحدة لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب، في كلمة له، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت لتوثيق جرائم النظام البائد عبر التعاون مع سوريين شجعان خاطروا بحياتهم لفضح فظاعة تلك الجرائم وتعريف العالم بها، والتي شملت التعذيب والقتل في السجون، والاعتقال، والإخفاء القسري، ومحاصرة المناطق وتجويعها، ومنع وصول الدواء إليها، واستخدام الأسلحة الكيماوية، وانتهاك اتفاقية جنيف، مشيراً إلى أن جرائم نظام الأسد تُعد من أبشع الجرائم التي ارتُكبت في القرن الحالي، والتي مورست في ظل صمت دولي.
وبيّن راب أن تلك الجرائم وُثّقت بشكل أفضل بكثير مما وُثّقت به الجرائم التي ارتكبها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الجهود التي بُذلت خلال سنوات الماضية أفضت إلى دفع القضاء في بعض الدول إلى اعتقال عدد من مسؤولي النظام البائد الذين عاشوا في الولايات المتحدة وأوروبا.
ورأى راب أن صور “قيصر” التي أنكرها النظام وأكدت صحتها المؤسسات المختصة، كانت سبباً أساسياً في دعم الحملة الدولية التي عرّت نظام الأسد، إضافة إلى الشهادات الخاصة بالمقابر الجماعية، والتي وُثّقت بصور الأقمار الاصطناعية، مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون مع الحكومة والسلطات السورية للمضي في تحقيق العدالة من خلال توثيق الجرائم، والكشف عن مصير المختفين قسرياً وضحايا المقابر الجماعية عبر إجراء تحاليل /DNA/ ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عنها.
تخلل الفعالية عرضٌ لأهم ما قامت به المنظمة في سوريا من مشاريع دعم وتمكين على الصعد الاقتصادية والسياسية والصحية، والسعي نحو رفع العقوبات، وبناء المدارس في المخيمات وغيرها، وفي نهاية الفعالية تم تسليم درع التكريم للسفير ستيفن راب.
تابعوا أخبار سانا على