لولوة الخاطر تعلق على زيارة الناشط القطري غانم المفتاح لجرحى غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نشرت وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر عبر حسابها على موقع إكس تعليقاً على صورا للناشط القطري الشاب غانم المفتاح أثناء زيارته لجرحى فلسطينيين في سيناء قالت فيها "منذ اليوم الأول و غانم المفتاح يتواصل بإلحاح ويوميا لتقديم الدعم لأهلنا في غزة".
وأطافت الخاطر : "عندما عرف أننا دخلنا غزة بدونه بكى بكاء الرجال الصادقين الذي قال الله فيهم (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا)".
وأردفت : " واسى غانم الجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في العريش بمصر الشقيقة، حتى أن والد أحمد- الأب الذي فقد كل أبنائه وزوجته وإخوته ووالديه دفعة واحدة- قال لأول مرة أرى أحمد يضحك منذ القصف عندما رأى غانم فهو يتابع كل فيديوهاته".
#أوقفوا_العداون_على_غزة ????????
منذ اليوم الأول و #غانم_المفتاح يتواصل بإلحاح ويوميا لتقديم الدعم لأهلنا في #غزة ، وعندما عرف أننا دخلنا غزة بدونه بكى بكاء الرجال الصادقين الذي قال الله فيهم ( ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع… pic.twitter.com/Y2zBKdFccD — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) December 3, 2023
ولفتت إلى أن زيارة الغانم لم تكن تفاعلاً لحظياً مشيرة إلة أنها حصيلة قناعة عميقة والتزام حقيقي تجاه القضية الفلسطينية وقالت : "غانم- واعذرني أنني أكشف هذا الأمر الذي ابتغيته أنت سرّا خالصا لوجه الله وأبى الله إلا أن يظهر حجةً علينا- منذ سنوات يسخّر دخله،من وسائل التواصل والمحاضرات ومن أسرته، لدعم مشروعات كثيرة في فلسطين العزيزة وعلى رأسها كفالة الأيتام في غزّة الغالية".
وختمت: "يصدق في غانم المفتاح قول أبي الطيب المتنبي: على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم ويصدق قوله في من دونه ممن أقعدهم العجز عن البذل بالمال والكلمة والموقف والجهد بل وحتى الدعاء: ولم أرَ في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام".
ووسمت الخاطر منشورها بعبارة " أوقفوا العدوان على غزة".
ووصل الشاب القطري سفير النوايا الحسنة لدولة قطر غانم المفتاح، إلى مطار العريش الدولي على متن طائرة قطرية محملة بالمساعدات قادمة من الدوحة، متوجهة إلى رفح المصرية استعدادا لدخولها لقطاع غزة.
وتفقد المفتاح مصابي قطاع غزة في مستشفى العريش برفقة الخاطر التي تتواجد بمدينة العريش منذ أيام لمتابعة وصول المساعدات القطرية إلى معبر رفح.
رغم الوجع والفقد والحرمان واستشهاد عشرين شخص من أسرته ليبقى هو وأبوه فقط، لا زال ذلك البطل قادرًا على الابتسام#غانم_المفتاح
• @Lolwah_Alkhater
•
Despite the pain, loss, and deprivation, having lost twenty family members, leaving him and his father alone, this hero still… pic.twitter.com/WHzdlDGgPJ — غانم المفتاح | Ghanim Al-Muftah (@g_almuftah) December 3, 2023
وقال في تصريحات إعلامية، إنه سعيد بالتواجد مع أهالي غزة المصابين، مؤكدًا أن شعب فلسطين حر وصامد وتعلم منهم الشجاعة والقوة، متابعًا: "فرحان إني موجود لدعم إخوتي الفلسطينيين، وشعب حر وصامد، ونحن معكم ولن نترككم".
وأكد الغانم، على أنه جاء إلى مصر وخاصة محافظة شمال سيناء لزيارة المصابين الفلسطينيين في مستشفى العريش، وتقديم الدعم المعنوي لهم ومساندتهم خلال مصابهم الأليم نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وغانم محمد المفتاح (21 عاماً) ولد في مدينة الدّوحة ويعد من الشخصيات الملهمة لكثير من الشباب العربي، كونه يسعى إلى مواصلة حياته والعمل، في ظل إصابته بمتلازمة التراجع الذيلي، حيث يعيش بنصف جسد دون أطراف سفلية.
ويعتبر غانم المفتاح أيقونة ملهمة ومؤثرة لكثير من الشباب، حيث استطاع تجاوز مرحلة إثارة العاطفة نظرا لإعاقته، وأصبح علامة مميزة للنجاح وتخطي العقبات والصعاب في الحياة، وتم تسميته بسفير النوايا الحسنة من قبل مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، كما اختير من قبل مركز قطر للمال ليكون السفير الدعائي للمركز، رغم مرضه وإعاقته إلا أنه مستمر في مسيرته الجامعية تخصص العلوم السياسية ليصبح سفيرًا في المستقبل رغم الإعاقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لولوة الخاطر غانم المفتاح غزة المصرية مصر احتلال غزة لولوة الخاطر غانم المفتاح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غانم المفتاح
إقرأ أيضاً:
منير مراد.. من هو شهيد فلسطين الذي دعا لمصر قبل وفاته؟
رحل الشاب الفلسطيني "منير مراد" مؤخرًا تاركًا خلفه حزنًا عميقًا بين أصدقائه ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.
كان قد كتب منشورًا مؤثرًا قبيل استشهاده دعا فيه الله أن يحفظ شعب مصر، معبراً عن حبه العميق لهذا البلد، فقال: "اللهم إن شعب مصر بلد يحبنا ونحبه فلا ترينا فيهم بأسًا يبكيهم فيبكينا."
ومع انتشار خبر استشهاده، عمّ الحزن قلوب الكثيرين ممن عرفوه شخصيًا أو تابعوه على فيس بوك، حيث عبّر أصدقاؤه عن مدى تأثرهم بفقدانه بكلمات مؤثرة تجسد محبته الصادقة وأخلاقه النبيلة.
وترك رحيل منير أثراً كبيراً في نفوس كل من عرفه، وعبّر الكثيرون عن حزنهم العميق وتضامنهم مع عائلته، راجين أن يكون في مقام الشهداء، وأن يظل ذكره طيبًا بين الناس، فهو كان مثالاً للشاب الطيب، ذو الأخلاق العالية والمبادئ السامية.
وكتب أحد أصدقائه المقربين: "الله يرحمك يا أخي، إن شاء الله نلتقي في الجنة. صديقي الوحيد من فلسطين الحبيبة، ما رأيت منك إلا الخير والأخلاق." بينما كتب آخر: "يا حبيبي يا منير، ربنا يتقبلك يا جاري."
وكتب أحدهم: يشهد الله أننا نحبكم ونقاسمكم الألم والقهر ولكن الفرق بيننا وبينكم عظيم لأنكم اصطفاكم الله للجهاد وإتخذ منكم شهداء ونحن نموت حسرات ونتجرع الخذلان لطف الله بكم وهون عليكم مصابكم وإن النصر لآت وإن النصر مع الصبر وإن مع العسر يسراً.
وكتب أحد المصريين :الله يرحمك ويغفر لك يا أخي سبحان من اجري علي لسانك هذه الكلمات الصادقة لتكون وكأنها رسالة وداع ويتناقلها الكثيرون من بعدك ونشهد الله إننا نحبكم وأنكم اخوتنا وأن قلوبنا تنفطر حزنا وألما
مسيرة منير
كان منير يدرس تخصص صيانة الحاسوب في كلية مجتمع غزة ويقيم في القدس، وقد تمت خطبته مؤخرًا في شهر أغسطس الماضي، مما زاد من ألم الفراق لدى أحبته.
وظهر منير كشاب شغوف بالعلم والعمل، مهتم بمستقبله، ومحبًا للسلام والأخلاق، وكان من المعروف عنه بين أصدقائه حبه العميق للصلاة وحرصه على العبادة.
وفي سيرته الذاتية، كان يحتفظ بذكرى خاصة لمصر ويعبر عن إعجابه بها، إذ كان يرى أنها من أقرب البلدان إلى قلبه، ويتمنى زيارتها دائمًا.
تعتبر هذه الروح المحبة لمصر والاهتمام العميق بأوضاعها وصمود شعبها انعكاسًا للعلاقة الأخوية التي تربط بين الشعبين المصري والفلسطيني.