برلماني: ندعم السيسي لحماية الأمن القومي.. وموقفنا بشأن القضية الفلسطينية واضح| فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال النائب أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النوب، إن موقف الدولة المصرية واضح وثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على أن الرئيس السيسي، أكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن المصريين فوضوا الرئيس السيسي؛ لحماية أمن مصر والحفاظ على الأمن والحدود المصرية، مع الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لافتا إلى أن مصر داعمة بقوة للقضية الفلسطينية، ليس من اليوم؛ بل التاريخ شاهد على هذا الدعم.
وأشار إلى أن موقف الدولة المصرية كان حاسما بشأن التصدي ورفض التهجير للفلسطينيين لسيناء، مبينا أن هناك توافقا على رفض التهجير من قبل الدول الأوروبية في مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تغير الموقف الغربي بخلاف بداية شن إسرائيل حربها على غزة.
الرقابة على الأسواق والأسعارالنائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أوضح أن هناك أزمة اقتصادية تضرب العالم أجمع، ومصر بالتأكد جزء منه، لافتا إلى أن الرقابة على الأسواق والأسعار جب أن تتوافر وبقوة، للسيطرة عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الأمن القومي القضية الفلسطينية غزة عزة مصطفي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بعد الحرب
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن المملكة تدعم نشر قوة دولية في قطاع غزة بدعم أممي.
ابن فرحان، وخلال تصريحات أدلى بها بجلسة نقاشية أقيمت الخميس ضمن اجتماعات المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في العاصمة الإسبانية مدريد، قال إن "المملكة تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي تكون مهمتها دعم السلطة الفلسطينية".
وقال خلال الجلسة التي أقيمت تحت عنوان "الحروب وحروب الظل: ما هي خيارات أوروبا بمنطقة الشرق الأوسط"، إن "الوضع في قطاع غزة لا يؤثر فقط على القضية الفلسطينية وحدها بل على المنطقة بأكملها ويسهم في زيادة التصعيد وحدة التوتر، وهو ما يحدث حالياً في جنوب لبنان بسبب اتساع رقعة الأزمة في قطاع غزة ".
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية رفضت بشكل قاطع وجود أي قوة عربية أو دولية في قطاع غزة.
وأكد ابن فرحان على أهمية مواصلة العمل للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيراً إلى أن "غالبية المجتمع الدولي يتفقون على أن الحل الدائم والعادل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي هو حل الدولتين، إلا أنهم يقفون مكتوفي الأيدي أمام الأمور التي قد تقوض حل الدولتين كاستمرار توسع إسرائيل في عمليات الاستيطان".
وأوضح الأمير السعودي "أن ما تقوم به الدول الأوروبية ومنها إسبانيا من دعم لعملية السلام والدفع تجاه حل الدولتين مهم جداً، وأن أقل ما يمكن أن تقوم به الدول الأوروبية هو إدانة عدم التزام إسرائيل بتعهداتها ثم اتخاذ خطوات أكثر صرامة مثل فرض عقوبات على بعض المسؤولين الذين ينتهكون حقوق الإنسان".
وأكد أن "الشعب الفلسطيني الحق الكامل في تقرير مصيره وأنهم كشعب يستحقون دولة مستقلة مُعترف بها دولياً".