اختار منسق الاتصالات الاستراتيجية للبيت الأبيض، جون كيربي، الصمت عند سؤاله حول ما ستفعله واشنطن في حال استمر سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.

ولم يعلّق كيربي على الإجراءات الأمريكية المحتملة بخصوص مواصلة واشنطن دعم إسرائيل في عمليتها ضد حركة حماس في قطاع غزة. في حال لم تقم تل أبيب بالانصياع إلى واشنطن وخفض أعداد الضحايا المدنيين في قطاع غزة.

إقرأ المزيد البنتاغون لا يستبعد هزيمة إسرائيل الاستراتيجية في قطاع غزة

وقال كيربي لقناة  NBC: "هذا (سؤال) افتراضي ولا أريد الهروب إلى الأمام (...). أريد أن أوضح شيئين. بداية، سنواصل دعم إسرائيل عندما تقوم بملاحقة (حركة ) حماس (...) وهذا أمر لن يتغير".

وأردف: "ثانيا سنبذل أيضا كل ما في وسعنا للتأكد من تقليل حجم الأضرار والإصابات قدر الإمكان".

يشار إلى أنه في وقت سابق، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن بلاده أبلغت إسرائيل مرارا بضرورة حماية السكان المدنيين في قطاع غزة. معتبرا أن هذه "ضرورة أخلاقية واستراتيجية".

وقبل قليل، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 15523 قتيلا وأكثر من 41 ألف مصاب، مشيرة إلى وجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.

وقالت الوزارة إن "الاحتلال يركز عدوانه على مناطق قطاع غزة كافة دون استثناء ويدعي كذبا بوجود مناطق آمنة".

وأكدت أن "الاحتلال يوسّع دائرة استهداف المدنيين ولم يترك شبرا واحدا في غزة بلا قصف وارتكب عشرات المجازر خلال الساعات الماضية".

وأضافت أنه "تم انتشال 316 شهيدا و664 جريحا وما زال العدد الأكبر من الضحايا تحت الأنقاض"، مشيرة إلى "ارتفاع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 15523 شهيدا وأكثر من 41 ألف مصاب".

المصدر: تاس + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جون كيري حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام نساء هجمات إسرائيلية واشنطن وفيات فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية، ووقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل عن القطاع، قتل 24 شخصا معظمهم في مدينة غزة وشمالي القطاع، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة منذ ساعات الفجر الأولى.

يأتي ذلك، فيما “تواصل إسرائيل إغلاق المعابر وحالة الحصار المطبق على قطاع غزة، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية مارس الحالي، فضلا عن تقلص كميات المواد المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية”.

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، إنه “لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع، وهذه أطول فترة يعيشها القطاع من دون أي إمدادات منذ بدء الحرب الإسرائيلية”.

وأعلن لازاريني، “مقتل 8 من موظفي الوكالة بنيران إسرائيلية في غزة خلال الأسبوع الماضي”، محذرا من أن “الجوع يتزايد في غزة، بينما يلوح في الأفق خطر انتشار الأمراض، ويستمر القصف الإسرائيلي”، كما أفاد بأن “الآباء لا يستطيعون إيجاد طعام لأطفالهم، والمرضى بلا دواء في غزة”.

في السياق، “كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الوسطاء التمسوا استعدادا لدى قادة حركة “حماس” للإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة خلال عيد الفطر”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، إنه “لا يزال من غير الواضح ما الذي ستطلبه حماس مقابل من ستفرج عنهم، ومنهم الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر”، مشيرة “إلى مشاركة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر في الاقتراح”.

كما كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “قطر قدمت لـ”حماس” اقتراحا أميركيا جديدا لاستعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بيانا يدعو فيه إلى الهدوء في غزة واستئناف المفاوضات لإنهاء دائم للقتال”.

أردوغان: إسرائيل تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن “بلاده ستواصل تقديم جميع أشكال الدعم اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وبحسب وكالة الأناضول، شدد أردوغان على أن تركيا ستواصل بذل ما يلزم لإنهاء الظلم والإبادة الجماعية في غزة في أقرب وقت”، موضحًا أن “الإدارة الإسرائيلية تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان وتزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية”.

ودعا الرئيس أردوغان، العالم الإسلامي إلى “التكاتف والوحدة ونبذ التمييز على أساس عرقي أو إقليمي”، مشيرًا إلى أن “الحكومة الصهيونية التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير الماضي، كثفت مؤخرا هجماتها على قطاع غزة”.

وأضاف الرئيس التركي أن “إسرائيل تستهدف عمدا المستشفيات والمرافق الصحية والعاملين في هذا المجال في غزة، والتي لا ينبغي المساس بها حتى في الحرب، ونحو 80 في المئة من غزة أصبح في حالة خراب نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف”.

وشدد أردوغان على أن “تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الإخوة الفلسطينيين حتى النهاية، عبر المساعدات الإنسانية والاتصالات الدبلوماسية والسياسات المدافعة عن السلام والعدالة”.

وكان أعلن رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية فؤاد عودة، “مقتل أكثر من 792 فلسطينيا وإصابة 1663 آخرين منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

هذا “ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل”.

مقالات مشابهة

  • غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة إلى 5 شهداء
  • سقوط ضحايا جراء إطلاق نار في واشنطن
  • استشهاد طـ.ـفلين فلسطينيين في رفح جراء القصف الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الى 50,277 شهيدا و 114,095
  • إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50 ألفًا و 251 شهيدًا و 114 ألفًا و 25 مصابا
  • 50، 251 شهيدا و114، 025 مصابا.. ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 50،251 شهيدا و114،025 مصابا