هجمات نازية.. رئيس كولومبيا يوبخ إسرائيل بسبب جرائمها في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وصف الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، اليوم الأحد، الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بأنها "ممارسة نازية".
كتب بيترو على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: “إنهم يزعمون أن هذا ليس مثل النازية؛ إن قتل 5300 صبي وفتاة فلسطينية هو ممارسة نازية، على الرغم من إحجام الغرب عن الاعتراف بهذه الحقيقة”.
ونشر مع التغريدة لقطات من المناطق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يقارن فيها الرئيس بيترو بين الفظائع الإسرائيلية والممارسات النازية.
وكان قد وصف في السابق الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة بأنها “شبيهة بالنازية”، وأكد أن غزة تشهد إبادة جماعية.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 4 أشخاص- بينهم طفل- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في دير البلح وسط غزة.
ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 10 أشخاص وإصابة أكثر من 100 في قصف إسرائيلي لحي الجنينة شرق رفح في قطاع غزة.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أفادت بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ربما يستعد لعملية مكثفة في جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى التهجير القسري الذي تم إجراؤه لسكان بعض المناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة دير البلح الرئيس الكولومبي قطاع غزة كولومبيا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، متابعتها لما وصفته بـ"حملات التضليل والحرب النفسية" التي تشنها أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عبر رسائل نصية ومكالمات صوتية تُوجه إلى هواتف المواطنين، بدعوى تسهيل سفرهم خارج القطاع، في إطار ما اعتبرته محاولات استدراج وخداع تستهدف النيل من صمود الفلسطينيين.
وفي بيان رسمي، دعت الوزارة المواطنين إلى عدم التجاوب مع أي رسائل أو اتصالات مشبوهة تصدر عن الاحتلال، محذرة من الانجرار وراء هذه الأساليب التي قد تعرض سلامتهم للخطر.
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف ما وصفته بـ"الأساليب الخبيثة" الرامية إلى تهجير السكان من غزة، معتبرة هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تجاوبه مع أدوات المخابرات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عبر عدوانه المتواصل، لن يتمكن من تحقيقه عبر التضليل والخداع.
وأعادت الوزارة التأكيد على أن حرية التنقل والسفر حق مكفول لكل مواطن فلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل "جريمة متعددة الأوجه" ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وفي ختام بيانها، طالبت الوزارة بسرعة فتح معبر رفح البري لتمكين الجرحى والمرضى من السفر للعلاج، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العالقة على الجانب المصري، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل القطاع.
ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدواناً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
ويعاني القطاع المحاصر للعام الثامن عشر على التوالي من أزمة إنسانية خانقة، حيث بات نحو 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، بعد أن دُمّرت منازلهم بالكامل جراء العدوان.
كما دخل القطاع مرحلة المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.