وصف الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، اليوم الأحد، الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بأنها "ممارسة نازية".

كتب بيترو على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: “إنهم يزعمون أن هذا ليس مثل النازية؛ إن قتل 5300 صبي وفتاة فلسطينية هو ممارسة نازية، على الرغم من إحجام الغرب عن الاعتراف بهذه الحقيقة”.

ونشر مع التغريدة لقطات من المناطق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يقارن فيها الرئيس بيترو بين الفظائع الإسرائيلية والممارسات النازية.

وكان قد وصف في السابق الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة بأنها “شبيهة بالنازية”، وأكد أن غزة تشهد إبادة جماعية.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 4 أشخاص- بينهم طفل- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في دير البلح وسط غزة.

ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 10 أشخاص وإصابة أكثر من 100 في قصف إسرائيلي لحي الجنينة شرق رفح في قطاع غزة.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أفادت بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ربما يستعد لعملية مكثفة في جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى التهجير القسري الذي تم إجراؤه لسكان بعض المناطق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة دير البلح الرئيس الكولومبي قطاع غزة كولومبيا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تقتحم مدارس لـ«الأونروا» فـي القدس الشرقية

القدس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة علي النعيمي يلتقي مسؤولين إسرائيليين وأعضاء من الكنيست مصر تستضيف القمة العربية الطارئة

اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، أمس، مدارس عدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في القدس الشرقية، تنفيذاً لقرار الكنيست ومنع أنشطتها في المدينة.
جاءت الاقتحامات بعد يوم من إصدار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً قال فيه: إن بنيامين نتنياهو أمر بتطبيق قانون «الأونروا» الذي أقرّه الكنيست بدعم واسع النطاق على الفور. ولم يصدر توضيح عن الشرطة الإسرائيلية بشأن اقتحامها لهذه المدارس، كما لم تعلق «الأونروا» فوراً على هذه الاقتحامات، وما إذا كانت قد تضمنت قرارات من قبل الشرطة الإسرائيلية. 
ودخل قرار الكنيست حظر «الأونروا» في القدس الشرقية حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي، لتخلي الوكالة مقرها الرئيسي في حي الشيخ جراح نهاية الشهر ذاته.
في السياق، قالت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان: إن تفكيك وكالة «أونروا» سيحرم نحو 660 ألف طالب حق التعليم و17 ألف موظف من مصدر رزقهم، والآلاف من الرعاية الصحية. وأضافت: «ستُغلق مراكز الطوارئ والمرافق الطبية تاركة الآلاف بلا رعاية صحية، وستفتقر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى البنية التحتية الأساسية، مما سيزيد من معدلات الفقر وعدم الاستقرار».
وأوضحت الوزيرة الفلسطينية أنه في قطاع غزة وحده سيُحرم أكثر من 1.2 مليون لاجئ من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى، لافتة إلى أن «الأونروا» تلعب دوراً حيوياً في تقديم المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار الحالي، كما تساهم في جهود الإغاثة والتعافي المبكر التي تقودها الحكومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية تستنفر قواتها للبحث عن مشتبه فيه بتفجير الحافلات
  • كيف انهارت منظومة الردع الإسرائيلية في قطاع غزة؟
  • عربية وعبرية وإسرائيلية.. رسالة فلسطينية إلى إسرائيل بـ«ثلاث لغات» (صور)
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط يعمل بجد على المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • بريطانيا: رئيس الوزراء ستارمر يؤكد دعمه لزيلينسكي
  • الشرطة الإسرائيلية تقتحم مدارس لـ«الأونروا» فـي القدس الشرقية
  • رئيس «العربية لحقوق الإنسان»: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بتعطيل المساعدات لغزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: إنقاذ جنديين من الاعتقال في أمستردام
  • قوات الاحتلال تطلق قنابل ضوئية في مناطق متفرقة جنوب قطاع غزة
  • إسرائيل غاضبة.. رئيس كولومبيا يرفع خريطة فلسطين ويتضامن مع أطفال غزة