غزة - كشف عدد المجازر التي ارتكبتها إسرائيل خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاحد 3 ديسمبر 2023 ، عدد المجازر التي ارتبكها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية والتي أسفرت عن سقوط 316 شهيدا.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية المؤتمر الصحفي اليومي للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة – الأحد 3 ديسمبر 2023م
يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ (58 يوماً) من القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء، من خلال قصف المنازل الآمنة وهدمها فوق رؤوس ساكنيها بدون سابق إنذار، بالطائرات الحربية "الإسرائيلية" والأمريكية وبالصواريخ والقنابل الأمريكية العملاقة، حيث أصبح كل متر في قطاع غزة تحت الاستهداف ولم يعد أي مكان آمن في قطاع غزة.
ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الـ24 ساعة الماضية (23 مجزرة) راح ضحيتها (316) شهيداً وصلوا المستشفيات بينما مازال مئات الشهداء تحت الأنقاض لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامينهم، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات (15,523) شهيداً، بينهم (6,600) طفل و(4,300) امرأة، وبلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية (280) من الأطباء والطواقم الطبية، ومن طواقم الدفاع المدني (26) شهيداً، ومن الصحفيين (77) صحفياً، فيما بلغ عدد المفقودين (7,500) مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وبلغ عدد الإصابات (41,316) مصاباً.
وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الاستثنائية البالغة الخطورة فإن ظروف النازحين تزداد صعوبة وقساوة، حيث تجاوز عدد النازحين الذين خرجوا من منازلهم (1.5) مليون إنسان في قطاع غزة، وهؤلاء جميعاً يعانون معاناة بالغة الصعوبة في الحصول على الغذاء والماء والدواء، كما ويعانون من سوء المعيشة والمأوى مما فاقم حياتهم اليومية، التي ازدادت صعوبة بانتشار الأمراض والأوبئة المختلفة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء والبرد القارص.
إن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أو اتباع سياسة التنقيط في إدخالها يُعد أسلوباً وضيعاً في الضغط على الشعب الفلسطيني وعلى الأطفال والنساء من خلال حرمانهم من الغذاء والدواء وحرمانهم من مستلزمات الحياة المهمة والأساسية ومن أبسط حقوقهم، ويعدُّ حُكماً بالإعدام على (2.4) مليون إنسان في قطاع غزة مع سبق الإصرار.
مازلنا نُحذّر كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية والعالمية من وقوع كارثة إنسانية يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين، من خلال تدمير 60% من المنازل والوحدات السَّكنية في قطاع غزة، حيث دمّر الاحتلال (300,000) وحدة سكنية ضمن حرب الإبادة الجماعية الشاملة ضد شعبنا.
اليوم ارتقى مع الشهداء عشرات الجرحى من أصحاب الإصابات المتوسطة وذلك بسبب انهيار النظام الصحي في محافظتي غزة والشمال، حيث ارتكب جيش الاحتلال مجازر متعددة أفضت إلى عدد كبير من الضحايا لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذهم بسبب توقف غرف العمليات الجراحية وتوقف عمل أكثر من (75 مستشفىً ومركزاً صحياً)، وكذلك لم تتمكن آليات الدفاع المدني من الوصول إلى مناطق المجازر والقصف مما زاد عدد الشهداء، بسبب تدمير الاحتلال لقرابة 80% من آليات الإنقاذ، وانعدام وجود الوقود الذي يتحرك من خلالها الآليات المتبقية.
وفي ظل حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا في قطاع غزة نؤكد على ما يلي:
أولاً: نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والمجتمع الدَّولي وخاصة الإدارة الأمريكية ممثلة بالرئيس الأمريكي بايدن ووزير خارجيته المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية حيث منحوا الاحتلال الموافقة والضوء الأخضر لتنفيذ حرب الإبادة بهدف التخلص من الفلسطينيين إما بالقتل أو بالتهجير، في مخالفة واضحة للولايات المتحدة الأمريكية وللاحتلال للقانون الدولي ولكل المواثيق والأعراف الدولية والعالمية، وإننا نطالب كل العالم بالتدخل لوقف حرب الإبادة الجماعية فوراً.
ثانياً: إننا نطالب بإدخال (1000 شاحنة) من المساعدات والإمدادات الحقيقية الفعلية بشكل يومي، وإدخال مليون لتر من الوقود (1,000,000 لتر من الوقود يومياً) بشكل يومي، حتى نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه نتيجة حرب الإبادة الجماعية، لمحاولة ترميم القطاع الصحي وخاصة المستشفيات والقطاع الإنساني وخاصة الدفاع المدني والمرافق الحيوية والإغاثي وخاصة مسار الغذاء والماء.
ثالثاً: نناشد مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وكل دول العالم الحر إلى التداعي لوضع حلٍ للكارثة الإنسانية المتعلقة بفقدان (300,000 أسرة) لوحداتهم السكنية، وندعوهم إلى بذل كل الجهود في سبيل الخروج بحلول مناسبة لهذه الكارثة التي خلفها جيش الاحتلال "الإسرائيلي".
رابعاً: نطالب الدول العربية بإدخال المستشفيات الميدانية المُجهّزة طبياً حتى تُحاول إنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى الذين ذاقوا الويلات خلال حرب الإبادة الجماعية، ثم إننا نناشد الدول العربية والإسلامية بتحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفياتهم لتلقي العلاج فهناك عشرات آلاف الجرحى، وهنا لابد أن نشكر كل من جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة ودولة تركيا ودولة قطر الذين استقبلوا أعداداً من الجرحى، ونناشد باقي الدول لاستقبال الجرحى وعلاجهم في مستشفياتهم، ثم إننا نطالب بالعمل الجاد على إعادة ترميم وتأهيل عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وإعادتها إلى الخدمة.
خامساً: نُطالب بشكل فوري عاجل بإدخال مئات المُعدَّات والآليات لطواقم الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني والأشغال حتى يتمكنوا من انتشال مئات جثامين الشهداء التي مازالت تحت الأنقاض، وحتى يتمكنوا من رفع الرُّكام جرّاء قصف وهدم الاحتلال لمئات آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات والشوارع والمرافق المهمة.
سادساً: نطالب المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية بضرورة القيام بدورها المطلوب منها بشكل فاعل ومحوري، ونُجدد دعوتنا إلى وكالة الغوث الدولية ( الأونروا ) بالعودة إلى العمل في محافظتي غزة وشمال غزة، وكذلك نطالب باقي المنظمات الأممية والدولية الأخرى مثل منظمة الصليب الأحمر واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الدولية بضرورة القيام بدورهم المطلوب منهم في حماية المستشفيات والمرافق الحيوية وحماية أبناء شعبنا الفلسطيني لاسيما الأطفال والنساء والمدنيين ووضع حلول جذرية للنازحين.
المكتب الإعلامي الحكومي
الأحد 3 ديسمبر 2023م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حرب الإبادة الجماعیة الدفاع المدنی جیش الاحتلال فی قطاع غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
غاري لينيكر يستمر بانتقاد الاحتلال ويعيد نشر مقال يرفض الإبادة الجماعية في غزة
أكد نجم منتخب إنجلترا السابق غاري لينيكر، أن الرياضة قد تكون أداة غير مباشرة للتغيير الاجتماعي، وأن الوقت قد حان لاتخاذ موقف ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأعاد لينيكر، الذي صدر عنه العديد من المواقف المنتقدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، نشر مقال لصحيفة الغارديان البريطانية عنوانه نفس النشر الذي نشره عبر حسابه الخاص على منصة "إكس" (تويتر سابقا).
This: Sport may be a blunt tool of social change, but it’s time to take a stand against Israel | Sport politics | The Guardian https://t.co/KXwm8tQtwj — Gary Lineker (@GaryLineker) November 22, 2024
وقال كاتب المقال جوناثان ليو "إننا نتمتم بأشياء ونشعر باليأس في صمت، ونراقب كلماتنا، ونلتزم الصمت، أو ننظر بعيدا، لأن القيام بخلاف ذلك يعني مواجهة سلسلة من التهديدات والتشهير والإساءة، وهو نوع من التوبيخ العلني الذي يهدف في الأساس إلى تشتيت الانتباه وتقسيم الناس وتثبيط عزيمتهم، هل المجاعة أمر سيئ؟ آه، إنها مسألة معقدة، وماذا عن قصف المستشفيات أو المناطق السكنية؟".
وأضاف ليو "يواجه ما يقرب من مليوني شخص في غزة خطر الموت جوعاً، وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 76 فلسطينياً قتلوا في غضون 24 ساعة يوم الاثنين، ولكن لا أحد يبدو أنه يعرف من فعل ذلك، أو من كان مسؤولاً عنه، أو ما إذا كان هذا تطورا مرحبا به أم غير مرحبا به. وفي الوقت نفسه، وعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي بالنقل الطوعي لجميع مواطني غزة".
وذكر أنه "في هذه المساحة بالذات ــ المساحة التي تلتقي فيها حكومة يمينية متطرفة عرقية قومية غير متوازنة بالأرض المتسخة التي كانت تشكل الخطاب العام في الماضي ــ لم يعد أي شيء يعني أي شيء حقاً. فالكلمات قد تشير إلى أي شيء تريده. والأفعال لا تترتب عليها عواقب، فالأمم المتحدة سيئة في واقع الأمر، والقصف هو شكل من أشكال الدفاع، والأطفال حديثي الولادة قد يكونون أضراراً جانبية، والموتى ليسوا أمواتاً، لأنك لا تستطيع أن تكون إنسانا إذا لم تكن موجودا في المقام الأول".
وتسائل "اللافتة التي تحمل عبارة "فلسطين حرة" في حديقة سلتيك أو بارك دي برينس؛ والمقاعد الستين ألفاً الفارغة في ستاد فرنسا يوم الخميس الماضي؛ وبضع كلمات تضامن قصيرة من أيقونات عالمية مثل كوكو جوف أو لويس هاملتون أو كيري إيرفينج: هل يعني هذا أي شيء؟ أبعد من ما هو عليه؟ هل يمكن أن يكون هذا أكثر من لهب متوهج في مواجهة عاصفة إبادة جماعية لا يمكن إيقافها؟".
وأكد "لا أحد يعلم.. لكننا نعرف، أو ينبغي لنا أن نعرف، الصواب من الخطأ، قتل الأطفال خطأ، والحكومة التي تعلن أن بعض البشر أكثر قيمة من غيرهم خطأ، والمجاعة خطأ، كيف يكون هذا معقداً؟ كيف يكون هذا بداية نقاش، وليس نهاية نقاش؟ كيف يمكن أن نؤطر هذا الاستعراض المروع للعنف باعتباره الخيار الحميد، والمقاومة له ــ حتى عندما تأتي من اليهود أنفسهم ــ باعتبارها نوعاً من الكراهية المتعالية، وليس أبسط عمل من أعمال الضمير؟".
وفي أيار/ مايو الماضي، أكد لينيكر أنه لن يتوقف عن التحدث علنًا عما يجري في غزة في ظل ما يتعرض له سكان القطاع من قصف وتقتيل وتجويع على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال لينيكر في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية حينها: "إن ما يحدث في غزة هو أسوأ شيء رأيته في حياتي، وهناك الكثير من الضغوط على الشخصيات في بريطانيا لكي يلتزموا الصمت".
وأضاف "هناك ضغوط شديدة تمارس ضد الأشخاص الذين يتحدثون علنًا ضد إسرائيل، ولكن أنا يمكنني التحدث لأنني آمن إلى حد ما ولا أستطيع الصمت".
وكان لينيكر قد استضاف برنامج كرة قدم أسبوعي منذ عام 1999 وأصبح المقدم الأعلى أجرا في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وحصل على أكثر من 1.35 مليون جنيه إسترليني (1.74 مليون دولار).
وبعد سنوات طويلة من العمل في الهيئة البريطانية، وعلى وقع الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، أعلنت "بي بي سي" أن لينيكر تنحى عن منصبه كمقدم مشارك لبرنامج "شخصية العام الرياضية"، وذلك بعد أنباء عن مغادرته برنامج "مباراة اليوم" الذي يبث لنحو ربع قرن.
قرار التنحي جاء بعد أزمة سابقة بين أسطورة كرة القدم و"بي بي سي"، بسبب تصريحاته الرافضة للإبادة الجماعية في غزة وانتقاداته ضد الحكومة البريطانية المحافظة السابقة برئاسة ريشي سوناك بخصوص الهجرة.
لكن لينيكر سيواصل أداء أدوار أخرى في هيئة الإذاعة البريطانية، حتى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وكأس الاتحاد الإنكليزي للموسم المقبل. وسيبث البودكاست الخاص به عبر منصة "بي بي سي ساوندز".
وإن كان تنحي لينيكر لم يربط مباشرة بخلافاته مع "بي بي سي" بسبب غزة، إلا أن القضية تعود لعام 2022، حين طلبت منه الاعتذار عن تشبيهه لغة الحكومة المحافظة برئاسة سوناك باعتبارها تشبه لغة ألمانيا في ثلاثينيات القرن العشرين، وبعد رفضه المبدئي الاعتذار انضم زملاؤه المذيعون إلى إضرابه، وأعادته "بي بي سي" لاحقا.
وتعرضت "بي بي سي" لانتقادات بسبب تحيز تغطيتها للإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة .