الرشق: تحقيق صحيفة لوموند الفرنسية دليل جديد على كذب ادعاءات الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
صفا
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق أنّ التحقيق الذي اجرته صحيفة لوموند الفرنسية, والذي دحضت فيه رواية الاحتلال حول استخدام حركة حماس مستشفى الشفاء كمقر للقيادة والسيطرة, هو دليل جديد يثبت كذب الاحتلال وسعيه لترويج دعايته المضللة للعالم حتى يبرر جرائمه وحرب الابادة التي يقترفها في غزة.
وقال في تصريح صحفي الأحد," إن التحقيق الذي أجرته صحيفة لوموند الفرنسية يضاف لعدة تحقيقات مهنية عالمية والتي أثبتت كذب ما سعى الكيان الصهيوني لترويجه للعالم عبر دعايته المضللة، لتبرير جرائمه وحرب الإبادة التي يقترفها ضد شعبنا، وتدميره للقطاع الطبي وإخراجه عن الخدمة بهدف دفع المواطنين للهجرة القسرية عن أرضهم".
وطالب المحكمة الجنائية الدولية وغيرها بمحاسبة الكيان المجرم وقادته النازيين على ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وتدمير ممنهج لكافة مرافق الحياة في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"فرنسي إسرائيلي" ضمن الرهائن الثلاثة التي ستفرج عنهم حماس غدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت تقارير فرنسية أن فرنسيا إسرائيليا يدعى "عوفر كالديرون" سيتم إطلاق سراحه ضمن الرهائن الثلاثة التي ستفرج عنهم حركة حماس غدا /السبت/؛ في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
جاء ذلك بحسب قائمة نشرتها الجمعة حركة حماس لأسماء الرهائن المقرر الافراج عنهم غدا ونقلتها وسائل إعلام فرنسية.
وكان عوفر كالديرون ( البالغ من العمر 54 عاما) قد تم احتجازه في 7 أكتوبر2023، من كيبوتس نير عوز مع طفليه إيريز (12 عاما) وساهار (16 عاما)، اللذين أطلق سراحهما خلال نوفمبر 2023 في إطار اتفاق الهدنة الأول.
ومن المقرر أن تطلق حماس قريبا سراح الإسرائيلي الفرنسي أوهاد ياحالومي (50 عاما) كجزء من الهدنة الحالية في قطاع غزة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن - في 17 يناير الجاري - أن الرهينتين الفرنسيين-الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي، من بين قائمة الرهائن الـ33 الذين سيطلق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال الرئيس الفرنسي إن بلاده تواصل "تعبئتها" - بلا كلل - حتى يتمكن عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي من العودة إلى عائلاتهما.