إكواس توجه نداء إلى المجلس العسكري في النيجر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دعت نيجيريا، التي تتولى حاليا رئاسة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، المجلس العسكري الحاكم في النيجر إلى الإفراج عن الرئيس المخلوع محمد بازوم والسماح له بمغادرة البلاد.وبازوم محتجز مع زوجته وابنه في مقر إقامته الرئاسي في العاصمة نيامي، منذ سيطر الجيش على السلطة في 26 يوليو الماضي.
وقال يوسف توغار وزير الخارجية النيجيري في تصريح لقناة "تشانلز تيليفيجن" المحلية خلال مقابلة بثّت اليوم الأحد "نطالبهم بالإفراج عن محمد بازوم لكي يتمكّن من مغادرة النيجر".
وتابع "بذلك، لن يكون قيد الاحتجاز. سيتوجه إلى بلد ثالث يكون قد تم الاتفاق عليه"، مضيفا "ثم، نبدأ الحديث عن رفع العقوبات".
ويحكم النيجر منذ 26 يوليو مجلس عسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني. وكانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد لوّحت بتدخل عسكري لإعادة الرئيس بازوم إلى منصبه وفرضت عقوبات اقتصادية ومالية على النيجر.
وقال الوزير "الفرصة سانحة. نحن مستعدون على الدوام ومنفتحون على الاستماع إليهم، الكرة في ملعبهم".
وردا على سؤال لهئية الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بلغة الهوسا، أكّد محمد الأمين زين رئيس الوزراء، الذي عيّنه المجلس العسكري في النيجر، أن "أي سوء لن يصيب" محمد بازوم.
وتابع زين "من قال إنه لن يفرج عنه يوما ما؟ إنه محتجز في مقر الإقامة الرئاسي ونحن نهتم جيدا بصحته. وعندما يحين الوقت للإفراج عنه، سيُفرج عنه".
من المقرر أن يجتمع قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في العاشر من ديسمبر الجاري في العاصمة النيجيرية أبوجا لبحث الأوضاع في المنطقة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا المجلس العسكري النيجر محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
«المنفي» يستقبل عمداء وأعيان وحكماء البلديات الأمازيغية
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، تنسيقية الحراك الأمازيغي، التي تضم المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، وعمداء وأعيان وحكماء البلديات الأمازيغية.
وفي بداية اللقاء، قدم الوفد تهنئته للرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، كما أعرب الوفد عن “تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس د. محمد المنفي للم الشمل وجمع الفرقاء، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد، كما استعرض الوفد مطالبهم المتعلقة بحقوق الأمازيغ وضرورة الحفاظ على الهوية الأمازيغية الليبية”.
بدوره أكد الرئيس، على “ضرورة احترام كل المكونات الاجتماعية شرقاً وغرباً وجنوباً، وأهمية تماسك وتلاحم كافة المكونات كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية”، مشدداً على أن “مستقبل ليبيا يحتاج إلى تلاحم وتضافر جهود الجميع وإلى التفكير بمصلحة الوطن فوق كل اعتبار”.