أكدت وزيرة الصحة البريطانية فيكتوريا أتكينز أن حماس يمكنها إنهاء الصراع المستمر مع إسرائيل على الفور من خلال إطلاق سراح الرهائن والعودة إلى طاولة المفاوضات لإجراء مناقشات بشأن الهدنة، جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة مع برنامج على قناة سكاي نيوز البريطانية

 

شددت وزيرة الصحة البريطانية فيكتوريا أتكينز، على دعم المملكة المتحدة لوقف القتال لأسباب إنسانية، وأعربت عن أملها في المزيد من وقف الأعمال العدائية.

 

 

قالت: "كنا نؤيد بشدة فترات التهدئة الإنسانية، ونأمل بشدة أن تعود حماس إلى الطاولة وتوافق على المزيد من فترات التهدئة هذه وتطلق سراح المزيد من الرهائن. ويمكنهم إنهاء هذا الأمر غدًا، وحتى اليوم".

 

أكدت حكومة المملكة المتحدة عزمها القيام بطلعات استطلاعية غير مسلحة فوق منطقة الشرق الأوسط، تغطي قطاع غزة والمجال الجوي الإسرائيلي. والغرض من هذه الرحلات الجوية هو البحث عن المواقع المحتملة التي قد تحتجز فيها حماس رهائن.

 

يؤكد هذا التطور الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمعالجة الجوانب الإنسانية للصراع وتأمين إطلاق سراح الأفراد المحتجزين ضد إرادتهم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصراع المستمر إسرائيل

إقرأ أيضاً:

فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة

وصل مسؤولون إسرائيليون إلى الدوحة، يوم الاثنين، لإجراء محادثات تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل رهائن ومعتقلين بين إسرائيل وحماس، وفق ما أفاد مصدر مطلع على المحادثات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر إن "فريقا فنيا إسرائيليا موجود في الدوحة لبحث وقف إطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في غزة"، مضيفا أن الاجتماعات تتم "بين مجموعتي عمل من إسرائيل وقطر".

وأفاد مصدر آخر بأن المحادثات تركز حاليا على سد الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في31 مايو.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّ المفاوضين الإسرائيليين "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق" بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

وقال كاتس أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان "نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، منذ الاتفاق السابق" الذي تمّ التوصل إليه في نوفمبر 2023 بين حركة حماس وإسرائيل، حسبما أفاد المتحدث باسمه ، مؤكدا بذلك ما نقلته الصحف الإسرائيلية في وقت سابق.

 من جانبه، قال مسؤول في حركة حماس في الدوحة لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، "بالنسبة للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال ووقف الحرب، أعتقد أنها أصبحت فعليا أقرب من أي وقت مضى، الظروف مُهيّأة أكثر من قبل(...) إذا لم يقم (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو بتعطيلٍ مقصود للاتفاق، كما فعل في كلّ المرّات السابقة".

من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الإثنين، أنّ المفاوضات كانت مثمرة في الأيام الأخيرة، لكن الخلافات لا تزال قائمة.

 وقال للصحافيين "نبذل قصارى جهدنا في هذه المرحلة، ونعتقد أننا قادرون على التوصل إلى اتفاق. ولكن مجددا، يتوقف ذلك (...) على حماس وإسرائيل".

وأضاف "ولا أستطيع أن أقول لكم بضمير مرتاح (...) أن أقف هنا وأقول لكم إنّ هذا سيحدث، ولكن يُفترض أن يحدث".

في نوفمبر 2023، سمحت هدنة لمدّة أسبوع بالإفراج عن 105 رهائن محتجزين في قطاع غزة و240 فلسطينيا معتقلين في السجون الإسرائيلية. وهذه الهدنة هي الوحيدة التي تمّ التوصّل إليها في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل.

 ومنذ ذلك الحين، فشلت جميع جهود الوساطة التي قادتها مصر والولايات المتحدة وقطر، للتوصل إلى هدنة جديدة.

وفي بداية نوفمبر الماضي، أعلنت قطر تعليق جهودها متهمة الطرفين المتحاربين بعدم رغبتهما في التوصّل إلى اتفاق.

ولكن الجهود استؤنفت الدبلوماسية بقيادة مشتركة من واشنطن، والقاهرة، والدوحة وأنقرة.

والخميس، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان خلال زيارة إلى إسرائيل، أنّ لديه "انطباعا" بأنّ نتانياهو مستعدّ للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

مقالات مشابهة

  • فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة
  • ترامب يهدد حماس مجدداً
  • ترامب: نعمل على إطلاق سراح الرهائن في غزة
  • قيادي في حماس: اتفاق التهدئة في قطاع غزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا
  • ألمانيا تدعو إلى حل سلمي لإنهاء أزمة أوكرانيا
  • مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن في غزة
  • أبو مازن: الهدنة في قطاع غزة تتطلب تفاوضا مع السلطة الفلسطينية
  • مصادر إسرائيلية: تقدم في مفاوضات غزة