سرايا القدس تعلن استهداف قوات إسرائيلية راجلة جنوبي القطاع
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الأحد أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة في منطقة أبو هداف شمال شرق خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، وقصفوهم بقذائف الهاون والآر بي جي.
وقالت إن مقاتليها فجروا عبوة بدبابة إسرائيلية متوغلة قرب مسجد حجاج في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة، فضلاً عن قصف المنطقة الصناعية في عسقلان برشقة صاروخية مركزة، كما أنها استهدفت مستوطنتي صوفا، ونير إسحاق في غلاف غزة.
ومن جهتها أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 11 إسرائيليًا بينهم 8 جنود جراء صاروخ أطلق على بيت هيلل بالجليل الأعلى، الأحد.
وعلى الجانب الآخر أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 15 ألفًا و523 شهيدًا، وبلغ عدد المصابين 41 ألفًا و316 مصابًا.
اقرأ أيضاً
غزة.. ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 15 ألفا منذ بدء الحرب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سرايا القدس الحرب البرية في غزة الجيش الإسرائيلي خان يونس جنوب غزة
إقرأ أيضاً:
"القسام" تعلن استهداف دبابات إسرائيلية بقذائف "ياسين 105" شرقي غزة
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الأربعاء، استهداف 3 دبابات إسرائيلية في مناطق التوغل مناطق حي التفاح شرقي قطاع غزة.
وقالت "القسام" في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "خلال الـ 24 ساعة الماضية.. استهدف مجاهدو القسام 3 دبابات ميركفاه 4 متوغلة قرب مستشفى الوفاء شرق حي التفاح بشرق مدينة غزة بقذائف الياسين 105".
هذا وتتواصل الحرب منذ 18 مارس الماضي، في أعقاب انهيار تهدئة هشة سرعان ما تراجع عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليستأنف سياسة الحرب الشاملة بما في ذلك عمليات الإبادة والتهجير ووقف المساعدات الإنسانية، وإغلاق المعابر.
وقد وسع الجيش الإسرائيلي الأربعاء، عملياته العسكرية في وسط قطاع غزة، إذ أقدم على تفجير عدد من المنازل السكنية شرق مدينة غزة. كما وجه إنذارات للنازحين الفلسطينيين المتواجدين في مدرسة "فاطمة بنت أسد" في بلدة جباليا شمال القطاع، يطالبهم فيها بإخلاء المبنى تمهيدا لقصفه.
وفي المسار السياسي، صرح قيادي في حركة "حماس" بأن المفاوضات التي جرت مؤخرا في القاهرة لم تفض إلى نتائج، مؤكدا أن المقترح الذي طرح خلال الجولة مرفوض تماما من جميع الفصائل، وأن المقترح تضمن شروطا مرفوضة، أبرزها نزع سلاح المقاومة، دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء الحرب أو انسحاب قوات الاحتلال من القطاع.