وكالة الأدوية الأوروبية تحذر فئات من المرضى من مخاطر استعمال أدوية مخففة لاحتقان الأنف
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
باريس، 03 دجنبر 2023 (ومع) حذرت لجنة السلامة التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية، بعض الفئات من المرضى من استعمال الأدوية المخففة من احتقان الأنف تفاديا لحدوث مضاعفات خطيرة.
وأوضحت الوكالة، في بيان نشر الجمعة على موقعها الرسمي، أن “المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشديد أو غير المسيطر عليه (غير المعالج أو المقاوم للعلاج)، أو الفشل الكلوي الحاد (المفاجئ) أو المزمن (طويل الأمد)، ينبغي أن لا يستخدموا الأدوية التي تحتوي على مادة السودوإيفيدرين”.
وأبرزت أن مادة “السودوإيفيدرين” هي منشط يستخدم غالبا كمزيل للاحتقان في حالات نزلات البرد أو الحساسية، ولكنه قد يتسبب بمتلازمة الاعتلال الدماغي الخلفي، ومتلازمة تضيق الأوعية الدماغية، مما يؤدي إلى انخفاض في تدفق الدم إلى الدماغ، ومنها حدوث مضاعفات خطيرة تؤدي إلى الوفاة.
وشددت الوكالة على ضرورة أن “ينصح الأطباء المرضى بالتوقف فورا عن استخدام هذه الأدوية وطلب العلاج إذا ظهرت عليهم أعراض متلازمة الاعتلال الدماغي الخلفي، ومتلازمة تضيق الأوعية الدماغية، كالصداع الشديد المفاجئ والغثيان والقيء والتشنجات والاضطرابات البصرية”.
كما أوصت بتحديث المعلومات المتعلقة بكل الأدوية التي تحتوي على مادة “السودوإيفيدرين” بتضمينها هذه المخاطر.
تجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع أن تقوم اللجنة العلمية التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية، في الأشهر المقبلة، بدراسة توصية لجنة تقييم المخاطر بالوكالة مع إحالة رأيها على المفوضية الأوروبية لاتخاذ القرار النهائي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
3 فناجين من القهوة قد تحمي من داء السكري والجلطة الدماغية
روسيا – لم يعد شرب القهوة مجرد طقوس صباحية لملايين الأشخاص في العالم، بل أصبح محط اهتمام العلماء، وموضوع دراسات علمية عديدة.
وتشير الدكتورة فيكتوريا شوروبوفا، أخصائية طب الأطفال، إلى أن آخر دراسة أجراها العلماء الصينيون تفيد بأن تناول ثلاثة فناجين من القهوة في اليوم قد يلعب دورا مهما في الوقاية من النوع الثاني من داء السكري والجلطة الدماغية.
وتقول: “شملت الدراسة أكثر من 360 ألف مشارك كانوا يشربون القهوة بانتظام. واستنادا إلى عاداتهم الغذائية والبحوث الطبية، اكتشف الباحثون أن شرب 200 إلى 300 ملغ من الكافيين يوميا (حوالي ثلاثة أكواب قياسية من القهوة) يرتبط ارتباطا مباشرا بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري والجلطة الدماغية. ولهذا الاكتشاف أهمية خاصة في سياق البحث المستمر في الطب الحديث عن طرق بسيطة وسهلة المنال للوقاية من هذه الأمراض”.
ووفقا لها، تعتبر القهوة مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة، بما فيها حمض الكلوروجينيك، الذي قد يقلل الالتهابات ويحسن وظيفة الأوعية الدموية. وتساعد مضادات الأكسدة هذه على تحييد الجذور الحرة في الجسم، ما يمنع الإجهاد التأكسدي ويعزز الدورة الدموية الصحية.
وتقول: “يساعد الكافيين على تحسين استقلاب الغلوكوز، وزيادة حساسية الأنسولين وخفض مستوى السكر في الدم بعد الوجبات. وقد يكون هذا مفيدا بصورة خاصة للوقاية من النوع الثاني من داء السكري والتحكم فيه”.
ووفقا لها، مع ذلك، ينبغي أن يكون تناول القهوة معتدلا لأن الإفراط بتناول الكافيين له آثار جانبية مثل الأرق وزيادة القلق ومشكلات محتملة في ضربات القلب. كما يجب معرفة مدى تحمل الفرد للكافيين الذي يمكن أن يختلف من شخص إلى آخر.
وتشير الخبيرة إلى أن البحث الحالي يؤكد ضرورة إجراء المزيد من البحوث لكشف الآثار الصحية للقهوة. أي من الضروري الاستمرار في مراقبة الآثار بعيدة المدى الناجمة عن تناول القهوة المنتظم بين مختلف المجموعات السكانية لفهم فوائدها ومخاطرها المحتملة بصورة أفضل. وبصورة عامة يجب شرب القهوة باعتدال وعلى الشخص استشارة الطبيب إذا شعر أن صحته تسوء دائما بعد تناول القهوة، خاصة إذا كان يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية.
المصدر: Gazeta.Ru