سفير مصر بالمغرب: إقبال متزايد على الاقتراع بالانتخابات الرئاسية ..فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال ياسر عثمان، سفير مصر في المغرب، إن الجالية المصرية بالمغرب تتكون من 8 آلاف إلى 10 آلاف مصري، وتعتبر أكبر جالية مصرية في شمال أفريقيا، مشيرًا إلى أن اليوم الثالث من الانتخابات شهد إقبالا أكثر من رائع وهو ما يدعو للفخر بالمصريين بالخارج، والجالية المصرية بالمغرب أمام العالم كله.
وأضاف «عثمان» في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" على فضائية "صدى البلد" مع الإعلامية عزة مصطفى، اليوم الأحد، أن أعضاء الجالية المصرية بالمغرب مصرون على المجيء للإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الدستوري، وعملية التصويت تتم في مقر السفارة المصرية في الرباط.
وأوضح سفير مصر في المغرب، أن الإقبال كان متزايدا خلال أمس واليوم باعتبارهما عطلة رسمية، قائلًا: "المصريون لا يأتوا فرادى فقط، ولكن شهدنا أسرا مصرية يأتون للتصويت والاحتفال أمام السفارة، فهو عرس ديمقراطي، وحالة من الوطنية الشديدة تدل على الوعي".
ووجه سفير مصر في المغرب، التحية لكل أعضاء الجالية المصرية بالمغرب، قائلًا: "قدموا حالة مشرفة تعكس الحس الوطني للمصريين في الخارج"، موضحًا أنه مازال هناك حوالي 4 ساعات حتى إغلاق باب التصويت في الانتخابات وبعد ذلك سيتم البدء في فرز الأصوات.
العملية الانتخابية لدعم مسيرة الأمن والاستقرار والتنمية
وأردف: «كلما كان المواطن بعيدًا عن الوطن كلما زاد حبه وقلقه على الوطن ومتابعته لوطنه حتى أكثر من المصريين داخل البلاد، نظرًا للإدراك الكامل للتحديات المحيطة بمصر في المنطقة"، مؤكدًا أن أعضاء الجالية حريصون على المشاركة والمساهمة في العملية الانتخابية لدعم مسيرة الأمن والاستقرار والتنمية وهو ما يعكس التزام وقلبهم على البلد.
وأكد "عثمان"، أن هناك تسهيلات كبيرة لجعل كافة أعضاء الجالية يدلون بأصواتهم، بجانب التنسيق الكامل مع جمعية الجالية المصرية والسلطات المغربية لتقديم كافة التسهيلات للمصريين، قائلًا: "ستظل اللجان مفتوحة ولدينا ساحة انتظار كبير ومن هم داخل اللجنة يحق لهم التصويت حتى لو تخطت الساعة التاسعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة سفير مصر بالمغرب المغرب ياسر عثمان الجالية المصرية بالمغرب الجالیة المصریة بالمغرب أعضاء الجالیة سفیر مصر مصر فی
إقرأ أيضاً:
استطلاع: عدد متزايد من الأوروبيين يصفون ترامب بالدكتاتور
يعتقد أكثر من نصف الفرنسيين والألمان والبريطانيين ونحو نصف البولنديين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "دكتاتور"، وفق استطلاع أجراه مركز "ديستان كومان (مصير مشترك)" للأبحاث، في وقت يحاول ترامب فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو تعتقد أوروبا أنه قد يهدد سلامها إذا لم يكن عادلا لأوكرانيا.
ووفق الاستطلاع الذي نشر أمس السبت، يصف 59% من الفرنسيين والألمان المشاركين بالاستبيان الرئيس الأميركي بـ"الدكتاتور"، كما يصفه بذلك 56% من البريطانيين و47% من البولنديين.
وأظهر نحو 35% من الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع تعاطفا أكبر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ لقائه العاصف مع ترامب في واشنطن نهاية فبراير/شباط، وقال 9% فقط إنهم أقل تعاطفا معه.
ويعتبر ربع الفرنسيين فقط أن الولايات المتحدة لا تزال حليفة لهم، فيما يجد 57% منهم صعوبة في وصف العلاقة، ويترددون في الاعتراف باحتمال حدوث تراجع في التحالف، وفق الاستطلاع.
حرب محتملةوفيما يتعلق باحتمالات نشوب حرب في أوروبا خلال السنوات المقبلة، يرى 60% من الفرنسيين أنه من المحتمل أن تغزو روسيا دولا أوروبية أخرى في السنوات المقبلة، مقارنة بـ68% في بريطانيا وبولندا و53% في ألمانيا.
إعلانكما قال نحو 76% من الفرنسيين إنهم قلقون أو قلقون جدا "من امتداد الصراع في أوروبا في السنوات القليلة المقبلة"، بحسب الاستطلاع.
ويرغب 66% من البولنديين والبريطانيين في مواصلة دعم أوكرانيا، حتى دون دعم الولايات المتحدة، وتبلغ النسبة في فرنسا 57%، وفي ألمانيا 54%.
بعثة لحفظ السلامولا يوجد إجماع على إمكانية إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ففي بريطانيا، أعرب 57% من المستطلعة آراؤهم عن تأييدهم "إلى حد ما أو إلى حد كبير" لإرسال بعثة لحفظ السلام، مقارنة بـ44% في فرنسا و41% في ألمانيا و27% فقط في بولندا.
وبحسب الاستطلاع نفسه، فإن 61% من الفرنسيين "يؤيدون إعادة فرض شكل من أشكال الخدمة العسكرية الإلزامية"، مع وجود نسبة عالية جدا في أوساط اليمين واليمين المتطرف.
وكانت الخدمة العسكرية الإلزامية ألغيت في فرنسا في أواخر تسعينيات القرن العشرين.
وأجري استطلاع الرأي عبر الإنترنت في فرنسا وبولندا وألمانيا والمملكة المتحدة وشمل أكثر من ألف شخص في كل دولة.
ويأتي ذلك في وقت جمدت فيه واشنطن هذا الأسبوع مساعداتها العسكرية والاستخبارية لكييف. وفي المقابل، يحشد الأوروبيون جهودهم للتعويض عن انخفاض المساعدات الأميركية وإنشاء قدرة دفاعية موثوق بها في القارة.