القصف الإسرائيلي يخرج المستشفى الاندونيسي عن الخدمة للمرة الثانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، منير البرش، اليوم الاحد خروج المستشفى الإندونيسي الواقع شمال القطاع عن الخدمة للمرة الثانية، وذلك بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ نحو 58 يومًا. وقال البرش في تصريحات صحفية، إنه "وعلى الرغم من الجهود لإعادة الإندونيسي للخدمة بشكل جزئي وبدء العمل فيه بقسميْ الطوارئ وغسيل الكلى؛ إلا أن استئناف الجيش الإسرائيلي للقتال تسبب بتوقفه عن الخدمة مجددًا".
وأضاف: "للأسف لم نتمكن من استكمال جهود إعادة المستشفى للعمل، في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل لشمال القطاع، وعدم وصول أي معدات أو مستلزمات طبية للمستشفى في ظل الإغلاق المحكم لغزة وشمالها".
وأشار البرش إلى أن "الطواقم الطبية في المستشفى اضطرت للانتقال للعمل في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل"، لافتًا إلى أن "مستشفى كمال عدوان مخصص بالأساس لخدمات الولادة".
وحذَّر البرش من "تدهور الأوضاع الطبية في غزة وشمالها وعموم القطاع بسبب الحرب الإسرائيلية"، مؤكدًا أن استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية بغزة يهدد بتوقف كافة الخدمات الصحية بالقطاع".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
استشهاد طـ.ـفلين فلسطينيين في رفح جراء القصف الإسرائيلي
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طفلين استشهدا وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في قصف الاحتلال مخيم الشابورة ومنطقة البرازيل في مدينة رفح.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في مخيم الشابورة بمدين رفح، ما أدى لاستشهاد الطفلة ماريا مصلح زعرب (9 أعوام) وإصابة خمسة مواطنين معظمهم أطفال.
أضافت الوكالة الفلسطينية أن طائرة مسيرة للاحتلال أطلقت النار على منزل بشكل مباشر في منطقة البرازيل وسط مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد الطفل عبد الله سامر الشاعر، وإصابة والدته وشقيقته الطفلة.
وفي سياق متصل، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية، أنه تم تسجيل 921 شهيدا، و2,054 إصابة، منذ 18 مارس الجاري، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
أوضحت أن 26 شهيدا، بينهم شهيد تم انتشاله، و70 إصابة، وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لأن طواقم الإسعاف والطواقم المختصة لا تستطيع الوصول إليهم.