يواجه بنك التنمية المحلية، عرض المخاطر وأهمها خطر القرض، بسبب ارتفاع قيمة غير المستحقات عير المسددة احتل فيها القطاع الخاص مركز الصدارة خاصة من طرف أجهزة دعم التشغيل.

فضح قضاة مجلس المحاسبة في تقريرهم السنوي الأخير لـ2023، حجم الكوارث التي يعاني البنك العمومي المختص في التنمية المحلية، بسبب تراكم الديون غير المسددة، إذ سجل مع نهاية شهر ديسمبر 2021 حجم مستحقات غير ناجعة بقيمة 364.

29 مليار دينار، ما يمثل 33.5 من المائة من القائم الإجمالي الخام لقروض الزبائن، أي ثلثي هذه الفئة من المستحقات غير مدفوعة، حيث أكد القضاة هنا على أن إدارة البنك تحصل جزءا ضئيلا منها، ما يؤثر سلبا على الوضع المالي ونتائج الاستغلال للبنك.

وبينت عملية الرقابة، بأن المستحقات المتعثرة للقطاع الخاص، والتي تشكل منازعات معقدة وضارة بالبنك، تمثل ما يزيد عن 30 من المائة من مجموع التزامات هذا القطاع، وهذا رغم التدابير المتخدة من طرف بنك الجزائر في أعقاب جائحة كورونا.

وبلغت قيمة المستحقات غير المدفوعة المتراكمة 248.42 مليار دينار، وكذلك بالنسبة لمؤونات الخسائر على المستحقات بقيمة 112.91 مليار دينار، ما يؤثر سلبا على الوضع المالي ونتائج الاستغلال للبنك.

وكشفت عملية الرقابة عن أوجه تقصير كانت ذات تأثير على نشاط تحصيل المستحقات، إذ لا تزال المبالغ المحصلة جد ضعيفة مقارنة بحجم المستحقات بسبب ضعف القدرة على التحصيل وتقص الوسائل التقنية ما جعل معدل التحصيل يمثل 7.31 من المائة، ليؤكد هنا قضاة المجلس على أن البنك معرض للمخاطر وأهمهما خطر القرض.

وتمثل المؤسسات العمومية التي استفادت من نسبة 13.4 من المائة من القرض، سوى نسبة 4.4 من المائة من المستحقات عير المدفوعة.

بالمقابل، أظهرت وضعية الالتزامات ارتفاعا في المستحقات عير المدفوعة لأجهزة دعم التشغيل، منتقلة من 81 مليار دينار عام 2021، إلى 121 مليار دينار خلال 2021، وهذا يعني أن أكثر من ثلثي القوائم تتكون من مستحقات غير مدفوعة، فهي تشكل الجزء الأكبر من المستحقات غير المدفوعة للبنك بنسبة 48.67 من المائة

قرابة مليون و500 ألف زيون و51% من القروض للخواص

ويتوفر البنك على محفزة متنوعة من الزبائن بتعداد يقدر بمليون و461 ألف و772 زبون مع نهاية 2021، ويدير ما يقارب 1043 مليار دينار من ودائع الزبائن، وحوالي 1097 مليار دينار من قوائم قروض الزبائن “القروض المباشرة والالتزامات بالتوقيع”، منها 51 من المائة من قروض لمؤسسات خاصة، 16 من المائة لأجهزة دعم التشغيل، وحصة القروض للأفراد 12 من المائة والقرض على الرهن 1 من المائة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من المائة من ملیار دینار

إقرأ أيضاً:

وزارة العمل تستعد لإطلاق برنامج التشغيل المؤقت في قطاع غزة

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة على أتم الاستعداد، وهي جاهزة للتعاون مع مختلف الشركاء، لاستعادة الحياة في قطاع غزة ، مضيفًا، "كما أنها قادرة عبر هياكلها الإدارية وفرقها الوطنية والإغاثية على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم، وإدارة المعابر وتأمينها بشكل كامل".

وخلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، وضمن البند الدائم على جدول أعمال مجلس الوزراء، للمحافظات الجنوبية، استعرض المجلس التدخلات القائمة وأصدر التكليفات والتوجيهات اللازمة لغرفة العمليات الحكومية الخاصة بقطاع غزة، خصوصا في مجالات الإغاثة، وجهود العمل على إطلاق عجلة الإنتاج في القطاع وإعادة إيصال الخدمات الأساسية.

إلى ذلك، تعمل وزارة الزراعة وضمن خطتها للإغاثة العاجلة في القطاع على توفير وتوزيع مستلزمات الإنتاج الزراعي من بذور وأسمدة وشبكات ري وأعلاف ولقاحات وغيرها من المستلزمات لدعم المزارعين، وبما يضمن إعادة تفعيل عجلة الإنتاج النباتي والحيواني.

من جانبها، تستعد وزارة العمل عبر ذراعها التنفيذية الصندوق الفلسطيني للتشغيل إلى إطلاق برنامج للتشغيل المؤقت في قطاع غزة، للبدء بتوفير فرص عمل لأبناء شعبنا في القطاع.

وتعمل وزارة النقل والمواصلات مع الشركاء على التحضير ل فتح المعابر وإدارتها، والعمل على تمهيد الطرق الرئيسية، وتحديدا شارعي الرشيد وصلاح الدين، لتمكين أبناء شعبنا في القطاع للتحرك من جنوب القطاع وحتى شماله، وفتح ما أمكن من الشوارع الفرعية التي تخدم المستشفيات ومراكز توزيع المساعدات.

وقال مصطفى، في مستهل الجلسة، إنه تم الإيعاز إلى كل سفاراتنا وبعثاتنا الدولية، ومخاطبة ممثلي مختلف الدول بضرورة التحرك العاجل والضغط لوقف اعتداءات المستوطنين وإجراءات الاحتلال غير الشرعية.

وأدان مصطفى الإجراءات الإسرائيلية العدوانية وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، ونصب بوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها.

وطالب، بوقف كامل للعدوان وإطلاق النار في قطاع غزة، حيث عانى وما زال يعاني أبشع الجرائم الإنسانية، مؤكدا أن انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع هو مطلب سياسي وقانوني وإنساني لا يمكن التهاون به.

وأكد مصطفى، ما أعلنه الرئيس محمود عباس من أن غزة لم تكن ولن تكون منفصلة عن دولة فلسطين، بل هي جزء غالٍ وعزيز من أرضنا، ولا نكل ولا نمل من التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة في غزة والأراضي الفلسطينية كافة، ووحدة مؤسساتنا الوطنية، ونرفض أي محاولات من أي طرف كان لاقتطاع أي جزء من أرضنا أو تهجير شعبنا.

وأوضح مصطفى، أنه منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الوحشي، شرع الرئيس محمود عباس في تحركات دبلوماسية مكثفة، تواصل خلالها مع أطراف إقليمية ودولية، وطرق أبواب مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أسفرت هذه الجهود عن قرارات هامة، أبرزها القرار رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، مع تأكيد تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة فيه.

كما كلف المجلس اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة بتعزيز تدخلاتها في المناطق المستهدفة من جيش الاحتلال والمستعمرين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود أبناء شعبنا.

وصادق المجلس على زيادة كميات أنواع من الأدوية في مناقصة شراء وتوريد أدوية لصالح وزارة الصحة لتلبية احتياجات أبناء شعبنا.

وأقر المجلس تمديد العمل بشأن التأمين الصحي للعمال العاملين داخل أراضي الـ48 حتى نهاية شهر تموز المقبل أو عودتهم إلى أماكن عملهم.

وصادق المجلس على تعليمات بخصوص معايير إدارة الأصول الرقمية للقطاع العام، كجزء من خطة الحكومة ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي لتطوير البنية التحتية الرقمية الحكومية بما يعزز جودة الخدمات لأبناء شعبنا.

كما أقر المجلس تشكيل لجنة خاصة لتنسيق وحدات النوع الاجتماعي في الدوائر الحكومية وتفعيلها وحوكمة عملها بما يخدم هذه الفئة الكبيرة من جمهور الموظفين.

كما اعتمد مجلس الوزراء توصيات اللجنة الخاصة لدراسة موضوع التقاص بين بدل (العطل/ الضرر)، وتعويضات نفقات التمويل عن تأخر صرف الدفعات المالية للمقاولين وآلية احتسابها.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محدث: موعد وآلية عودة النازحين.. تفاصيل المرحلة المقبلة من اتفاق غزة بالصور: مهند هادي: جميع القطاعات في غزة بحاجة إلى الدعم الكامل محدث: 8 شهداء وعشرات الإصابات بعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في جنين الأكثر قراءة نتنياهو يحاول ثني بن غفير عن الانسحاب من الحكومة الإسرائيلية شهيدان وإصابات إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين غرب النصيرات وفد من الجهاد الإسلامي يصل إلى الدوحة للمشاركة في مفاوضات غزة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال وسط مدينة غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أرقام.. خسائر العراق السنوية نتيجة الحرائق تقدر بـ30 مليار دينار
  • أرقام.. خسائر العراق السنوية نتيجة الحرائق تقدر بـ30 مليار دينار - عاجل
  • التربية: أكثر من مليار دينار تم استردادها خلال 2024
  • التربية: استرداد مليار دينار لخزينة الوزارة خلال العام 2024
  • وزارة العمل تستعد لإطلاق برنامج التشغيل المؤقت في قطاع غزة
  • عائدات شركات المحروقات في تراجع لكنها بلغت 20 مليار درهم خلال ثلاثة أشهر وفق مجلس المنافسة
  • بالتنسيق مع البنك الزراعي.. محافظ الفيوم يوجه بسداد ديون إحدى الغارمات
  • عجز الميزانية يستقر في حدود 64 مليار درهم مع تدني نفقات صندوق المقاصة
  • صراع على 500 مليار دينار.. تحذيرات بشأن مشروع عملاق جنوبي العراق
  • مجلس محافظة بغداد يقرر تغريم متعهدي المولدات المخالفين لتعليمات التشغيل 20 مليون دينار