قوة مصر الناعمة.. مسؤولون وفنانون ولاعبون يشاركون في الانتخابات الرئاسية بالخارج «صور»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تلعب قوة مصر الناعمة من مسئولين وفنانين ولاعبين، دورًا كبيرًا في تشكيل وعي المواطنين وتثقيفهم، تجاه قضايا المجتمع، لذلك تأتي أهمية مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية، والإدلاء بأصواتهم، باعتباره واجبًا وطنيًا على كل المواطنين المصريين.
ورغم وجودها خارج مصر، لحضور مؤتمر COP28، في الإمارات، إلا أن وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، أصرت على الذهاب إلى القنصلية المصرية في دبي، للإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية، كما شارك لاعب المنتخب المصري ونادي أرسنال الإنجليزي محمد النني، ولاعب المنتخب المصري ونادي بينديك سبور التركي أحمد حسن كوكا، وسارة الشامي لاعبة نادي أي سي ميلان الإيطالي، في الإدلاء بأصوتهم في الانتخابات.
كما أصر الفنانين المصريين المتواجدين خارج مصر على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، من خلال التوجه إلى سفارات مصر المختلفة والمشاركة الإيجابية، حيث أدلى أحمد بدير، ولبلبة، وأشرف عبد الباقي، و إلهام شاهين، و بدرية طلبة، وايتن عامر، والشاعر الغنائي خالد تاج الدين، كذلك الإعلاميتان هالة سرحان وبوسي شلبي، بأصواتهم.
وتُجرى العملية الانتخابية خارج مصر في عدد 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه يحق لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدًا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيمًا أو مسافرًا لفترة وجيزة، أن يدلي بصوته في العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية 2024.. انتهاء تصويت المصريين بالخارج في هذه الدول
رئيس جامعة سوهاج يُناقش استعدادات مشاركة الطلاب بالانتخابات الرئاسية
أحمد حسن كوكا: التصويت في الانتخابات الرئاسية حق على المصريين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات بالخارج فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
فتح مراكز الاقتراع بالدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية: من سيخرج فائزا بين بزشكيان وجليلي؟
فتحت صناديق الاقتراع صباح اليوم الجمعة في المرحلة الثانية من الدورة الرابعة عشرة لانتخابات الرئاسة الإيرانية بعد أن أدلى 39.9٪ فقط من الناخبين بأصواتهم في الأسبوع السابق.
وكان المرشد الأعلى علي الخامنئي أول الناخبين، وأدلى بصوته في الدقائق الأولى لانطلاق المرحلة الثانية في حسينيّة "الإمام الخميني".
وأكد خامنئي، أنه "على الشعب أن يكون أكثر عزيمة اليوم لحسم نتائج الانتخابات وأن يكون لدينا رئيس غدا".
ويواجه المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان المرشح المحافظ، سعيد جليلي، للفوز بمنصب رئاسة الجمهورية خلفاً للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي مع عدد من مرافقيه في حادث تحطم مروحية في شهر مايو الماضي.
وكان مسعود بزشكيان، جراح القلب البالغ من العمر 69 عامًا، متقدمًا في الجولة الأولى.
وقد تحالف بزشكيان مع شخصيات معتدلة وإصلاحية أخرى خلال حملته الانتخابية سعيا لخلافة رئيسي، وهو تلميذ متشدد لخامنئي.
وكان وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، الذي توصل إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية والذي شهد رفع العقوبات مقابل تقليص البرنامج النووي بشكل كبير، من أبرز الداعمين له.
ويقول أحمد زيد آبادي، المحلل السياسي المؤيد للإصلاح: "ما يخطط له (مسعود بزشكيان) واضح. بشكل عام، يخطط لفتح المجال الثقافي والسياسي والدبلوماسي أكثر مما هو عليه الآن، ومن خلال القيام بذلك تحسين الوضع الاقتصادي".
وسيواجه بزشكيان المفاوض النووي السابق المتشدد سعيد جليلي في انتخابات اليوم الجمعة.
ويتمتع جليلي بميزة حيث حث رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف أنصاره على دعمه بعد خروجه من السباق الرئاسي بعد أن حل ثالثا الأسبوع الماضي.
ويُعرف جليلي بعدائه العميق لأمريكا وموقفه الصارم ضد الاتفاق النووي لعام 2015.
ومع تخصيب البرنامج النووي الإيراني لليورانيوم بمستويات تقترب من درجة مثيرة للقلق، قد يؤدي فوز جليلي مرة أخرى إلى تجميد المفاوضات المتوقفة بالفعل.
إيران تنتخب رئيسها: فتح مراكز الاقتراع لاختيار خلفا للرئيس الراحل ابراهيم رئيسي شاهد: الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم في انتخابات بلادهم الرئاسيةالإيرانيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسيةوقال محمود رضا كبيري يجانه، المحلل السياسي المؤيد لجليلي، عندما سُئل عن كيفية تعامل المرشح مع الاتفاق النووي والعقوبات الأمريكية: "كانوا (الأمريكيون) هم من عطلوا المفاوضات. في الأساس نعتقد أنه لا يمكن التعامل مع الأمريكيين بشكل صحيح، لأنهم يخبرونك بشيء ثم يغيرون، ويدمرون المحادثات في الاجتماع التالي".
كان الإقبال على صناديق الاقتراع منخفضًا في الجولة الأولى ولا يشعر جميع الإيرانيين بالحماس للمشاركة في جولة الإعادة.
وقال أحد سكان طهران الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه بالكامل: "لا أعتقد أنني سأصوت في جولة الإعادة. لأنني لم أسمع أشياء إيجابية من المرشحين؛ لم يتحدثوا عن أي خطط. لذلك لا يهم إذا صوتت أم لا".
هذا وأكد زاري، وهو إيراني آخر لم يرغب في الكشف عن هويته أن "السؤال هو كم عدد الوعود التي تم الوفاء بها من قبل المرشحين الرئاسيين خلال السنوات الـ 43 الماضية؟ يجب أن تكون النتائج محسوسة في الاقتصاد وسبل عيش الناس".
وأشار خامنئي في وقت سابق إلى أن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة كانت "أقل من المتوقع".
وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت نحو 40 بالمئة، وهي أدنى نسبة مسجلة منذ ثورة عام 1979.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معركة الرئاسة في إيران: هل يستطيع بزشكيان الإصلاحي إسقاط جليلي المتشدد؟ إيران: جولة إعادة للانتخابات الرئاسية بين الإصلاحي بزشكيان والمحافظ جليلي الجمعة المقبل متظاهرون يتجمعون أمام السفارة الإيرانية في لندن يوم الانتخابات الرئاسية إيران إبراهيم رئيسي تصويت انتخابات علي خامنئي