بعد تصدره التريند.. معتز القيعي يكشف لـ"الوفد" مخاطر كارثية عن ريجيم الماء| ويحذر من مضاعفاته
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
انتشرت في الآونة الأخيرة أنظمة غذائية حظيت بشعبية واسعة بين الشباب والفتيات بسبب نجاحها في خسارة الوزن بشكل أسرع، ومن بينها أنظمة تعتمد على تناول كمية كبيرة من نوعيات طعام محددة، والإمتناع عن أطعمة أخرى.
معتز القيعي يكشف لـ"الوفد" 10 مفاتيح سحرية لتخطي الشتاء من دون زيادة وزن وبصحة جيدة مخاطر ريجيم الماءوهناك أنظمة غذائية تعتمد على زيادة تناول الدهون مع تقليل النشويات إلى أقل حد ممكن، في حين تعتمد أنظمة أخرى على تناول الماء فقط، مثل ريجيم الماء، الذي يُصنفه أطباء التغذية بأنه أخطر نظام غذائي يتبعه مرضى السمنة لفقدان الوزن.
وفي هذا الصدد، يكشف د. معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية والرياضية، لبوابة "الوفد" الإلكترونية، مخاطر إتباع مثل هذه الأنظمة الغذائية، وعلى رأسهم ريجيم الماء، مشيرًا إلى أن هناك دراسة علمية حديثة أثبتت أن الأنظمة الغذائية التي تمنع أو تقلل من الكربوهيدرات تشكل خطورة على صحه القلب.
كيتو دايتكما شدد "القيعي"، على أن فقدان الوزن السريع يؤدي إلى ترهلات الجلد، التي لا يمكن التخلص منها إلا بالتدخل الجراحي، فضلًا عن أن خسارة الوزن بشكل سريع قد يضر بأجهزة الجسم الداخلية نتيجة لفقدان الدهون الحشوية بسرعة، ما يتسبب في حدوث سقوط كلوي.
ريجيم الماءوأوضح أخصائي التغذية العلاجية والرياضية، أن هذه الأنظمة الغذائية الضارة، تفتقر إلى عنصر غذائي مهم مثل الكربوهيدرات أو غيرها، مما يؤدي إلى الشعور الدائم بالجوع، كما أن عدم تناول العناصر الغذائية الهامة للجسم قد يؤدي للإصابة بالأنيميا، ما ينتج عنه الإرهاق الدائم والكسل وشحوب واصفرار الوجه.
كيتو دايتكما أكد "القيعي"، أن نزول الوزن السريع يعقبه زيادة الوزن بشكل مضاعف، بعد التوقف عن النظام الغذائي غير المتوازن، مشيرًا إلى أن الحرمان من أنواع طعام معينه يسبب صعوبه الإلتزام بهذا النظام غذائي كأسلوب حياة، ما يعمل على شراهة تناول الأطعمة الممنوعة فور التوقف عن النظام، وبالتالي يزداد الوزن مرة أخرى.
أنظمة الريجيم الخطيرةفي الوقت نفسه، حذر أخصائي التغذية العلاجية والرياضية من إتباع نظام الكيتو جينيك دايت، نظرًا لتسببه في الإصابة بالعديد من الأمراض الصحية مثل الإصابه بالكيتو فلو، والكيتو راش، وتساقط الشعر بصورة ملحوظة.
مخاطر ريجيم الماءكما شدد "القيعي" على إن الأنظمة الكميائية تؤدي إلى دخول الجسم في حالة من المجاعة بسبب تقليل كميات الطعام إلى أقصى حد ممكن، ما ينتج عنه تخزين الجسم للطعام في شكل دهون والدخول في حالة ثبات الوزن "البلاتوه".
ريجيم الماءالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معتز القيعي السمنة الكيتو البلاتوه نصائح معتز القيعي الدهون الحشوية ترهلات الجلد فقدان الوزن السريع الأنيميا
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية شملت مليوني مريض تكشف عن مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. سكتة دماغية ونوبات قلبية
باتت زيادة الوزن والسمنة المفرطة أمرًا يشغل أصحاب الملايين حول العالم، الذين لجأوا مؤخرًا إلى الاعتماد على العمليات الجراحية وجلسات إذابة الذهون وحقن التخسيس بدلًا من الطرق الطبيعية المتمثلة في اتباع الحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية التي تظهر نتائجها على المدى البعيد، إلا أنّ هناك دراسة بارزة شملت أكثر من مليوني مريض كشفت عن مخاطر حقن فقدان الوزن التي يصفها البعض بالمعجزة، مثل «أوزيمبيك» و«ويغوفي» و«مونجارو»، والتي قد تهدد الحياة.
حقن إنقاص الوزن تهدد الحياةوجد الباحثون أنّ الذين يستخدمون حقن إنقاص الوزن أو حقن التخسيس يواجهون خطرًا مضاعفًا للإصابة بالتهاب البنكرياس، وهو تورم غدة البنكرياس الذي قد يهدد الحياة، كما اكتشف الخبراء أيضًا أنّ ثلث هؤلاء الأشخاص يعانون من الغثيان أو القيء، كما أن هناك خطرًا أعلى بنسبة 11% للإصابة بالتهاب المفاصل، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعلى الرغم من أنّ الفوائد واسعة النطاق ومهمة، إلا أنّ الخبراء حذروا من الآثار الجانبية لحقن إنقاص الوزن التي يمكن أن تكون شديدة للغاية ويجب الاعتراف بها، إذ تأتي هذه النتائج بعد أن عانى المرضى من ردود فعل خطيرة تجاه أدوية إنقاص الوزن، حيث ارتفعت أعدادهم إلى أكثر من 120 شخصًا في المستشفى خلال الشهر الماضي وحده.
جمع بيانات 215 ألف شخصوفي إطار البحث الجديد، قام فريق من جامعة واشنطن بتحليل بيانات أكثر من 215 ألف شخص كانوا يتناولون الأدوية لعلاج مرض السكري، وتمت مقارنة هذه الحالات بأكثر من مليوني شخص كانوا يتناولون أدوية تقليدية لخفض مستويات السكر في الدم، ووجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن الشائعة، والمعروفة أيضًا باسم مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون -1 (GLP-1RAs)، لديهم خطر أقل للإصابة بالسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، واضطرابات تعاطي المخدرات، والنوبات، وقد ارتبطت هذه اللقاحات أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، إلا أنّ استخدامها ارتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بمجموعة من الحالات الصحية الأخرى.
وكشف التحليل أنّ الأشخاص الذين يستخدمون العقاقير على مدى سنوات ونصف كانوا أكثر عرضة بنسبة 11% للإصابة بالتهاب المفاصل، و30% للإصابة بالغثيان والقيء، و10% للإصابة بالصداع، و12% زيادة في فرصة الإصابة باضطرابات النوم، وارتبطت هذه الحقن أيضًا بمضاعفة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد الناجم عن الدواء، وهو التهاب مفاجئ في البنكرياس، الذي يساعد في عملية الهضم.
ووفقًا للنتائج، يمكن أن تشمل الأعراض الشعور بألم شديد مفاجئ في وسط البطن، أو الشعور بالغثيان أو الشعور بالمرض، وارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، ويبدأ معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة في الشعور بالتحسن في غضون أسبوع، ولكن بعض الأشخاص قد يصابون بمضاعفات خطيرة مثل العدوى، وتسمم الدم، وفشل الأعضاء، والنزيف الداخلي.
ارتفاع حالات الإصابة بمضاعفات حقن التخسيسوكشف الباحثون في مجلة Nature Medicine، أنّ الأعراض السلبية الأخرى المرتبطة باللقاحات شملت ارتفاع خطر انخفاض ضغط الدم والإغماء والتهاب الأوتار وحصى الكلى.
وأشار تحقيق عن أحدث الأرقام من هيئة تنظيم الأدوية، وهي وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، إلى أنّ ما يقرب من 400 شخص احتاجوا إلى العلاج في المستشفى بعضهم يعاني من مضاعفات تهدد الحياة، منذ طرح لقاحات مثل ويجوفي، وموجارو، وساكسيندا، وحتى أكتوبر من العام الماضي؛ بلغ عدد حالات الدخول إلى المستشفى على مدى السنوات الست منذ أن بدأ وصف هذه الأدوية للمرة الأولى 279 حالة.