تصميم محمد عبلة.. مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يطرح «بوستر» دورته الـ13
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشف مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عن البوستر الرسمي لدورته الثالثة عشرة التي تقام في الفترة من 9 إلى 15 فبراير 2024، وصممه الفنان محمد عبلة، وجرافيك محمود إسماعيل.
والفنان محمد عبلة، حاول من خلال تصميمه، تجسيد روح أفريقيا المملوءة بالطاقة والحيوية، من خلال رسم شابة أفريقية راقصة تنطلق إلى الأمام، مفعمة بالحيوية والألوان الساخنة القوية، إعلانا عن بداية وانطلاقة جديدة لأفريقيا الشابة التي عانت كثيرا من التجاهل والاستغلال.
وأعرب السيناريست سيد فؤاد الجناري، مؤسس ورئيس المهرجان، عن سعادته بالتعاون مع الفنان العالمي محمد عبلة للمرة الثالثة في عمر المهرجان، حيث صمم عبلة من قبل أفيشي الدورتين السابعة والثامنة، موضحًا في بيانٍ صحفي أنه في أفيش هذه الدورة يرسم لوحة فنية جميلة تتميز بالتعبير البسيط والعميق عن روح القارة الأفريقية من حيث اللون والحركة والتكوين.
وأعتبر أن بوسترات محمد عبلة للأقصر الأفريقي الأكثر تميزًا في رحلة المهرجان منذ دورته الأولى وحتی دورته الثالثة عشرة، خصوصاً أنه قد صمم أيقونة المهرجان التي تتجسد في الجوائز والدروع.
ويتوافق بوستر الدورة الثالثة عشرة للمهرجان مع الشعار الذي تم اختياره للدورة وهو «أفريقيا كل الألوان».
وقالت المخرجة عزة الحسيني مؤسس ومدير المهرجان، إنه يعبر عن قارة أفريقيا التي تعد أكبر القارات من حيث التنوع الثقافي والعرقي واللغوي، مؤكدة أن الشعار سيمتد إلى جميع فعاليات المهرجان الذي يحتوي ويضم كل الأفارقة من كل العالم، لتصبح الأقصر عاصمة للسينما الأفريقية ومقصداً لجميع السينمائيين الأفارقة من داخل وخارج القارة، تعبر عن أحلامهم وفنونهم وهمومهم وقضاياهم.
يذكر أن الدورة الثالثة عشرة من المهرجان تحمل اسم المخرج الكبير خيري بشارة، أحد مؤسسي تيار الواقعية الجديدة في السينما المصرية، وذلك لما قدمه من أفلام سينمائية روائية وتسجيلية مميزة تحمل أسلوبه الخاص في تقديم هموم وأحلام الإنسان المصري البسيط، وشكلت أعماله إضافة كبيرة وجزءا مهم من تاريخ السينما المصرية. وسيتم إصدار كتاب عنه يكتبه الناقد السينمائي عصام زكريا.
كما سيتم إهداء الدورة لاسم المخرجة السنغالية الراحلة صافي فاي، وهي أول مخرجة أفريقية قدمت أفلاما طويلة في دول جنوب الصحراء واهتمت بالمرأة والفلاحين البسطاء في السنغال في إطار سينمائي حمل جودة وتميزا كبيرين. وقد كرمها مهرجان الأقصر سابقاً، وسيصدر كتاب عنها يعده الكاتب السنغالي نجيب سانيا.
مهرجان الأقصر يرأسه شرفياً الممثل المصري محمود حميدة ، لإيمانه المتجدد بأهمية المهرجان والدور السينمائي الكبير الذي يلعبه داخل القارة الأفريقية.
المهرجان تقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، وهو أول مهرجان تنظمه مؤسسة مدنية غير ربحية عام 2011، بدعم ورعاية وزارة الثقافة، وشراكة مع وزارات السياحة والآثار (هيئة تنشيط السياحة)، وزارة الخارجية، والشباب والرياضة، وبرعاية البنك الأهلي المصري، وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر سيد فؤاد محمد عبلة خيري بشارة محمود حميدة مهرجان الأقصر الثالثة عشرة محمد عبلة
إقرأ أيضاً:
موعد الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي
أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن دورته الثامنة والتى ستقام في مدينة الجونة الخلابة في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر 2025.
وتنطلق الدورة الجديدة مستندة إلى نجاح النسخة السابعة، التي ضمت أكثر من 80 فيلمًا من 40 دولة، تنافست على جوائز تتجاوز قيمتها 230 ألف دولار أمريكي، بجانب 21 مشروعًا متميزًا في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج حصلت على جوائز بقيمة 400 ألف دولار أمريكي ضمن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام. بجانب إقامة 20 حلقة نقاشية و9 محاضرات متخصصة، وعدد من ورش العمل في إطار ملتقى سيني جونة.
كذلك انتقلت الأنشطة التي تركز على صناعة السينما إلى بلازا المهرجان، والتي تحولت إلى مركز ديناميكي لكل ما يخص الصناعة، وضمت سوق سيني جونة الذي شارك فيه أكثر من 20 عارضًا.
«الهنا اللي أنا فيه» يحقق 36 مليون جنيه في خامس أسبوع لعرضه بالسعوديةرانيا يوسف بالتربون علي بوستر مسلسلها الجديد .. شاهد
ستواصل الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي الاستثمار في إرث المهرجان الذي قدمه خلال الدورات السابقة، مع تقديم تجربة أكثر ثراءً لصناع الأفلام والجمهور من عشاق السينما، وذلك لتعزيز صناعة السينما في مصر والمنطقة العربية وربطها بمجتمع السينما العالمي.
بفضل مزيجها السلس من البنية التحتية الحديثة والجمال الطبيعي والحيوية الثقافية، توفر مدينة الجونة الساحلية مكانًا مثاليًا للتجمعات الفنية والثقافية. توفر بيئتها الفريدة التميز التقني والإلهام الجمالي، مما يجعلها مركزًا مثاليًا للإبداع.
أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعرض سنويًا مجموعة واسعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع. يعزز المهرجان التواصل بين الثقافات من خلال فنون السينما، ويهدف إلى ربط صانعي الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، وتشجيع التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، فهو يعزز ويدعم نمو الصناعة في المنطقة ويوفر منصة لصانعي الأفلام لدعم وعرض أعمالهم مع اكتشاف أصوات ومواهب جديدة.