احذر ظهور هذا العرض.. تهديد جديد لفيروس الصين الغامض على العالم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
لا تزال حالة الذعر تسيطر على العالم، بعد انتشار فيروس غامض يُشبه «كوفيد» في الصين خلال الأسابيع الماضية، والذي وصفه العلماء بـ«الالتهاب الرئوي الأبيض»، ما أدى إلى ازدحام المستشفيات عن آخرها، وتحديدا الأطفال الذين سجلوا الأعداد الأكبر من الإصابة بالوباء.
الهند، كانت أكثر الدول بدءا في اتخاذ الإجراءات الاحترازية، خوفًا من تكرار سيناريو كورونا، حيث عززت إمداداتها الطبية قبل تفشي المرض المحتمل، بحسب صحيفة «دايلي ستار» البريطانية.
أصبح المرض الغامض الذي ينتشر عبر الصين ويهدد دول العالم الآن، في سيناريو يشبه كوفيد، وفقًا لخبراء الصحة في جميع أنحاء العالم، حيث يتم في الوقت الحالي تسجيل مستويات تأهب عالية في بلدان أخرى مثل الهند المجاورة، التي تشعر بالقلق من انتشار فيروس آخر بين سكانها بعد تفشي فيروس كورونا منذ 3 سنوات.
وبحسب التقرير، تأتي التنبيهات كوسيلة لمنع انتشار فيروس «شبيه بكوفيد-19» خارج الصين والتأثير على بلدان أخرى، حيث يرتبط المرض بالالتهاب الرئوي والمتوقع أن يصل إلى المملكة المتحدة البريطانية، بحسب الصحيفة الإنجليزية.
ضربت الصين موجة كبيرة من أمراض الجهاز التنفسي، حيث اكتظت مستشفيات بكين بعد الزيادة الهائلة في عدد الحالات داخل المستشفيات.
تأتي استعداد الدول المجاورة في الوقت الذي يشعر فيه بعض الخبراء الطبيين بالقلق من أن الفيروس المكتشف حديثًا قد ينتشر بسرعة، ويضرب دولًا مثل بريطانيا وبقية أوروبا في وقت قريب.
وتقوم منظمة الصحة العالمية بالتحقيق في مجموعات الالتهاب الرئوي في الصين والدنمارك، التي ارتفعت بها حالات الالتهاب الرئوي بشكل كبير أيضا خلال الفترة الماضية.
تهديد آخر يظهر على العين.. تحذير جديد من أعراض كوروناتهديد آخر يجلبه موسم الفيروسات التنفسية، يظهر من خلال تحول لون العين إلى الوردي، وذلك لأن الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا ونزلات البرد وحتى كورونا يمكن أن تظهر في العين، وتتسبب إلى تحويلها إلى اللون الوردي أو الأكثر احمرارا، كما يمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى مثل الحكة والتهيج والإفرازات.
«كيف تحمي طفلك؟»، نقل التقرير، نصيحة دكتور سيلين جوندر، أستاذة مساعدة إكلينيكية في جامعة نيويورك، والتي أكدت أنه لمنع طفلك من الإصابة بعدوى رئوية أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي، من الأفضل إعطاء الأطفال جرعات ضد الفيروسات مثل الإنفلونزا وCOVID-19 وRSV.
المفطورة الرئوية، والتي يسميها البعض «متلازمة الرئة البيضاء»، هي بكتيريا صغيرة يمكن أن تسبب عدوى الرئة، ويمكن أن تؤدي المكورات العقدية إلى التهاب الحلق والفيروس الغدي هو المسؤول عن نزلات البرد والعين الوردية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس فيروس الصين وباء كورونا الالتهاب الرئوی
إقرأ أيضاً:
قنوات وأنشطة رقمية.. كيف نجح البابا تواضروس في مواجهة جائحة كورونا؟
فى عام 2020، ومع اجتياح جائحة كورونا للعالم، واجه البابا تواضروس الثانى تحدياً استثنائياً، إذ كانت الكنيسة أمام أزمة غير مسبوقة، تهدد حياة الملايين وتفرض قيوداً على الجميع، بما فى ذلك الكنائس نفسها، بقرارات حكيمة يغلفها المحبة والأبوة قاد البابا الكنيسة إلى بر الأمان، واتخذ قرارات تاريخية لم تشهدها الكنيسة منذ قرون، محاولاً حماية شعبه والعبور بهذه الأزمة.
فى مارس من هذا العام، قررت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، برئاسة البابا تواضروس، إغلاق جميع الكنائس وإيقاف القداسات والخدمات الطقسية، والاكتفاء بجنازات مقتصرة على أسرة المتوفى، مع تخصيص كنيسة واحدة فى كل إيبارشية للجنازات، أُغلقت قاعات العزاء، وتوقف التعليم فى جميع المعاهد والكليات اللاهوتية، وامتدت القيود لتشمل زيارات الأديرة حفاظاً على صحة الجميع، ولأن التواصل مع الأقباط كان أساسياً، واظب البابا على إلقاء عظاته وحيداً، ليمد أبناء الكنيسة بالقوة والأمل رغم غيابهم عن المشهد.
لكن الكنيسة لم تتوقف، فكان عليها أن تواكب العصر فى ظروف الجائحة، وبتشجيع البابا تحولت الأنشطة إلى العالم الرقمى، فاستمرت مدارس الأحد والخدمات التعليمية عبر الإنترنت، كما شجع البابا الجميع على «الخدمة أونلاين»، لتصبح الكنيسة حاضرةً رغم البُعد، ومع بداية أغسطس بدأ الأمل بالعودة التدريجية للقداسات.
وفى لفتة خاصة، أطلق البابا قناة «كوجى» للأطفال، ليشعر الأطفال بأن الكنيسة قريبة منهم.
كما وقّع البابا تواضروس اتفاقية تعاون مع بنك ناصر الاجتماعى ضمن مشروع «بنت الملك»، الذى يهدف إلى توفير احتياجات الفتيات القاصرات عبر دفاتر توفير تساعدهن عند بلوغهن سن الزواج وأطلق أيضاً قناة رقمية جديدة «COC» فى 18 نوفمبر، لتكون الكنيسة حاضرة إلكترونياً ومواكبةً للعصر الرقمى.