ذا هيل: الأردن هو الهدف التالي لإيران
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ذا هيل الأردن هو الهدف التالي لإيران، يمن مونيتور صحف لسوء الحظ، قد يكون الأردن هو الهدف التالي لإيران و”محور المقاومة”، على حد تعبير الكاتب كينيث بولاك في مقال نشرته صحيفة .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ذا هيل: الأردن هو الهدف التالي لإيران، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/صحف
لسوء الحظ، قد يكون الأردن هو الهدف التالي لإيران و”محور المقاومة”، على حد تعبير الكاتب كينيث بولاك في مقال نشرته صحيفة “ذا هيل” القريبة من الكونغرس.
وقد كان من المفترض أن تمهد موجة ثورات “الربيع العربي” التي هزت الشرق الأوسط واكتسحت خمسة من أقوى الأنظمة الاستبدادية، الطريق أمام ديمقراطيات جديدة، ولكن لسوء الحظ، انتهت الموجة بخيبة أمل كبيرة لملايين العرب المتفائلين وللغرب، وبعد مضي عشر سنوات، لم يتبق سوى التذمر في هذه الدول.
وبالمثل، فإن الانسحاب السريع لإدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما من العراق أفاد إيران في عام 2011، التي استغلت بمهارة كل هذه الأحداث.
وتحت قيادة الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، نجحت طهران في الدفاع عن مواقعها في جميع أنحاء المنطقة ضد الهجمات – الافتراضية والمادية – من قبل مجموعة من الجماعات العربية السنية المتحمسة.
وبحسب ما ورد، بدأ سليماني في إنشاء ميليشيات (معظمها من الشيعة) في جميع أنحاء المنطقة، والتي حولها لدعم الحلفاء الإيرانيين المهددين. ثم قام بهجوم مضاد لأخذ أرضية جديدة لما أصبح بسرعة تحالفًا أكثر تماسكًا تم وضعه في مواجهة تقلص التحالف المدعوم من الولايات المتحدة مع انسحاب واشنطن بشكل متزايد من المنطقة.
بولاك: يمكن لوكلاء إيران التسلل إلى الأردن من جميع الاتجاهات
وعلى حد تعبير الكاتب بولاك، وهو محلل سابق في وكالة المخابرات الأمريكية ومتخصص في الشؤون الإيرانية، فقد سقطت بيروت في أيدي حزب الله، وسقطت بغداد في أيدي “الحشد الشعبي” ، وسقطت صنعاء في أيدي الحوثيين، وظلت دمشق في أيدي عشيرة الأسد وإخوانها العلويين، على الرغم من المعارضة العنيفة من قبل المسلمين السنة الذين يشكلون أكثر من 80٪ من سكان سوريا.
وفي بعض الحالات، كان الزحف على شكل انتصارات عسكرية صريحة، وفي حالات أخرى، كانت عملية استيلاء تدريجية، تمت هندستها بواسطة الرشوة والابتزاز والاغتيال والفساد السياسي، وفي كلتا الحالتين، تعمل طهران وحلفاؤها على تعزيز السيطرة على لبنان والعراق واليمن وسوريا، وتشدد القبضة مع مرور كل عام.
ويعتقد بولاك في مقال “ذا هيل” أن الأردن هو الضحية التالية الواضحة في موجة التخريب الإقليمية التي تشهدها إيران، مشيراً إلى حدود الأردن مع سوريا، التي تمتلك فيها إيران بالفعل أعدادًا كبيرة من العسكريين وشبكة من القواعد المنتشرة، على الرغم من جهود إسرائيل لمنعها من الانتشار.
ويقع الأردن أيضًا على حدود العراق، حيث أصبحت الحكومة أكثر عرضة للخطر وأقل قدرة من أي وقت مضى على منع إيران من فعل ما تشاء – وحيث أصبحت القوات الأمريكية القليلة في البلاد أقل ارتباطًا بالمسار السياسي والعسكري للبلاد. كما أن البلاد تحد الضفة الغربية، حيث تواصل جماعات الرفض الفلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني “العمل بتمويل إيراني وأسلحة وتدريب ونصائح”، وفقاً لمزاعم الكاتب.
ويستنتج الكاتب بعد هذه الفرضيات أنه يمكن لوكلاء إيران التسلل إلى الأردن من جميع الاتجاهات.
وتحدث بولاك، ايضاً، عما وصفه بشقوق الأردن، التي يمكن أن تستغلها إيران بسهولة، وهي وجود 3 ملايين لاجئ في البلاد، قد يتحول سلوكهم من الكآبة إلى الغضب، وهذا مثالي للتجنيد كما تحدث الكاتب عن نفور مزعوم بين السلطة والنخب الأردنية.
والأهم من ذلك كله، هو اعتماد الاقتصاد الأردني بشكل مزمن على “لطف الغرباء”، مع الإشارة إلى عدم وجود موارد طبيعية في البلاد ونقص
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. نصفنا المهاجر
#نصفنا_المهاجر
من أرشيف الكاتب .. #احمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ … ا / 7 / 2019
كشفت شبكة بحثية مستقلة تدعى شبكة الباروميتر العربي أن حوالي نصف الأردنيين يفكرون في الهجرة بارتفاع واضح عن عام 2013 ،كما أفردت قناة ” بي بي سي” برنامجاً مطوّلاً حول ذلك..الغريب أن الأردن تفوّق بهذه النسبة على دولٍ تعاني من حروب ومن صراعات ومن غياب الاستقرار ،كاليمن وليبيا والعراق والجزائر ومصر وحتى فلسطين..فمن أوصل شبابنا إلى جرعة اليأس الزائدة التي جعلت نصفه يفكر بالهجرة بأي ثمن على البقاء في الوطن.
لو كانت حكوماتنا في كامل وعيها السياسي ،لو كانت فعلاً تقوم بترتيب أولوياتها لتركت كل شيء بين يديها ودعت إلى اجتماع طارئ تدرس فيه الأسباب وتقف طويلاً عند هذه الظاهرة ، عندما يتسلل اليأس من الإصلاح والحصول على فرص حياة كريمة والكفر بتكافؤ الفرص عندما يتسلل كل هذا الى قلوب الشباب، يصبح كل الكلام الإنشائي الذي تدعيه الحكومة من “نهضة” وريادة في “الرقمنة” هي سواليف حصيدة لا تقنع الباحثين عن تأشيرة سفر أو فرصة هجرة..
ومن المضحك المبكي ،بدلاً من إيجاد فرص عمل للشباب ،والاستفادة من هذه الطاقة المعطّلة وإقناع العقول بالبقاء في الوطن وتطمينهم بمستقبل أفضل،وإغلاق أي ثقب يتسلل منه ريح الخروج من الوطن بلا عودة ، يطير وزير العمل إلى ألمانيا وأوربا لتهجير الأردنيين بحجة التشغيل في خطوة مضحكة للغاية وكأن أوروبا لا تعرف ما ينقصها ومن ينقصها الا بجولة تسويقية “شمة هوا” سمّها ما شئت ، لن تترك هذه الجولة لدى المضيفين أي ذرة تقدير للزيارة ، لأن من يسعى لإخراج اليد العاملة والفاعلة والعقول المفكّرة من بلده بالتأكيد ليس مسؤولاً وطنياً بالمقاييس الأوروبية..
والمضحك أيضاَ، انه في كل شهر تقوم الحكومة بــ”تعكيم” الناطق الرسمي باسم الحكومة مجلدات من الكلام والإنشاء وفقاعات الحبر لتلقيه على مسامع وسائل الإعلام مدّعين ان هذا الكلام يسمى “انجازات”الحكومة..عن أي انجازات تتحدّثون..البترول الأغلى عالمياً، الضرائب أكلت دخل المواطنين والمقيمين، عمّان من أغلى العواصم ، الاستثمار يهرب آناء الليل وأطراف النهار، تتباهون بــ”الرقمنة” وقبل أسبوعين احتجت إلى معاملة حكومية طُلب مني إحضار 19 ورقة ووثيقة اقتصى تحضيرها أسبوعا كاملاً وأنا ألف على الدوائر المعنية..عن أي انجاز تتحدّثون والمديونية بتصاعد، والعجز ينتفخ،والقروض تهل من كل حدب وصوب،والمحاسبة ومكافحة الفساد لا تأتي الا على صغار الأسماك..عن أي انجاز تتحدّثون..للأمانة الانجاز الوحيد أنكم تأخذون رواتب مقابل تيئيس الناس من وضعهم الحالي..
وغطيني يا كرمة العلي.
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
مضى #197يوما …
بقي #79يوما
#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي
#سجين_الوطن
#متضامن_مع_احمد_حسن_الزعبي