شفق نيوز/ حثّ رئيس مجلس النواب "بالإنابة" محسن المندلاوي، مساء اليوم الأحد، السلطات الإيرانية على ضرورة إنهاء معاناة امتدت لعقود من الزمن للعائلات الكوردية الفيلية العراقية في إيران وإصدار المستمسكات الثبوتية لها، متطرقاً أيضاً إلى معالجة تصديق شهادات الطلبة العراقيين الدارسين في الجامعات الإيرانية.

وذكر المكتب الإعلامي للمندلاوي، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن الأخير عقد اجتماعاً موسعاً مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، لمناقشة الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الوفد النيابي العراقي مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية وضرورة تنميتها على المستويات السياسية والبرلمانية، إضافة إلى الطبية والثقافية والتجارية والتعليمية.

وتطرق المندلاوي لمشكلة عدد من العوائل العراقية الفيلية المتواجدة في إيران منذ عقود ممن لا يمتلكون مستمسكات ثبوتية، ومعالجة موضوع تصديق شهادات الطلبة العراقيين الدارسين في الجامعات الإيرانية.

وتعهد عبد اللهيان والكادر المتقدم بوزارته، بحسب البيان، بالعمل على حلها.

وقال المندلاوي إن "سياسة العراق الخارجية مبنية على مبدأ حسن الجوار واحترام سيادة البلدان، والعراق يرفض رفضاً قاطعاً فرض العقوبات الاقتصادية على الدول كونها تستهدف الشعوب بالدرجة الأساس".

وأكد خلال حديثه عن الأحداث في فلسطين، أنه كرئيس للاتحاد البرلماني العربي قد بعث برقية لعقد اجتماع عاجل خلال الأيام المقبلة بخصوص العدوان "الصهيوني الوحشي" على قطاع غزة.

بدوره قال عبد اللهيان، إنه "لا توجد دولتين متقاربتين كما العراق وإيران فنحن أسرة واحدة، وهذه الزيارة تعدّ بادرة خير لتطوير العلاقة على الصعد كافة"، مشيداً "بالدور المهم والمميز للعراق على المستويين الإقليمي والدولي".

وأكد على أهمية اتخاذ موقف إسلامي موحد إزاء استمرار الاعتداء "الصهيوني" على الشعب الفلسطيني.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق السلطات الايرانية عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

يبلغ مداه 1700 كيلومتر.. إيران تُزيح النقاب عن صاروخ باليستي جديد

أزاحت إيران، يوم الأحد، النقاب عن صاروخ باليستي جديد يبلغ مداه 1700 كيلومتر، وذلك خلال مراسم أقيمت في العاصم طهران، بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

 

وعرض التلفزيون الرسمي صورا لصاروخ "اعتماد" الذي "يبلغ مداه الأقصى 1700 كيلومتر"، وتم تقديمه على أنه "أحدث صاروخ بالستي" من صنع وزارة الدفاع الإيرانية.

 

إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة


كشفت بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض في سواحل إيران الجنوبية.

وقالت وكالة "مهر" للأنباء في ذلك السياق: "استمرارا للكشف عن الإنجازات الدفاعية لبلادنا، تزيح البحرية التابعة للحرس الثوري الستار عن مدينتها الصاروخية على الساحل الجنوبي للبلاد".

وأشارت إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني تفقد اليوم الجاهزية القتالية للقاعدة برفقة قائد القوات المتمركزة فيها.

إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية


وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة". 

وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له". 

وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً

وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".

الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.

تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.

في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.


 

 

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب يدعو يدعو أوكرانيا وروسيا لتقديم تنازلات لإنهاء الحرب
  • يبلغ مداه 1700 كيلومتر.. إيران تُزيح النقاب عن صاروخ باليستي جديد
  • المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
  • إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • السلطات الإيرانية تسلم العراق قاتلا قطّع زوجته 13 قطعة في السليمانية
  • إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
  • عاجل | أسوشيتد برس عن مسؤولين: فصائل عراقية متحالفة مع إيران تعيد النظر في مطلبها خروج القوات الأميركية بعد سقوط الأسد
  • إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
  • أبطال آسيا النخبة.. الشرطة العراقي إلى إيران لملاقاة استقلال طهران