دعا زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، أعضاء الكنيست إلى التصويت ضد توزيع الأموال الائتلافية خلال الحرب في قطاع غزة.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال لابيد من  على منصة الكنيست: “لا يمكنكم التصويت لصالح مليارات من أموال التحالف خلال الحرب”، مضيفًا "أدعو جميع أعضاء الائتلاف الذين لا يزال لديهم ذرة من الضمير في قلوبهم إلى التصويت ضد هذه الميزانية".

وأضاف أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تمهد الطريق نحو توزيع التمويل السياسي خلال زمن الحرب، كجزء من نقاش في الكنيست يسبق التصويت المتعلق بميزانية إسرائيل المحدثة في زمن الحرب.

ووافقت حكومة الاحتلال على تغيير بقيمة 30 مليار شيكل في الأسابيع الستة الأخيرة من ميزانية 2023، وإعادة توجيه الأموال نحو خوض الحرب المستمرة في غزة ودعم الجبهة الداخلية.

وعارض حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني جانتس الميزانية.

ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي الانتهاء من تحديث الميزانية في زمن الحرب إلى إطلاق مئات الملايين من الشواكل من أموال التحالف المجمدة، والتي تم تعليقها حتى تنتهي إسرائيل من إعادة توجيه أموال 2023 نحو المجهود الحربي.

وأعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، أنه يعتزم تقديم تحديث ميزانيته في زمن الحرب للتصويت الأول من بين ثلاثة تصويتات في الكنيست يوم الأربعاء المقبل.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال سموتريتش أمام الجلسة العامة للكنيست: “هدفنا هو طرحها على طاولة الكنيست غدا من أجل التصويت عليها يوم الأربعاء”، مضيفا أن الخطة قابلة للتغيير.

ومن المقرر أن يصوت الكنيست اليوم على مشروع قانون من شأنه خفض العجز والحد من النفقات، في إطار عملية تحديث الميزانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلي الكنيسة غزة إسرائيل زمن الحرب

إقرأ أيضاً:

أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن

الجديد برس|

قالت صحيفة إيطالية، تخوض اليمن حرباً غير متوازنة ضد إسرائيل في إطار جبهتها المعلنة لدعم الشعب الفلسطيني.

ونقلاً عن البوابة الاخبارية في تقرير مترجم لها، أكدت صحيفة “”Il Faro sul Mondo”” الإيطالية،  أن إنجازات صنعاء كانت مذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، وضرب عمق إسرائيل، وأظهر هذا الوضع مرونة اليمن العسكرية في مواجهة كيان يعد عاصمة استهلاك الأسلحة الأميركية المتطورة والباهظة الثمن.

وقد دفع هذا الوضع إسرائيل إلى تحويل أنظارها إلى “أرض الصومال” لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.

—أرض الصومال: الموقع الاستراتيجي والطموحات الإسرائيلية.

ولفت التقرير، أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم.

وأضاف التقرير:” تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب لإسرائيل. وتهدف تل أبيب إلى جعل المنطقة أصلًا استراتيجيًا في شرق أفريقيا، إلى جانب طموحات اقتصادية وتنموية أخرى”.

–التدخل الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي:

وأكد تقرير الصحيفة الإيطالية ، أن إسرائيل تعمل على تعميق العلاقات مع أرض الصومال نظرا لموقعها الاستراتيجي، خاصة في ضوء قربها من اليمن والمعابر البحرية المهمة في المنطقة، وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن إسرائيل بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال. إن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل إسرائيل يمكن أن يجعلها شريكا مهما على الساحة الإقليمية.

وتابع التقرير “: تتمتع أرض الصومال باقتصادها المتنامي، وتجذب الاستثمارات من العديد من البلدان، وخاصة في قطاعات الزراعة والطاقة والبنية التحتية، وتهدف إسرائيل إلى التعاون في هذه المجالات وتعزيز نفوذها في المنطقة، مع استغلال الموقع الاستراتيجي لأرض الصومال على طول طرق التجارة الرئيسية”.

—مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار التقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين إسرائيل وأرض الصومال. وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما. علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.

—التطلعات الإقليمية – أرض الصومال وسقطرى:

وأفاد التقرير، أن إسرائيل تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية منخفضة التكلفة.

في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام إسرائيل والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك. وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء الحرب في اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع إسرائيل.

وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي إسرائيل إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات. وتُستخدم هذه الروابط لأغراض استراتيجية وأمنية واقتصادية، ويمكنها أن تغير موازين القوى في منطقة ذات أهمية جيوسياسية هائلة.

مقالات مشابهة

  • حزب بن غفير يقدم مشروع قانون في الكنيست لإلغاء اتفاق أوسلو
  • حبس متهمي منصة JANEY الإلكترونية 3 سنوات بتهمة النصب والاستيلاء على أموال المواطنين
  • السجن 3 سنوات للمتهمين المسئولين عن منصة JANEY الإلكترونية
  • الصحة السودانية: توزيع 13.400 طبيب امتياز خلال فترة الحرب
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • آلية توزيع الأموال في «مونديال المليار»!
  • القيادة السياسية توعز لجيش الاحتلال بالاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على غزة
  • بريطانيا تلاحق أبراموفيتش من أجل نقل أموال تشلسي لأوكرانيا
  • مصر.. مصرع شاب خلال توزيع الإفطار على الصائمين