أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أنه خلال رحلته إلى واشنطن الأسبوع المقبل، سيقنع السلطات الأمريكية بمواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا.

آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /03.12.2023/ الدفاع الروسية: تحييد نحو 750 جنديا أوكرانيا خلال يوم خبير أمريكي: "الخيار الوحيد" أمام أوكرانيا هو الاستسلام

وقال كاميرون لصحيفة "ذا صن": "سأذهب الأسبوع المقبل إلى واشنطن للعمل مع أقرب وأقوى حليف لنا، الولايات المتحدة.

هناك جدل يدور حول تقديم المساعدات لأوكرانيا. أريد أن أؤكد لهم أننا سنلتزم بالمسار الذي وضعناه مع الحلفاء الآخرين".

وأضاف: "إذا جمعت اقتصادات الدول الداعمة لأوكرانيا، فإنها تتفوق على روسيا بنسبة 30 إلى 1 تقريبا."

وفي وقت سابق، حمل أليكسي أريستوفيتش المستشار السابق لمدير مكتب رئيس أوكرانيا، مسؤولية فشل كييف في هجومها على الجبهة، للذين "وعدوا بمساعدة أوكرانيا وتخلوا عنها".

وكتب أريستوفيتش (المدرج في قائمة الإرهابيين والمتطرفين في روسيا) في قناته على "تلغرام": "المسؤولية الحقيقية تقع على عاتق الذين وعدونا ( أوكرانيا) بالدعم الحقيقي ولم يقدموه. لقد تخلوا عنها".

ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، زادت الدول الغربية بشكل متكرر من وتيرة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. ومع ذلك، تطلب كييف باستمرار المزيد من الأسلحة والذخيرة، بالإضافة إلى نماذج أكثر حداثة وتطورا.

وفي الآونة الأخيرة، بدأت وسائل الإعلام الغربية في كثير من الأحيان في إثارة موضوع الضعف والإرهاق الذي أصاب "الشركاء" من جراء الصراع الأوكراني وتعميق الخلافات مع كييف على خلفية عدم تحقيق نجاح حقيقي في منطقة القتال والحاجة إلى ضخ مالي مستمر في الاقتصاد الأوكراني.

 

 

 

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ديفيد كاميرون فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المجري: السلام في أوكرانيا يقترب مع تولي ترامب منصبه

أكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، أن الهجوم الإرهابي ضد الجنرال الروسي كيريلوف قد يعوق التسوية في أوكرانيا.

وأوضح وزير الخارجية المجري، في مقابلة مع وكالة نوفوتسي الروسية، أن فرص السلام بأوكرانيا ستكون أقرب عند تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصبه.

وقال وزير الخارجية المجري: "لأننا نريد السلام في أوكرانيا، ولأننا نريد تجنب أي خطر للتصعيد، فإننا نعتبر كل هذه القضايا مثيرة للقلق، لماذا؟ لأن كل هذه الخطوات تحمل خطر التصعيد، وهذا ما قلته لكم سابقًا: إذا حدث تصعيد قبل 20 يناير (تنصيب دونالد ترامب)، فمن الممكن أن يكون له تأثير سلبي للغاية على فرص التوصل إلى السلام في أقرب وقت ممكن بعد 20 يناير".

في سياق آخر، أشار سيارتو في مقابلة مع وكالة نوفوتسي الروسية، إلى أن المجر تدرس سبل تسوية المدفوعات مع "روساتوم" لبناء محطة "باكش-2" للطاقة النووية.

وأوضح أن إدراج "غازبروم بنك" في قائمة عقوبات الخزانة الأمريكية يهدد مشروع محطة الطاقة "باكش-2" في هنغاريا وهذا مدعاة للقلق.

وقال إن رفض الولايات المتحدة السماح لهنغاريا بالعمل مع شركة "غازبروم بنك" لبناء محطة" باكش 2" هو انتقام سياسي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: حريصون على توفير الرعاية للمواطنين المصريين في أستراليا
  • الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
  • وزير الخارجية المجري: السلام في أوكرانيا يقترب مع تولي ترامب منصبه
  • رئيس وزراء المجر: الولايات المتحدة وأوروبا أنفقتا 310 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
  • وزير الخارجية الأمريكي: نحن نتحمل مسؤولية وقف المعاناة وإنهاء هذه الحرب ودعم الشعب السوداني
  • وزير الدفاع البريطاني يقترح نشر قوات بريطانية في أوكرانيا لتدريب الجنود
  • دولة أوروبية تقرر وقف تمويلها لوكالة الأونروا
  • «الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو
  • أوكرانيا.. صفارات الإنذار تدوي في كييف وضواحيها