أدركوا أهالي الشجرة والحماداب!!
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الصباح الجديد -
بلغت معاناة أهالي (الشجرة- الحماداب) ذروتها نتيجة الحصار الذي يعيشونه جراء المعارك المستعرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتطقي (المدرعات – الذخيرة) ، وبحسب مواطنين محاصرين في المنطقة انعدمت كل مقومات الحياة وبات شبح الموت يسير على أربع ..ومن لم يمت بقذائف المدافع مات بالجوع وفقدان الأدوية المنقذة للحياة.
ورسم المواطنون بمنطقة (الشجرة-الحماداب) صورة قاتمة لأوضاعهم فسُبل العيش باتت منعدمة من كل النواحي.. المواد الغذائية في ندرة والأدوية المنقذة للحياة غير متوفرة ، هذا بالإضافة إلى صعوبة الحصول على مياه الشرب والتواصل مع الآخرين بسبب رداءة شبكات الإتصال.
تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية والإجتماعية والإقتصادية بالشجرة لم يؤثر سلباً وبصورة واضحة على إنسان المنطقة فحسب بل إمتد ليشمل المواطنين الذين لجأوا اليها بعد إشتداد وطأة المعارك جنوب الخرطوم.
وبعد أن ضاق الحال بسكان الشجرة طلبوا من الجيش وقوات الدعم السريع توفير ممرات آمنة لهم للخروج من طوق الحصار المفروض عليهم ، وبالرغم من المحاولات المستمرة لم يجدُ حتى الآن استجابة لطلبهم وتُركوا للموت ليحيط بهم من كل جانب كما تحيط بهم جثث قتلى المعارك من الطرفين.
لم يجد أهالي منطقة (الشجرة -الحماداب) غير الاستنجاد بالمنظمات الدولية والاقليمية العاملة في مجال حقوق الإنسان ومطالبتها بالاسراع باجلائهم عن طريق توفير ممرات امنة لهم في اسرع في وقت ممكن.
هكذا هي محصلات الحرب العبثية التي لم يتضرر منها سوى المواطن السوداني الذي فقد ممتلكاته بالنهب وشرد وعذب، بل فقد المواطنين أرواحهم جرء تبادل النيران بين الطرفين في إنتهاك صارخ لأدمية الإنسان وحقوقه.
يجب علينا جميعاً توسيع دائرة مناشدات أهالي الشجرة وإستغاثتهم وعلى الجيش والدعم السريع أن يسرعان في فتح الممرات الآمنة للعالقين وإنقاذ ما تبقى منهم وإبعادهم عن ميدان المعركة إلى مناطق ليست بها مواجهات وتوفير مسلتزمات الحياة البسيطة لهم .
في المقابل يجب على كل السودانيين العاملين في منظمات حقوق الإنسان تصعيد قضية أهالي الشجرة والحماداب وغيرها من المناطق المحاصرة جراء المعارك بالخرطوم ، ويظل الأمل منعقد على لجان المقاومة التي تنشط غرف الطوارئ الخاصة بها في تقديم الخدمات للمواطنين اللذين يعانون ويلات الحرب ولا يجدون دولة تقف إلى جانبهم أو تدفع عنهم الأذى ...وما شهدنا إلا بما علمنا.
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تزيين شجرة الميلاد الرئيسية في موسكو (صور)
موسكو – انتهت في موسكو أعمال تزيين شجرة الميلاد الرئيسية في ساحة الكاتدرائية في الكرملين، استعدادا لاستقبال أعياد الميلاد ورأس السنة.
وأشارت الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية لوكالة نوفوستي إلى أن الشجرة تم تزيينها بحبال مضيئة بطول كيلومترين، وأكثر من 2500 لعبة، 400 منها صنعت خصيصا لهذه الشجرة، كما زينت بـ 150 عنصرا مضاء بمصابيح LED، وأولى الخبراء هذا العام اهتماما خاصا لعناصر الزينة الصغيرة، مثل الكرات وأشكال حبات الثلج التي زينت جميع أغصان الشجرة وفروعها تقريبا.
ومن جهتها قالت ممثلة الإدارة الرئاسية الروسية، آنا كوملييفا:”الشجرة باتت جاهزة للاحتفالات، وستبقى مزينة حتى 19 يناير القادم، وبعد انتهاء الأعياد سيصنع من خشبها هدايا تذكارية، كما ستستعمل بذورها لإنبات أشجار جديدة لعيد الميلاد”.
قطعت هذه الشجرة في 9 ديسمبر بالقرب من قرية زنامينكا بمنطقة موجايسك في ضواحي موسكو، ونقلت إلى الكرملين في 12 ديسمبر، وتم اختيارها من بين 25 شجرة وفقا لمعايير محددة تتضمن الشكل وحجم الأوراق الإبرية والمظهر العام، ويبلغ عمر هذه الشجرة 90 سنة، وارتفاعها 30 م، وقطر جذعها 60 سم، أما فروعها السفلية فتمتد على قطر طوله 8 أمتار.
وتعتبر هذه الشجرة ثاني أطول شجرة ميلاد طبيعية تم تزيينها في أوروبا هذا العام، ففي المرتبة الأولى جاءت شجرة الميلاد التي تم تزينها في فينا بطول 34 م، وفي المرتبة الثالثة حلت شجرة الميلاد في روما بطول 29 م، وبعدها شجرة الميلاد في وارسو بطول 27 م، وتلتها شجرة لندن بطول 25 م.
المصدر: نوفوستي