لحق الضعف باللغة الإنجليزية ، أما لغتنا العربية الجميلة فقد أصبح الكثير منا من الناطقين بغيرها
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
لحق الضعف باللغة الإنجليزية ، أما لغتنا العربية الجميلة فقد أصبح الكثير منا من الناطقين بغيرها وهذا مما يجعل في ( البطن وجعة ) وفي ( القلب حسرة ) !!..
حق لكثير من الناس أن يتسائل :
( يا اخي انت في شنو والحسانية في شنو ) ؟!
اين هو التعليم في ذات نفسه والطلاب مع ذويهم أما نازحين أو متقلبين في جمر اللجوء أو تحت رحمة القصف المتبادل بين الجنرالين !!.
المدارس والمعاهد والجامعات من سلم منها أصبح ماوي وملاذ رغم أنه غير آمن لكن احسن من عدمه وماتهدم منها سكنته القوارص والقوارض والقطط والكلاب الضالة وتفوح منها رائحة الفناء والعدم !!..
تري هل نتحسر علي ضياع اللغة الإنجليزية والضعف الواضح في اللغة العربية ام نبكي بحرقة والم علي حال الطلاب ومعظمهم قد أصبح خارج المظلة التعليمية يحلمون بالعودة الي صروحهم التربوية ويتمنون أن يكون ذلك في اقرب وقت ممكن ولكن ام المصائب أن هذه الحرب اللعينة العبثية كلما أطل عليها فجر يوم جديد يشتد اوارها وتزداد شراسة وتدخل الي بلادنا الحبيبة أطنان من الأسلحة والعتاد من جهات أن سكتنا عليها تكون النتيجة مزيدا من القتل والحرق والتشريد وان سميناها بالاسم واشرنا إليها باصبع الاتهام ينقسم أهل البلاد علي أنفسهم فهذا يدافع وهذا يهاجم وهكذا نحن دائما لانترك ماجبلنا عليه من خلاف من أجل الخلاف ومن عناد ومكابرة وتصفية حسابات وليس لنا دبلوماسية تسوس الأمور بتعقل وروية وليس لنا أحزاب مصلحة الوطن عندها له الأولوية ورغم الحال البائس الذي وصلت إليه بلادنا الطيبة الحزينة فما زالت المحاور والاستقطابات تجري على قدم وساق ومازالت الحركات المسلحة تعبث بأمن الوطن والكل غايب عن الوعي والحكومة اختفت من زمان والشرطة في خبر كان والدولة نفسها لفها النسيان وصار العالم من حولنا يبكي علينا أكثر مما نبكي علي أنفسنا لكنه لا يقدم لنا شيئا ويعتبرنا مغفلين جنينا علي أنفسنا ونستاهل الذي نحن فيه وأكثر !!..
اسف عن التحدث بضعف اللغتين والتعليم عموما لأن مثل هذا الحديث يعتبر رفاهية في وقت نحتاج فيه الي الأمن والأمان ولقمة العيش الكريم !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
"في عالم الحكايات الجميلة".. مسرحية إنشادية للأطفال لتعزيز القيم الثقافية
مسقط- الرؤية
نظمت شركة حكاية للإنتاج المسرحي فعالية مسرحية إنشادية بعنوان "في عالم الحكايات الجميلة"، على مسرح المديرية العامة للتربية والتعليم بمسقط، في الخوير، وقام بأداء المسرحية مجموعة من الفتيات والأطفال العمانيين بمشاركة أمهاتهم، مما أضفى على العرض المسرحي جواً من الدفء العائلي والترابط الاجتماعي.
وقد تفضلت سعادة زهراء بنت محمد اللواتية نائبة رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة للرقابة على الهيئات والاستثمارات والشركات بالحضور كضيفة شرف. وحظيت الفعالية بحضور مجموعة كبيرة من الأطفال الذين جاءوا برفقة أمهاتهم. وقد أبدت سعادتها اهتماماً كبيراً بهذه الفعالية وذلك لدورها في تعزيز القيم الثقافية والفنية والأسرية بين الأطفال في جو عائلي رائع. و في نهاية الفعالية التي استمرت على مدى ساعتين، من السابعة الى التاسعة مساء، صرحت واحدة من ضيوف الشرف قائلة: " بصراحة المسرحية كانت رائعة وفاقت التوقعات وأحيي النساء و البنات اللاتي كن خلف هذا الأداء الرائع، خصوصا و أن المؤلفة والمخرجة هي طبيبة وأم وقدرت ان تخرج هذا الجهد الفني والأدبي المفيد على مسرح الطفل العماني، و أتمنى أن يعيدوا عرض المسرحية لكي يستفيد منها أكبر قدر من المجتمع".
وصرحت لجين بنت غالب الصبحية، رائدة أعمال وكاتبة في الوعي وجودة الحياة وفاعلة في الحراك الثقافي داخل وخارج السلطنة: "أنا جدا مبهورة بالأداء المسرحي للأطفال الصغار الذين قاموا بأروع أداء وبحماس كبير وأطالب (حكاية للإنتاج المسرحي) بإنتاج مسرحيات أخرى بنفس الطريقة".
حضرت الفعالية غيداء اللواتية مؤسسة صالون غين الثقافي ونادي غيداء للقراءة وهي ناشطة ثقافية ومدربة في مهارات التواصل والإلقاء وإدارة التغيير، التي أظهرت إعجابها بالمسرحية مضمونا وأداء وشجعت شركة حكاية على الاستمرار في نشاطها الثقافي رافدا لمسرح الطفل في عمان.
المسرحية الإنشادية من تأليف وإخراج الدكتورة فضيلة آل حميد وتمثيل أطفال عمانيين وأمهاتهم باللغتين العربية والإنجليزية، مثلن شخصيات حيوانية معروفة في عالم حكايات الأطفال، قدمن عرضاً مسرحياً رائعاً ومذهلاً جذب انتباه وتفاعل الحضور من البداية حتى النهاية. تميز الأداء بالحيوية والإبداع، وشمل مجموعة من أناشيد وقصص الأطفال التي تعبر عن حكايات عالمية جميلة وتحمل في طياتها قيما ومعاني تستفيد منها الأجيال الناشئة.
وبسؤال الدكتورة فضيلة آل حميد مؤسسة حكاية للإنتاج المسرحي ومؤلفة هذه المسرحية و مخرجتها، عن هدفها من هذا العمل المسرحي المفيد، قالت: "أهدف إلى تنمية وتطوير مهارات التمثيل المسرحي لدى الأطفال وإتاحة الفرصة لهم ولنساء مجتمعنا لكي يمارسوا هواياتهم في هذا المجال على مسرحنا، مسرح حكاية للإنتاج المسرحي، وإنتاج أعمال مسرحية تثقيفية وجميلة ومفيدة للأطفال من أدائهم بأنفسهم. وهذه المسرحية هي باكورة إنتاج الشركة.
كان التفاعل بين الأطفال والجمهور ملموساً، حيث شارك الحضور في التصفيق والتشجيع وترديد الأناشيد مع الممثلين، مما زاد من حماس الأطفال على المسرح وأضفى جواً من المرح والمتعة على الجميع.