لحق الضعف باللغة الإنجليزية ، أما لغتنا العربية الجميلة فقد أصبح الكثير منا من الناطقين بغيرها وهذا مما يجعل في ( البطن وجعة ) وفي ( القلب حسرة ) !!..

حق لكثير من الناس أن يتسائل :
( يا اخي انت في شنو والحسانية في شنو ) ؟!
اين هو التعليم في ذات نفسه والطلاب مع ذويهم أما نازحين أو متقلبين في جمر اللجوء أو تحت رحمة القصف المتبادل بين الجنرالين !!.

.
المدارس والمعاهد والجامعات من سلم منها أصبح ماوي وملاذ رغم أنه غير آمن لكن احسن من عدمه وماتهدم منها سكنته القوارص والقوارض والقطط والكلاب الضالة وتفوح منها رائحة الفناء والعدم !!..
تري هل نتحسر علي ضياع اللغة الإنجليزية والضعف الواضح في اللغة العربية ام نبكي بحرقة والم علي حال الطلاب ومعظمهم قد أصبح خارج المظلة التعليمية يحلمون بالعودة الي صروحهم التربوية ويتمنون أن يكون ذلك في اقرب وقت ممكن ولكن ام المصائب أن هذه الحرب اللعينة العبثية كلما أطل عليها فجر يوم جديد يشتد اوارها وتزداد شراسة وتدخل الي بلادنا الحبيبة أطنان من الأسلحة والعتاد من جهات أن سكتنا عليها تكون النتيجة مزيدا من القتل والحرق والتشريد وان سميناها بالاسم واشرنا إليها باصبع الاتهام ينقسم أهل البلاد علي أنفسهم فهذا يدافع وهذا يهاجم وهكذا نحن دائما لانترك ماجبلنا عليه من خلاف من أجل الخلاف ومن عناد ومكابرة وتصفية حسابات وليس لنا دبلوماسية تسوس الأمور بتعقل وروية وليس لنا أحزاب مصلحة الوطن عندها له الأولوية ورغم الحال البائس الذي وصلت إليه بلادنا الطيبة الحزينة فما زالت المحاور والاستقطابات تجري على قدم وساق ومازالت الحركات المسلحة تعبث بأمن الوطن والكل غايب عن الوعي والحكومة اختفت من زمان والشرطة في خبر كان والدولة نفسها لفها النسيان وصار العالم من حولنا يبكي علينا أكثر مما نبكي علي أنفسنا لكنه لا يقدم لنا شيئا ويعتبرنا مغفلين جنينا علي أنفسنا ونستاهل الذي نحن فيه وأكثر !!..
اسف عن التحدث بضعف اللغتين والتعليم عموما لأن مثل هذا الحديث يعتبر رفاهية في وقت نحتاج فيه الي الأمن والأمان ولقمة العيش الكريم !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حملة في كوريا الجنوبية للحد من انتشار الكلمات الإنجليزية

واجه الخبير في اللغة الكورية الجنوبية كيم هيونج باي تحديًا عند محاولته ترجمة مصطلح إنجليزي شائع على منصات التواصل الاجتماعي، وهو "ديب فيك" الذي يشير إلى تقنية التزييف العميق للحقائق والمعلومات، إلى لغته الأم.

ووفقًا لما أوردته صحيفة لوس أنجلوس تايمز، يشغل كيم هيونج باي منصب كبير الباحثين في "المعهد الوطني للغة الكورية"، وهو مؤسسة حكومية يعمل فيها ضمن قسم اللغة العامة، حيث تتمثل مهمته في مراجعة الكلمات الأجنبية المتداولة بكثرة في المحادثات اليومية وعرضها على لجنة تُعرف باسم "مجموعة اللغة الجديدة"، التي تتولى مهمة اقتراح بدائل كورية مناسبة لها.

انتشار المصطلحات الأجنبية في الصحافة

وقد لاحظت اللجنة أن مصطلح "ديب فيك" يستخدم على نطاق واسع في عناوين الصحف، مما جعله مرشحًا ليكون ضمن قائمة الكلمات الأجنبية التي تحتاج إلى ترجمة كورية معتمدة.

ومنذ تأسيس المعهد الوطني للغة الكورية عام 1991، تمت ترجمة أكثر من 17 ألف كلمة مستعارة، معظمها من اللغات الصينية واليابانية والإنجليزية، ضمن جهود مستمرة للحفاظ على نقاء اللغة الكورية.

جهود لحماية اللغات الأصلية

كوريا الجنوبية ليست الدولة الوحيدة التي تبذل جهودًا للحفاظ على لغتها من تأثير الكلمات المستعارة، فقد تبنت بلدان عدة إستراتيجيات مماثلة. على سبيل المثال، أنشأت فرنسا الأكاديمية الفرنسية في القرن السابع عشر بهدف حماية "نقاء اللغة الفرنسية"، إذ لعبت دورًا مستمرا في التصدي لاجتياح المفردات الإنجليزية. وكذلك سارت الأكاديمية الملكية الإسبانية على النهج ذاته للحفاظ على اللغة الإسبانية.

إعلان

والبريطانيون أنفسهم سعوا للحفاظ على لغتهم الأصلية، محاولين الحد من التأثير الأميركي على الإنجليزية البريطانية.

صعوبة مواجهة زحف المصطلحات الأجنبية

في هذا السياق، يشبّه كيم التعامل مع تدفق المصطلحات الأجنبية المستعارة بعملية صب الماء في وعاء بلا قاع، مشيرًا إلى أن محاولات الترجمة ليست فورية، بل تتطلب مراقبة تطور استخدام الكلمة حتى يتضح انتشارها الواسع، وعندها يمكن اتخاذ قرار بشأن إيجاد بديل مناسب.

ويضيف كيم أن وفرة الكلمات المستعارة لا تساعد في الحفاظ على الهوية اللغوية، معتبرا أن ذلك يعكس تاريخ كوريا الطويل مع التأثيرات الأجنبية التي أثرت في لغتها وثقافتها.

كيم: وفرة الكلمات المستعارة لا تساعد في الحفاظ على الهوية اللغوية (بيكساباي) جذور اللغة الكورية وتأثيرات اللغات الأخرى

حتى عام 1443م، وقبل ابتكار الأبجدية الكورية، كانت النخب الحاكمة في الممالك الكورية تعتمد على الهانجا، وهو النظام الكتابي الصيني الذي لا يزال حتى اليوم يشكّل جذورًا للكثير من المفردات الكورية، تمامًا كما تمثل اللاتينية أساسًا للغة الإنجليزية.

وفي فترة الاحتلال الياباني لكوريا بين عامي 1910 و1945، دخلت العديد من الكلمات اليابانية إلى اللغة الكورية، من بينها كلمة "جاو" التي تعني "وجهًا".

الإنجليزية الأكثر انتشارا في كوريا

أما في العصر الحالي، فقد أصبحت الإنجليزية اللغة الأكثر تأثيرًا على الكورية، إذ يُنظر إليها على نطاق واسع بوصفها لغة للثقافة الرفيعة والتعليم الغربي. ويتبناها رجال الأعمال والمسؤولون الحكوميون والصحفيون في خطاباتهم بحثًا عن مزيد من المصداقية والحداثة.

ويرى كيم أن "اللغات الأجنبية التي دخلت إلى كوريا كانت دائمًا أداةً وشارةً مميزةً للطبقة الحاكمة. وأعتقد أنه يمكن فهم الكلمات المستعارة من هذا المنظور، حيث تعكس المكانة الاجتماعية والتميز".

وفي استطلاع أجرته شركة هانكوك ريسيرش العام الماضي، شمل 7800 مواطن كوري جنوبي، أكد أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين أنهم يواجهون باستمرار مفردات أجنبية في الخطاب العام، وهي زيادة بنسبة 37% مقارنة باستطلاع مماثل أجري عام 2022. كما أعربت الغالبية عن تفضيلهم لاستخدام بدائل كورية أكثر وضوحًا وسهولة.

إعلان اللغة حق إنساني

ويؤكد كيم أن "اللغة حق إنساني"، ويضيف "مهمتنا تتمثل في التوصل إلى بدائل أكثر سهولة للكلمات الأجنبية التي قد تكون صعبة الفهم لبعض الناس، حتى لا تشعر شريحة من السكان بأن الأمر سينتهي بها إلى التهميش".

وتشير الدراسات إلى أن كبار السن والأشخاص الذين لا يحملون شهادات جامعية يعانون من التعرض للكلمات المستعارة، إذ إنها يمكن أن تحرمهم من الخدمات أو البرامج الحكومية اللازمة لهم.

مقالات مشابهة

  • حملة في كوريا الجنوبية للحد من انتشار الكلمات الإنجليزية
  • مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للحج أو العمرة.. تعرف عليها
  • استاد الأهلي الجديد.. حلم القلعة الحمراء الذي أصبح حقيقة| التفاصيل الكاملة
  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يفتح باب التسجيل في النسخة الثالثة من “مركز أبجد” لتعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها
  • «الليجا» تعزز التواصل باللغة العربية
  • كان مهووس باللغة العربية وأسس مكتبا لحقوق الإنسان.. "الأسبوع " تكشف تفاصيل جديدة عن سفاح الإسكندرية
  • الجميلة «فسبوتشي» ترسو في الإسكندرية.. عمرها قرن وتخلد ذكرى مكتشف الأمريكتين
  • الخارجية النيابية تعلّق على تحركات السوداني الدولية: تجذب الكثير من المنافع
  • قيادي بـ«حماة الوطن»: القمة العربية المقبلة فرصة لوحدة الصف والتصدي للمخططات الاستعمارية
  • عبد الرحمن رشاد: الالتزام باللغة العربية وقضايا الوطن أساس العمل الإعلامي