وصف رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو، اللافتة الخاصة بمشروع تنفيذ الطريق الدائري الثالث من قبل حكومة الدبيبة، بأنها “لوحة رخيصة لمشروع نهب كبير”.

وكشف بعيو في تدوينة عبر “فيسبوك” ما قال إنه مشروع نهب لرئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة وعائلته، وتعاقدهم مع شركات وهمية من أجل سرقة المليارات.

وقال بعيو في تدوينته: “هذه أيها الكرام اللوحة الإعلانية لأحد أكبر مشاريع النهب الدبيباتي الفاجر للمال العام تحت الشعار الكاذب عودة الحياة بينما العنوان والشعار الحقيقي هو انعدام الحياء”.

وأضاف: “هذا مشروع استكمال الطريق الدائري الثالث بالعاصمة طرابلس، المبرم مع شركات مقاولات مصرية مجهولة، بقيمة تقترب من 4 مليارات دينار تتجاوز الخمسة مليارات إذا أضفنا إليها نحو مليار دينار تم دفعها نقداً (وعلى خشم السيارة كما يقال بلغة السماسرة) تعويضات (نصفها رشاوى وعمولات) لأصحاب الأملاك والعقارات الواقعة في مسار الطريق الذي سبق وتعاقد على تنفيذه قبل فبراير أحد الأجهزة الكبرى ولا يزال عقده موجوداً.

وأشار إلى أن الشركات المتعاقدة طالبت باسترجاع خطابات الضمان المدفوعة منها، وطالبت بالتعويض عن خسائرها نتيجة توقف أعمالها ونقل العقود منها إلى جهات أخرى دون موافقتها، وبقرارات عشوائية من حكومة عائلة الدبيبات غير الشرعية المسماة كذبا وزوراً حكومة الوحدة الوطنية.

وتابع بعيو: في هذا التعاقد الجديد مع الشركات المصرية وفي التعويضات الوهمية يُقال إن الطفل المدلل في العائلة المعروف باسم “قطوس طريق السكة” حصل على مليار دينار فقط، وهي المرة الأولى التي يكتفي فيها (مشكوراً) بنسبة ‎%‎25 فقط عمولة عن أية عقود أو تكليفات أو أوامر شراء أو قرارات مناصب داخلية أو سفارات وقنصليات يوقعها خاله الزعيم الوطني الحريص على مصالح ليبيا والناطق باسم الشعب الليبي كما زعم وكذب في آخر ظهور تلفزيوني له قبل أسبوع.

واستكمل رئيس المؤسسة الليبية للإعلام: انظروا هذه اللوحة البائسة التي ستمزقها أول ريح قادمة في ديسمبر، وانظروا طريقة تثبيتها المؤقتة، ولو كنتم من الذين تمرون مثلما أمُرُّ في مسار هذا الطريق القريب من منزلي بطرابلس لعرفتم أن العمل غير جديٍّ، وأن الشركات المتعاقد معها أضعف من أن تنفذ طريقًا ترابيًا أو زراعيًا لا تتجاوز قيمته 4 ملايين دينار وليس 4 مليارات.

وواصل بعيو: أعرف أن العصابة الدبيباتية محمية بالسلاح الذي اشترت بعض حامليه بأموالنا، لكنني أعرف موقناً ومؤمناً أنّ الله يدافع عن الذين آمنوا وأنه سبحانه خير حافظ.

لهذا أقول كلمة الحق ولا أُبالي أقضيت ليلتي في سريري أو في قبري، فذاك قدر الله وذلك أمره سبحانه لعباده أن لا يخشوا سواه وأن يكونوا على يقين أن الله لا يُصلح عمل المفسدين وأنه جعل العاقبة للمتقين.

وحث بعيو الليبيين على أن يثوروا ولو بمشاعرهم وقلوبهم إن عجزوا أن يصدعوا بكلمة لا في وجه هذا البلاء، قائل: فإنكم والله ميتون ولكن لا تشعرون.

وطالب بعيو مجلس النواب والقيادة العامة ومجلس الدولة الاستشاري والحكومة الليبية وكل من يتولون المسؤوليات الرقابية والقضائية والأحزاب والناشطين والإعلاميين للتحرك ضد هذا النهب، وقال: “سأحاسبهم بها اليوم أمام الشعب والتاريخ، وغداً أمام الله يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلبٍ سليم”.

 

الوسومالدبيبة الطريق الدائري الثالث عودة الحياة ليبيا نهب

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الدبيبة الطريق الدائري الثالث عودة الحياة ليبيا نهب الطریق الدائری الثالث

إقرأ أيضاً:

“كوقود الصواريخ”.. اكتشاف مادة معززة للمناعة لدى متلقي اللقاحات

الولايات المتحدة – حدد فريق من العلماء مادة مساعدة جديدة وواعدة تساهم في تعزيز الاستجابات المناعية لدى متلقي اللقاحات، يطلق عليها اسم PVP-037.

يقول أوفر ليفي، الذي يدير برنامج اللقاحات الدقيقة، من مستشفى بوسطن للأطفال: “من حيث المبدأ، يمكن إضافة هذا المركب إلى أي لقاح لتعزيز تأثيره. المواد المساعدة تشبه وقود الصواريخ لجهاز المناعة. تعد PVP-037 إحدى أكثر المواد المساعدة المكتشفة “نشاطا”، ونعتقد أنها تحفز استجابة مناعية أكبر وأكثر ديمومة وأوسع للقاحات”.

وفي الدراسة، بدأ العلماء بفحص أكثر من 200 ألف جزيء صغير من مكتبة كلية الطب بجامعة هارفارد في الخلايا المناعية البشرية، وتحديدا خلايا الدم المحيطية الأولية أحادية النواة، التي تم الحصول عليها من الجهات المانحة. وتبين أن PVP-037 هو الأكثر نشاطا.

وينتمي PVP-037 إلى عائلة من الجزيئات تسمى “إيميدازوبيريميدين”، وهي من المعدلات المناعية النشطة. ويستهدف PVP-037 ونظائره الجهاز المناعي الفطري.

ويقول ليفي: “إن فحص الجزيئات الصغيرة ضد الخلايا الأولية البشرية أمر فوضوي، لأن كل فرد يختلف عن الآخر، لكن هذا هو بيت القصيد: إنه يعكس البيولوجيا البشرية بشكل أكبر. يجب أن تكون المادة المساعدة الجيدة قادرة على العمل عبر مجموعات سكانية متنوعة”.

وأظهرت نسخة محسنة من PVP-037 تنشيطا مناعيا فطريا واسع النطاق في الخلايا المناعية المانحة. وفي الفئران الحية، عززت استجابات الأجسام المضادة ضد الإنفلونزا وبروتينات لقاح SARS-CoV-2.

ويأمل فريق البحث أن يساعد هذا الاكتشاف على تبني استراتيجية ابتكار مماثلة لاكتشاف وتطوير المواد المساعدة واللقاحات.

نشرت النتائج في Science Advances.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • نص تحريات المباحث في واقعة القبض على شقيق عصام صاصا
  • “كوقود الصواريخ”.. اكتشاف مادة معززة للمناعة لدى متلقي اللقاحات
  • “زفيريف” يتأهل للدور الثالث ببطولة ويمبلدون للتنس
  • قصر باكنجهام: الملك تشارلز الثالث يكلف “ستارمر” برئاسة الحكومة البريطانية
  • “وزيرة السعادة التونسية” أنس جابر تبلغ ثالث أدوار ويمبلدون
  • إيران ترفع أكبر علم لفلسطين في العالم بحضور وفد من عوائل شهداء معركة “طوفان الأقصى”
  • أمير منطقة المدينة المنورة يطلع على أعمال وإستراتيجية شركة “سرك”
  • “الأخطبوط” الروسي مدفيديف يواصل مشواره في ويمبلدون
  • “خلكم بحسرتكم مقهورين”.. أحلام تقطع الطريق على خلاف جديد مع أصالة
  • “الراوية” أكبر وعاء لنقل الماء على ظهور الإبل والدواب قديماً