بيان من المكتب السياسي لحشد الوحدوي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
(حشد الوحدوي)
٣ ديسمبر ٢٠٢٣م
تمر هذه الأيام الذكرى الخامسة لانطلاق الشرارة القبسية القوية لحراك ثورة ديسمبر المجيدة في مدن مايرنو والقضارف وعطبرة ثم الخرطوم، وبعدها اشتعلت الأرض تحت أقدام قادة نظام الانقاذ من مدنيين وعسكريين في كل ارجاء السودان، حتى توج الحراك بإسقاط راس النظام المعزول عمر البشير في الحادي عشر من أبريل ٢٠١٩م.
التحية لذكرى الشهداء الاكارم وعاجل الشفاء للمصابين والجرحى وعوداً حميداً للمفقودين والمغيبين قسرياً.
التحية والاجلال لجماهير الشعب السوداني القابضة على جمر القضية، والمهتدية بهدي الشهداء رافعين شعارات الثورة؛ حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب ، الجيش للثكنات والجنجويد ينحل، لا حوار لا شراكة لا مساومة، والمدنية خيار الشعب.
ونحن على مشارف دخول حرب الجنرالات العبثية هذه شهرها التاسع، فلقد عقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي بتاريخ ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣م، لقاءاً استثنائيا وتاريخياً مع ممثلي لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب بغرض مناقشة الرؤية السياسية لإنهاء الحرب التي اعلنتها قوى الميثاق الثوري.
كان لحشد الوحدوي الشرف العظيم بأنه أول الأحزاب السياسية التي تعقد لقاءاً مباشراً ومعلناً مع لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
ولقد كان اجتماعاً في غاية الأهمية وسيكون له ما بعده.
اتفق حزبنا مع ممثلي الرؤية السياسية لإنهاء الحرب من لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري على أن اسباب حرب ١٥ أبريل هي اسباب سياسية وتمثل اختراقاً واضحاً للسيادة الوطنية، وعلى انها حرب ضد الشعب السوداني، وأن طرفي الحرب قد ارتكبا مجازر ابادات جماعية.
كما اعتبرنا نحن الطرفان مليشيا الجنجويد مليشيا إرهابية يجب حلها ومحاسبة قادتها ومؤسسيها وأفرادها الذين ارتكبوا جرائم القتل والنهب والتهجير والاغتصاب والاسترقاق ضد شعب السودان.
كما اعتبر الطرفان قادة الجيش السوداني الحاليين، هم عناصر مؤدلجة ويعملون بتوجيهات اللجنة الأمنية وقيادات الحركة الإسلامية ولا يختلفون كثيراً عن مليشيا الجنجويد.
توافقت آراء حزبنا مع لجان المقاومة على أهمية تشكيل المجلس الثوري والسلطة التأسيسية الانتقالية لتأسيس سلطة الشعب.
كما اتفقنا مع قوى الميثاق الثوري على دعم عموم الخطوات الواردة في رؤيتهم السياسية حول خطة انهاء الحرب وتطويرها، والتنسيق مع كل قوى الثورة لإنزالها إلى أرض الواقع.
إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي لا يرى حلاً لأزمة السودان الشاملة، ابتداءاً بإنهاء وإيقاف الحرب، إلا بتوحيد قوى الثورة المخلصة تحت مظلة جبهة جماهيرية ثورية واسعة، وعزل كل القوى التي تريد إرجاع عقارب الساعة إلى ما قبل ١٥ أبريل ٢٠٢٤، أو قبل ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، واستمرار الثورة حتى النصر.
عاش نضال الشعب السوداني الأبي
عاشت وحدة قوى الثورة على أسس ثورية راسخة.
والمجد والخلود للشهداء
المكتب السياسي لحشد الوحدوي
الاحد ٣ ديسمبر ٢٠٢٣م
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المیثاق الثوری
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة
الثورة نت/..
جدد مجلس النواب التأكيد على ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات وإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وحيا المجلس في بيان صادر عنه اليوم، الخروج المليوني الذي شهدته العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية تعبيرا عن استمرار الدعم الشعبي للمواقف المشرفة والشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ودور القوات المسلحة اليمنية في دعم ومساندة الأشقاء في غزة حتى يتوقف العدوان وينتهي الحصار المفروض على القطاع، وضمان تدفق الغذاء والدواء ودخول المساعدات الإنسانية للسكان في غزة.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي الذي تجسده القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة في التصدي لصلف وغطرسة العدوان الأمريكي الذي يستهدف الأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني.
وأوضح المجلس في بيانه، أن الإجرام الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيدا من الإصرار والصمود والثبات ودعم خيارات القيادة الثورية والسياسية وجهود القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني ومقدراته، والذي يأتي في إطار الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني وجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما عبر عن أسفه لاستمرار الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي في غزة ورفح والضفة الغربية.. مذكراً إياهم بخطاب سابق لقائد الثورة حذرهم فيه من الأطماع الصهيونية التوسعية في المنطقة، والتي لن تستثني أحدا وها هي بوادرها تظهر اليوم في تدمير مقدرات الشعبين السوري واللبناني، وأن الأنظمة التي تقف موقف المتفرج والمتآمر وتتشفى بما يحصل للأشقاء في غزة سترتد المواقف المخزية وبالاً عليها.
وخاطب المجلس البرلمانات العربية والإسلامية “باسم الضمير الإنساني وأطفال ونساء فلسطين بمراجعة حساباتهم تجاه سياسة الخذلان المعيب والمخزي وناشدهم باسم صرخات وأنات المكلومين واستغاثات نساء فلسطين التي لم تلامس أسماعهم بعد”.. مذكرا إياهم بصرخة المرأة المسلمة واستغاثتها بالمعتصم، والتي لبى فيها المعتصم استغاثة تلك المرأة من خلال سرعة التحرك بالجيش لأخذ حقها والذي ترتب عليه فتح مدينة عمورية.
وتساءل “هل يعيد التاريخ نفسه اليوم لتلبية استغاثات نساء وأطفال فلسطين الذين يقتلون صباحا ومساء، وعلى مرأى ومسمع من العالم؟ وأين قادة وعلماء وشعوب الأمة مما يحدث اليوم للأطفال والنساء والشيوخ في غزة، والذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار يمنع عنهم دخول الغذاء والماء والدواء وأبسط مقومات الحياة؟”.