أستاذ باطنة يكشف الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة العامة بجامعة عين شمس، إن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي هما كبار السن والأطفال في سن الرضاعة.
ولفت «عقبة» إلى أنه من الصعب التمييز بين الفيروس المخلوي التنفسي وبين الإنفلونزا العادية برغم اقتراب الأعراض من بعضها.
أعراض الفيروس التنفسي المخلويوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة»، أن من أعراض الفيروس المخلوي التنفسي هي، ارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف واحتقان الحلق والكحه مصحوبة بضيق تنفس ولمعرفة إذا كان ليس إنفلونزا عادية يجب إجراء بعض الفحوصات والأشعة.
وكشف أنه للحماية من الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي يجب عدم الاختلاط بالمصابين، والتركيز على التغذية السليمة لكبار السن والأطفال، مشيرًا إلى أن الاحتياطات الخاصة هي استخدام اللقاح الخاص بالمرض في بعض الأحيان وبالنسبة للفيروس التنفسي يجرى حديثا وجود لقاح خاص به والموافقة عليه من شهرين بالولايات المتحدة وجرى إنتاجه من الشركات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوقاية انفلونزا السفيرة عزيزة الفیروس المخلوی التنفسی
إقرأ أيضاً:
فقدان الشم.. إنذار مبكر للإصابة بأكثر من 140 مرضًا
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Frontiers in Molecular Neuroscience عن أن فقدان حاسة الشم قد يكون علامة تحذير مبكرة 140 حالة طبية، وقال الباحثون إن النتائج تسلط الضوء على الدور الذي يلعبه فقدان حاسة الشم في التأثير على الصحة البدنية والنفسية.
وتشمل هذه الأمراض المتعلقة بفقدان حاسة الشم، الأمراض المرتبطة بالشيخوخة وانقطاع الطمث، وبالتالي، يمكن أن تكون علامة مبكرة على الأمراض العصبية والجسدية.
الالتهاب هو استجابة طبيعية للجهاز المناعي للإصابة أو العدوى أو الاستجابة الضارة يعمل كآلية وقائية تهدف إلى إزالة العوامل الضارة والمساعدة في إصلاح الأنسجة عندما يكون لديك التهاب، يطلق جسمك خلايا مناعية ويزداد تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
قال مايكل ليون، أستاذ فخري في جامعة كاليفورنيا-إرفاين، الولايات المتحدة والمؤلف الرئيسي للدراسة، ” وجدنا سابقًا أن الإثراء الشمي (المرتبط بالرائحة) يمكن أن يحسن ذاكرة كبار السن بنسبة 226%”.
وأضاف ليون، “نعلم الآن أن الروائح اللطيفة يمكن أن تقلل من الالتهاب، مما يشير إلى الآلية التي يمكن من خلالها لهذه الروائح تحسين صحة الدماغ”.
وقال الباحثون إن النتائج قد يكون لها آثار على معالجة الأعراض وربما تقليل ظهور أمراض معينة من خلال علاج حاسة الشم، والتي يمكن أن تسبق غالبًا الحالات المرتبطة بالشيخوخة مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
في الدراسة، تتبع الباحثون 139 حالة طبية مرتبطة بفقدان الشم والالتهاب المتزايد.
كانت غالبية الدراسات التي نظر فيها الفريق (9000) تتعلق بفقدان الشم الطويل الأمد لكورونا، بينما نظر ما يقرب من 2000 دراسة في فقدان الشم بسبب فقدان الذاكرة المرتبط بالشيخوخة.
استكشف حوالي 3900 دراسة فقدان الشم في سن اليأس و3500 دراسة تتعلق بفقدان الشم في الاكتئاب.
وكتب مؤلفو الدراسة، “إن فقدان حاسة الشم يصاحب ما لا يقل عن 139 حالة عصبية وجسدية وخلقية/وراثية.
وتشمل الآليات التي قد تكمن وراء الروابط بين الحالات الطبية وفقدان حاسة الشم الالتهاب وكذلك العوامل العصبية التشريحية والبيئية، وجميع الحالات الطبية الـ 139 المدرجة هنا مرتبطة أيضًا بالالتهاب”.
وقال الباحثون إن النتائج حول كيفية معالجة الالتهاب من خلال إعادة تأهيل حاسة الشم قد أرست الأساس للدراسات المستقبلية التي تهدف إلى استكشاف استخدام الرائحة في علاج مجموعة من الحالات الطبية.