زيت جوز الهند يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يعتبر زيت جوز الهند من الأطعمة الفائقة لسبب وجيه، حيث وجدت دراسة جديدة أنه قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتوصل علماء من جامعة كامبريدج إلى هذا الاستنتاج.
من ناحية، يُطلق على زيت جوز الهند اسم الأطعمة الفائقة، ومن ناحية أخرى، يتم تشويهه لأنه يُصنف على أنه دهون مشبعة ويستخدم زيت جوز الهند بنشاط ليس فقط في صناعة المواد الغذائية، ولكن أيضا في صناعة مستحضرات التجميل.
ولقد كان العلماء يناقشون لفترة طويلة حول ما إذا كان هذا المنتج مفيدًا أكثر من الضرر والآن، وجد باحثون من كامبريدج أن زيت جوز الهند يقلل بالفعل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية عند تناوله يوميًا لمدة 4 أسابيع وهذه هي نتائج دراسة شملت 94 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 75 عامًا وليس لديهم أي تاريخ للإصابة بأمراض القلب أو مرض السكري.
تم تقسيم المشاركين في التجربة إلى ثلاث مجموعات، وطلب من كل منهم تناول 50 جرامًا من جوز الهند أو الزيتون أو الزبدة غير المملحة يوميًا لمدة 4 أسابيع، واهتم العلماء بمدى تأثير تناول هذه الدهون بشكل منتظم على مستويات الكوليسترول، وكانت نتائج الدراسة مفاجئة للغاية.
وشهدت مجموعة الزبدة زيادة بنسبة 10% في المتوسط في الكوليسترول السيئ، بينما شهدت مجموعة زيت الزيتون انخفاضًا طفيفًا في الكوليسترول السيئ، ولكن زيادة بنسبة 5% في الكوليسترول الجيد ولكن بين أولئك الذين تناولوا زيت جوز الهند، كانت هناك أكبر قفزة في مستويات الكولسترول "الجيد" بنسبة تصل إلى 15٪ ولذلك فإن هذا المنتج هو الأفضل في فئة الدهون المشبعة التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت جوز الهند جوز الهند القلب امراض القلب صناعة مستحضرات التجميل مستحضرات التجميل السكتة الدماغية أمراض القلب والسكتة الدماغية السكري مرض السكرى الكوليسترول من خطر الإصابة بأمراض القلب زیت جوز الهند
إقرأ أيضاً:
نوع خبز مثالي لخفض الكوليسترول وفقدان الوزن
إسبانيا – كشف فريق من الخبراء أن نوعا من الخبز يمكن أن يكون خيارا مثاليا لمن يسعون لتحسين صحتهم وخفض مستويات الكوليسترول، فضلا عن مساهمته في إنقاص الوزن.
أكدت مؤسسة التغذية الإسبانية على الفوائد الصحية المتعددة لأنواع الخبز المختلفة، مع التركيز بشكل خاص على خبز الجاودار.
ووفقا لتقرير استهلاك الغذاء الصادر عن وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية، يتميز خبز الجاودار بانخفاض محتواه من الدهون، حيث يحتوي على 3.3 غرام من الدهون فقط لكل 100 غرام، ما يجعله خيارا مفيدا لمن يتبعون نظاما غذائيا منخفض السعرات الحرارية. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على ألياف تساعد في الشعور بالشبع وتحسين الهضم، كما تساهم في تقليل الكوليسترول “الضار” (LDL) الذي يعد أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى أمراض القلب والشرايين.
خبز الجاوداروأوضحت المؤسسة الإسبانية أن خبز الجاودار ليس مفيدا فقط في الوقاية من أمراض القلب، بل هو أيضا مصدر غني بالمعادن الأساسية مثل الفوسفور، الذي يعزز صحة العظام والأسنان، ما يجعله خيارا مناسبا لكبار السن وكذلك للمراهقين في مرحلة النمو.
كما يحتوي على معادن أخرى مثل الحديد والكالسيوم والسيلينيوم، فضلا عن الأحماض الدهنية الصحية التي تدعم جهاز المناعة وتحسن التمثيل الغذائي، ما يجعله مثاليا أيضا للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم مستويات السكر في الدم، فقد أظهرت دراسات حديثة أن تناول خبز الجاودار يساعد في تقليل التذبذب السريع في مستويات السكر، ما يجعله خيارا مفيدا لتحسين التحكم في مستويات السكر لدى المصابين بمشاكل في الأنسولين.
كما أكدت دراسة من جامعة شرق فنلندا أن خبز الجاودار المخمر، الذي يحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك، يمكن أن يعزز صحة الأمعاء ويساهم في تحسين الهضم.
وتلعب بكتيريا الأمعاء دورا أساسيا في تحويل المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في الجاودار إلى أشكال يسهل امتصاصها من قبل الجسم، ما يزيد من تأثيراته الصحية.
وأظهرت دراسة، نشرت في مجلة Metabolomics، أن هذه المركبات التي تنتجها بكتيريا الأمعاء تساعد في تحسين التمثيل الغذائي
ومن جانبه، أكد خبير التغذية البروفيسور تيم سبيكتور، أن خبز الجاودار هو الخيار الأمثل لمن يسعى للحفاظ على صحة جهازه الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم.
وأوصى بالتركيز على اختيار الخبز المخمر، إذ أظهرت الأبحاث أن الخبز المخمر يحتوي على خصائص غذائية أفضل من الخبز التقليدي. كما أشار إلى أن الخبز المخمر قد يكون أكثر سهولة في الهضم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات هضمية مثل متلازمة القولون العصبي.
جدير بالذكر أن خبز الجاودار هو نوع من الخبز يتم تحضيره باستخدام دقيق الجاودار، أحد الحبوب القديمة التي تنتمي إلى عائلة القمح والشوفان. ويعود أصل الجاودار إلى منطقة البحر الأسود في أوروبا الشرقية وآسيا، ويعد أحد المحاصيل الزراعية التي تم استهلاكها من قبل البشر منذ آلاف السنين.
المصدر: ميرور