شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن لماذا تخشى إسرائيل انهيار السلطة الفلسطينية ؟، لماذا تخشى إسرائيل انهيار السلطة الفلسطينية ؟أوكلت الحكومة الفاشية إلى وزير ماليتها الفاشي بتسلئيل سموتريتش، وهو من دعاة إسرائيل .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا تخشى إسرائيل انهيار «السلطة الفلسطينية»؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لماذا تخشى إسرائيل انهيار «السلطة الفلسطينية»؟

لماذا تخشى إسرائيل انهيار «السلطة الفلسطينية»؟

أوكلت الحكومة الفاشية إلى وزير ماليتها الفاشي بتسلئيل سموتريتش، وهو من دعاة «إسرائيل الكبرى» رئاسة هيئة تخطيط المستوطنات.

أن تدعو الحكومة الصهيونية الفاشية «السلطة» في مثل هذه الظروف إلى التوقف عن «البناء غير الشرعي في المنطقة ج» إنما هو حقاً قمة الوقاحة!

حكومة نتنياهو الجديدة التي تضمّ أطرافاً لا تتردد أوساط صهيونية ليبرالية في نعتهم بالنازيين الجدد، أعلنت عن نيّتها تصعيد الاستيطان بالضفة الغربية.

انتفاضة شاملة هي كابوسٌ الصهاينة، لذا يحرصون على «الحؤول دون انهيار السلطة الفلسطينية» رغم مضايقاتهم لإبقائها هزيلة تحت سيطرتهم المُحكمة.

لماذا الإعلان عن حرص الحكومة على استمرار «السلطة» إثر الحملة التي شنّتها على جنين لاستئصال بؤر المقاومة المسلّحة في الضفة؟ وكيف نفسّر معارضة الوزيرين الفاشيين؟

* * *

في ختام اجتماع مجلس الوزراء الصهيوني ـ الفاشي يوم الأحد الماضي وبعد أسبوع شهد أخطر حملة خاضها جيش العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ «عملية الدرع الواقي» التي شنّها آرييل شارون في عام 2002، وكانت جنين، ولاسيما مخيمها، أولى ضحاياها آنذاك كما اليوم، في ختام ذلك الاجتماع إذاً، تلا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بياناً ملفتاً جاء فيه:

«سوف تعمل إسرائيل على الحؤول دون انهيار السلطة الفلسطينية، مع مطالبتها بإيقاف نشاطها المناهض لإسرائيل في المحافل الدولية القانونية والدبلوماسية، والتوقّف عن التحريض في وسائل إعلامها ونظامها التربوي، وعن دفع التعويضات لعائلات الإرهابيين والقتلة، وعن البناء غير الشرعي في المنطقة ج».

وبالرغم من أننا اعتدنا على الصفاقة الصهيونية وقد بلغت ذروتها مع نتنياهو، فإنها مذهلة حقاً في البيان المذكور إذ وصلت إلى حد لوم «السلطة» على ما أسمته «البناء غير الشرعي في المنطقة ج».

أي في المنطقة التي تبلغ حوالي ستين بالمئة من أراضي الضفة الغربية المحتلة في عام 1967، والتي رأت إسرائيل أن تضمّها فعلياً إلى المساحة التي نصبت عليها دولتها منذ قيامها في عام 1948، فضلاً عن القدس العربية التي ضمّتها رسمياً بعد احتلالها بأيام.

ومن المعروف أن الدولة الصهيونية بنت في «المنطقة ج» ما يزيد عن 130 مستعمرة يسكنها ما يناهز نصف المليون من المستوطنين اليهود، علاوة على مستعمرات منطقة القدس والمستوطنين اليهود فيها الذين يقترب عددهم من ربع المليون، وكلها خروقات فادحة للقانون الدولي.

والحال أن حكومة نتنياهو الجديدة، التي تضمّ أناساً لا تتردد بعض الأوساط الصهيونية الليبرالية في نعتهم بالنازيين الجدد، أعلنت عن نيّتها تصعيد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، وقد أوكلت إلى وزير ماليتها الفاشي بتسلئيل سموتريتش، وهو من دعاة «إسرائيل الكبرى» رئاسة هيئة تخطيط المستوطنات.

فأن تدعو الحكومة الصهيونية ـ الفاشية «السلطة» في مثل هذه الظروف إلى التوقف عن «البناء غير الشرعي في المنطقة ج» إنما هو حقاً قمة الوقاحة!

بيد أن المهم في البيان الذي تلاه نتنياهو ليس صفاقته رغم بلوغها ذروة جديدة كما بيّنّا، بل حرصه المعلن على «الحؤول دون انهيار السلطة الفلسطينية». والحقيقة أن ما رافق الإعلان عن ذاك الحرص من «مطالبة» وجّهتها الحكومة الصهيونية الفاشية إلى «السلطة» غير العتيدة، ليس سوى ترضية للوزيرين الفاشيين الأكثر تشدّداً في الحكومة، ألا وهما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي صوّت ضد البيان (في مقابل ثمانية وزراء أيّدوه) وسموتريتش الذي اكتفى بالامتناع عن التصويت تعبيراً عن عدم رضاه.

فيا تُرى، لماذا الإعلان عن حرص الحكومة على استمرار «السلطة» في دورها كسلطة بالوكالة عن الاحتلال وبالتعاون معه في هذا الوقت بالذات، إثر الحملة الشرسة التي شنّتها على جنين في إطار سعيها وراء محاولة استئصال بؤر المقاومة المسلّحة التي نشأت في الآونة الأخيرة في جنين ونابلس وسواها من بلدات الضفة؟ وكيف نفسّر معارضة الوزيرين الفاشيين في هذا الإطار؟

فلنبدأ بهذين الأخيرين: إنهما نصيران معلنان لضمّ كافة الأراضي المحتلة سنة 1967 إلى الدولة الصهيونية، ولذا لا يحبّذان وجود «سلطة» فلسطينية عليها، ولو كانت متعاونة مع الاحتلال.

بيد أن المعضلة التي واجهتها الصهيونية منذ عام 1967 لا تزال قائمة، وهي أنها تحبّذ شمل كافة الأراضي الفلسطينية بين البحر والنهر في دولتها، لكنّها لا تريد البتّة أن تضمّ سكان الضفة الفلسطينيين الذين يزيد عددهم عن المليونين (دون أخذ القدس في الحسبان).

وقد تصدّى لهذه المعضلة مبكّراً إثر الاحتلال في عام 1967 «مشروع آلون» (باسم الوزير الذي صاغه آنذاك، وهو إيغال آلون) الذي دعا إلى استحواذ الدولة الصهيونية على أراضي الضفة الغربية باستثناء تلك المأهولة بكثافة سكانية فلسطينية، على أن تكلَّف بإدارة هذه الأخيرة سلطة عربية، كانت هي المملكة الهاشمية في المشروع الأصلي، ثم باتت منظمة التحرير الفلسطينية بعد تخلّي عمّان عن الضفة في عام 1988 وإثر قبول ياسر عرفات بالشروط التي أمليت عليه في أوسلو سنة 1993.

وإذ فشل ذلك المخطط، لاسيما بعد استفاقة أبو عمّار من الأوهام التي أحاقت به منذ محادثات أوسلو والتي لعب محمود عبّاس الدور الرئيسي في إقناعه بها، باتت الدولة الصهيونية بلا مشروع بديل سوى استمرارها في تطوير النشاط الاستعماري الاستيطاني في الضفة المحتلة.

أما البديل الجذري الذي يدعو إليه الوزيران الفاشيان وما يمثلان، وهو إحداث «نكبة» جديدة تقوم على إرغام أهل الضفة على مغادرتها، فليس في متناول الدولة الصهيونية في الظروف الراهنة نظراً لما سوف ينطوي الأمر عليه لا مُحال من مفعول بالغ الخطورة على المنطقة العربية وعلى علاقة إسرائيل بعرّابها الأمريكي وبداعميها الأوروبيين، ناهيك من سائر بلدان العالم.

ولا بدّ بالتالي للدولة الصهيونية من أن تواصل قضمها التدريجي للضفة، بينما تشدّ الخناق على المناطق

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس انهیار السلطة الفلسطینیة الضفة الغربیة فی الضفة فی عام

إقرأ أيضاً:

لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!

غير بعيد عن البقعة المشتعلة في الشرق الأوسط، وتحديدا عن جبهات القتال والحرب الضارية التي تضور رحاها جراء الاعتداءات الاسرائيلية ضد شعب غزة ولبنان، والتي لم تنته بعد، بالرغم من الاغتيال العسكري الذي أنهى حياة كلا  من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان ( المقاومة الشيعية)، اختار إدريس لشكر،  الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن يتحدث عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الخلاص من الاحتلال باسهاب، ليعلن من قلب قاهرة المعز لدين الله الفاطمي، أن من يملك قضية عادلة، بات اليوم عاجز عن التسويق لها واقناع الآخرين بعدالة قضيته!!. قائلا : » كفى من مخاطبة النغاع الشوكي! » ولابد من خطاب العقلانية حول قضية فلسطين.

هنا يرى لشكر في كلمة له ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بالقاهرة، أن على العاجز، أن يطرح السؤال على نفسه؟!.

قبل أن يستدرك الكاتب الأول لحزب بن بركة بوعبيد، بنبرة غضب.. » اعتقد كفى أن نخاطب النغاع الشوكي، ونتحدث بلغة الشعارات والحماس واللاءات.. وقد رأينا كيف سقطت كلها في العالم العربي! ».

بالنسبة للقيادي الاتحادي، « اليوم لابد من مخاطبة العقول، التي لاينبغي أن تخاطب فقط بلغة متطرفة » حول القضية الفلسطينية.

وفقا لتشخيص لشكر حول ما عليه الحالة العربية والإسلامية تجاه قضية فلسطين، بات « مطلوب منا أن نتحدث اليوم بواقعية، وهي واقعية  » تتطلب أن نؤكد أننا ضحية ولسنا منتصرين، ولا 7 أكتوبر في إشارة منه إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، جاءت لنا بنتائج لايعلمها إلا الله ».

في الظرف الحالي يؤكد لشكر، بات « يجب أن نقر ونعترف، بأننا يجب أن  » نظل نطالب بأشياء يقبلها العقل » ونحن ندافع عن القضية الفلسطينية في المنظمات الدولية.

يشدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،   » حان الوقت أن نتوجه بخطاب عقلاني، نحن ذوي المرجعية الاشتراكية الديمقراطية، التي تتوخى العدالة والحرية وحقوق الانسان، حول القضية الفلسطينية « .

بالنسبة لزعيم الاتحاد الاشتراكي، ينبغي أن يكون على رأس أولويات الإنسانية اليوم من الشعوب المقهورة المظلومة،  وهو الشعب الفلسطيني الذي يجب أن تحل مشكلته، لذلك نطالب فقط يضيف لشكر أن توضع القضية الفلسطينية على  رأس أولويات جدول أعمال شعوب العالم، مستدلا بقوله: كيف يقبل أن تكون  : » قضية الشابة الإيرانية، في إشارة منه إلى « جينا مهسا أميني » التي تنتمي للأقلية الكردية وتوفيت أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في إيران،  ليكشف « عندما كنا نتوجه إلى المنتديات الدولية للحريات وحقوق الإنسان، كانت قضيتها تسجل في جدول الأعمال قبل قضية الشعب الفلسطينية على الرغم مما نراه من حجم الضحايا الذي قدم الشعب الفلسطيني.. ».

لذلك حان الوقت وفقا لما يراه لشكر من ضرورة إعمال مراجعات للخطاب حول قضية فلسطين، ينبغي  أن يتم جعل القضية.. قضية رأي عام دولي، بناء على خطاب مقنع سياسيا وليس فقط خطابا يدغدغ المشاعر ورفع لاآت تسقط بعد حين!!. وفق لتعبير الكاتب الأول للاتحاد.

 

كلمات دلالية ادريس لشكر القضية الفلسطينية خطاب عقلاني مراجعات

مقالات مشابهة

  • 148 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال أيلول
  • يديعوت أحرونوت: الضفة الغربية قد تشتعل في لحظة
  • حماس تنعى الشهيد عبد الحكيم شاهين
  • 9 عمليات للمقاومة الفلسطينية في الضفة خلال 24 ساعة
  • فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟
  • حصيلة الاعتقالات الصهيونية في الضفة والقدس تتخطى 11 ألفاً منذ بدء حرب الإبادة في غزة
  • مسئول أمريكي: إدارة بايدن تخشى هجوما إيرانيا محتملا وتعمل مع إسرائيل بشأن المسائل الدفاعية
  • واشنطن تخشى الرد الإيراني وتعمل مع إسرائيل في شؤون الدفاع
  • وزير بلا حقيبة.. لماذا يضم نتنياهو منافسه السابق جدعون ساعر إلى الحكومة؟
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!