عقدت لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس في الفترة من التاسع والعشرين من نوفمبر الماضي، وحتى الأول من ديسمبر الجاري، مؤتمرها السنوي ببيت سان مارك للمؤتمرات بالخطاطبة، تحت عنوان "كن إيجابيًّا" والذي خصصته للتشجيع على مشاركة أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقوة وإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر عقدها الأسبوع المقبل (أيام ١٠ و١١ و١٢ ديسمبر).

حاضر في المؤتمر إلى جانب نيافة الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص ومقرر لجنة العلاقات العامة، أصحاب النيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، والأنبا فام أسقف شرق المنيا. كما حاضر في المؤتمر اللواء رضا فرحات محافظ القليوبية والإسكندرية السابق، والمهندس كامل ميشيل النائب بمجلس الشورى وعضو لجنة العلاقات العامة.

شارك في المؤتمر أعضاء لجان العلاقات العامة الفرعية بإيبارشيات الكرازة المرقسية والقطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية، وممثلو فرق الكشافة من الإيبارشيات.

تم خلال المؤتمر التأكيد على أن المشاركة حق وواجب لكل مواطن، وأن الكنيسة كما يؤكد قداسة البابا تواضروس الثاني، دومًا لا تعمل فى السياسة، ولكنها تعمل فى الإطار الوطني الذي يعد جزءً منه دعم المشاركة والإيجابية في كافة المناسبات والاستحقاقات التي تصب في معين بناء الوطن.

تضمنت فعاليات المؤتمر ورش عمل تم خلالها العديد من المناقشات وتداول الآراء والتوصيات حول العملية الانتخابية والرد على الاسئلة بشأن بعض الأمور الخاصة بكيفية دعم المشاركة وطرق التوعية بأهمية الانتخابات.

وخلص المؤتمر إلى عدد من التوصيات أبرزها، أهمية مشاركة الجميع فى عملية التوعية بأهمية الانتخابات، والعمل على تشجيع الشباب وعدم الارتكان إلى السلبية، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة فى القيام بدورهم فى عملية التصويت، وتنظيم لقاءات وندوات للتعريف بدور كل مواطن فى المشاركة فى كافة الفعاليات الوطنية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيست

إقرأ أيضاً:

مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية

في 18 يناير 1919، افتُتحت أعمال مؤتمر باريس للسلام في قصر فرساي بفرنسا، بحضور ممثلي 32 دولة من القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى.

 جاء المؤتمر بعد توقف القتال في 11 نوفمبر 1918، بهدف صياغة اتفاقيات سلام تُعيد الاستقرار إلى أوروبا والعالم، بعد أربع سنوات من الصراع المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 16 مليون شخص.

 افتتاح المؤتمر وأهدافه
 

افتتح المؤتمر بحضور أبرز قادة الحلفاء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو، والرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج، ورئيس الوزراء الإيطالي فيتوريو أورلاندو. كان الهدف الرئيسي للمؤتمر إعادة تشكيل خريطة العالم، وتعويض الخسائر، ووضع نظام عالمي يضمن منع تكرار حرب مماثلة.

ركزت المفاوضات على عدد من القضايا الجوهرية، منها تحديد مسؤولية الدول المهزومة عن الحرب، إعادة توزيع المستعمرات، ورسم حدود جديدة للدول بناءً على التوازنات السياسية والإثنية.

أبرز القضايا على طاولة النقاش

تحميل المسؤولية لألمانيا: ناقش المؤتمر فرض عقوبات قاسية على ألمانيا، باعتبارها الطرف الرئيسي في إشعال الحرب.

إعادة ترسيم الحدود: تناول المؤتمر قضايا إعادة الألزاس واللورين إلى فرنسا، وتأسيس دول جديدة مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا، مع تقسيم الإمبراطورية النمساوية-المجرية.

تعويضات الحرب: طالب الحلفاء بتعويضات ضخمة من ألمانيا لتعويض خسائرهم الاقتصادية والبشرية.

إنشاء منظمة دولية: اقترح الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون إنشاء “عصبة الأمم” لتعزيز السلم الدولي وحل النزاعات بالطرق السلمية.


 

الدول المهزومة خارج المفاوضات

لم يُسمح للدول المهزومة، وعلى رأسها ألمانيا والنمسا والمجر، بالمشاركة في المفاوضات. وُجهت الدعوات فقط للتوقيع على المعاهدات النهائية، مما أدى إلى استياء كبير لدى هذه الدول.

أجواء المؤتمر وتوقعات الحلفاء

ساد المؤتمر توتر كبير بسبب تباين مصالح القوى الكبرى. بينما ركزت فرنسا على فرض شروط قاسية على ألمانيا لضمان أمنها، سعت بريطانيا إلى تحقيق توازن يحافظ على استقرار أوروبا. في المقابل، دعا الرئيس ويلسون إلى تحقيق سلام عادل يستند إلى “النقاط الأربع عشرة” التي أعلنها سابقًا، وأبرزها حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وقد نصّت على التجريد العسكرى للجيش الألماني، والإبقاء على 100000 جندى فقط وإلغاء نظام التجنيد الإلزامي، وعدم السماح بإنشاء قوة جوية، السماح بحفنة من السفن الحربية لكن بدون غواصات حربية، ولا يحق للضباط الألمان التقاعد العمرى من الجيش، حيث نصت الاتفاقية على بقائهم فيه كمدة أقصاها 25 عاماً.. فى استراتيجية لجعل الجيش الألمانى خالياً من الكفاءات العسكرية المدرّبة ذات الخبرة، وفيما يتعلق بالناحية الاقتصادية.. تتحمّل ألمانيا مسؤولية تقديم التعويضات للأطراف المتضرّرة وحددت التعويضات بـ 269 مليار مارك ألمانى كدين على الاقتصاد الألماني! وقد سببت بنود الاتفاقية درجة عالية من الامتعاض والرغبة فى الانتقام لدى الشعب الألماني.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية
  • غرفة المطاعم تحث أعضائها على المشاركة في لجانها النوعية لتطوير ولتحسين مناخ العمل السياحى
  • غرفة المطاعم تدعو أعضاءها إلى المشاركة في لجانها النوعية لتطوير مناخ العمل السياحى
  • فرنسا أول المبادرين: مؤتمر دولي جديد لدعم لبنان
  • انطلاق مؤتمر «الرادار الاقتصادى» بعنوان «مصر 2025» الثلاثاء
  • الحوافز: مشروع قانون يهدف لزيادة المشاركة في الانتخابات
  • بحضور عدد من الخبراء العرب.. انطلاق مؤتمر الطاقات المتجددة والمستدامة
  • "الزراعة" تشارك في الاجتماع الأول للجنة التنسيقية بشأن لجنة الغابات بالفاو (COFO28)
  • مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يعقد 16 فبراير
  • 200 مشارك في مؤتمر طب التوليد في أبوظبي