"كن إيجابيًا".. مؤتمر للجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس لدعم المشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عقدت لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس في الفترة من التاسع والعشرين من نوفمبر الماضي، وحتى الأول من ديسمبر الجاري، مؤتمرها السنوي ببيت سان مارك للمؤتمرات بالخطاطبة، تحت عنوان "كن إيجابيًّا" والذي خصصته للتشجيع على مشاركة أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقوة وإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر عقدها الأسبوع المقبل (أيام ١٠ و١١ و١٢ ديسمبر).
حاضر في المؤتمر إلى جانب نيافة الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص ومقرر لجنة العلاقات العامة، أصحاب النيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، والأنبا فام أسقف شرق المنيا. كما حاضر في المؤتمر اللواء رضا فرحات محافظ القليوبية والإسكندرية السابق، والمهندس كامل ميشيل النائب بمجلس الشورى وعضو لجنة العلاقات العامة.
شارك في المؤتمر أعضاء لجان العلاقات العامة الفرعية بإيبارشيات الكرازة المرقسية والقطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية، وممثلو فرق الكشافة من الإيبارشيات.
تم خلال المؤتمر التأكيد على أن المشاركة حق وواجب لكل مواطن، وأن الكنيسة كما يؤكد قداسة البابا تواضروس الثاني، دومًا لا تعمل فى السياسة، ولكنها تعمل فى الإطار الوطني الذي يعد جزءً منه دعم المشاركة والإيجابية في كافة المناسبات والاستحقاقات التي تصب في معين بناء الوطن.
تضمنت فعاليات المؤتمر ورش عمل تم خلالها العديد من المناقشات وتداول الآراء والتوصيات حول العملية الانتخابية والرد على الاسئلة بشأن بعض الأمور الخاصة بكيفية دعم المشاركة وطرق التوعية بأهمية الانتخابات.
وخلص المؤتمر إلى عدد من التوصيات أبرزها، أهمية مشاركة الجميع فى عملية التوعية بأهمية الانتخابات، والعمل على تشجيع الشباب وعدم الارتكان إلى السلبية، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة فى القيام بدورهم فى عملية التصويت، وتنظيم لقاءات وندوات للتعريف بدور كل مواطن فى المشاركة فى كافة الفعاليات الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست
إقرأ أيضاً:
«المرسم الحر» بالمجمع الثقافي يحتفي بأعمال خريجيه
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةافتتح «المرسم الحر» أول أمس في المجمع الثقافي أبوظبي معرض الفنانين، الذين أنهوا دورتهم في فنون التشكيل بنجاح، ويضم المعرض حوالي 55 عملاً فنياً صمّم من الكولاج أو الرسم على الزجاج والحرير، بالإضافة إلى النحت على الخشب. ويستمر المعرض حتى العشرين من مارس المقبل.
ويمتاز المرسم الحر بتجربة فنية طويلة، حيث تخرّج منه كبار الفنانين في الإمارات، كما أنه يقوم بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للزوار الراغبين بتنمية هواياتهم ومهاراتهم الفنية، من الكبار والصغار، حيث خرج من المرسم الحر أجيال تشتغل بأنواع الفنون.
تقول فاطمة عمر، مديرة المرسم الحر وبيت الخط في المجمع الثقافي بأبوظبي: هذا المعرض نتاج عمل سنتين لطلاب تعلموا عندنا بالمرسم الحر، مبينة أهمية الإنتاج الفني الذي يتم في المرسم، وبعد اطلاعهم على التقنيات التي يحصل عليها الطلاب، يتم تطبيق أفكارهم بشكل عملي وبإشراف أساتذة مختصين، وخاصة بالفنون الحرفية مثل السيراميك أو صناعة الشموع والصابون.
ويتحدث أمجد غرز الدين عن شغف بتعليم الرسم في المرسم الحر، وخاصة بوجود التطور الذي يحصل حالياً بفنون الرسم، قائلاً: بعد افتتاح اللوفر أبوظبي هذا أثر بشكل كبير على الحركة الفنية بأبوظبي خصوصاً، وهذا يعني أن وجود متحف يتطلب وجود معارض فنانين، أي وجود ثقافة فنية وبصرية تصل إلى الناس، وهذا يتطلب من الناس أن تبحث عن مركز تنمي فيه مواهبها.
وأشار إلى أنه خلال فترة الكورونا اكتشفت الناس مواهبها، حيث كانت تحتاج إلى أن تظهر هذه المواهب، بحيث يتم تطويرها ودمجها بالوسط الفني، والمرسم الحر أجمل مكان في أبوظبي لأكثر من سبب: أولاً، التكلفة بسيطة إضافة إلى كفاءة المدرسين الموجودين بالمرسم الحر، وهم من أصحاب الخبرة العالية، لذلك يأتي الطلاب ليتعلموا، وهؤلاء الطلاب يتميزون بالشغف والموهبة والاستمرارية.
وتقول الفنانة حنين علي: كان الرسم يستهويني جداً على الزجاج، لذلك جئت إلى المرسم الحر ووجدت فيه المبتغى لأتعلم وأستمتع بالرسم والألوان، ثم انتقلت إلى الرسم على الحرير، وأنا سعيدة بأن أبدأ طريق الفن من المرسم الحر.
وتقول منى قاسم: رسمت الطبيعة من خلال تجسيد شكل عن نهر موجود في لبنان، رسمته على لوحة من الحرير.
وأكدت قاسم على أهمية تجربة الرسم في المرسم الحر لتنمية الهواية من خلال وجود أساتذة مختصين، وتوضح أنها بدأت اليوم ترسم على الحرير وعلى الكنفاس، وأصبحت أفكارها تتجدد وترسم منها لوحات، ونتيجة لعملهم كان هذا المعرض.