«دور الشباب في مواجهة الشائعات» محور ندوة بآداب المنصورة بعنوان «إعرف وعرف»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة المنصورة، ندوة بعنوان «إعرف.. وعرف» بحضور طلاب كليات الآداب والتربية الرياضية والفنون الجميلة، وبالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية طلاب جامعة المنصورة وأسرة طلاب من أجل مصر، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والأستاذ الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وريادة الأستاذ الدكتور محمود سليمان الجعيدي عميد كلية الآداب، في إطار سعي الجامعة لإعادة بناء الوعي والتثقيف الوطني والسياسي.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وكذلك حضور طلابي كثيف وفي شعور وطني رائع بالمدرج الدائري بالكلية
و تحدث أ.د محمود الجعيدي عميد الكلية، عن التحديات التي تواجه مصر في هذه المرحلة ودور الشباب في مواجهة الشائعات وضرورة الوقوف خلف الدولة المصرية في هذه المرحلة الفارقة من تاريخها.
فيما تحدث أ.د رياض الرفاعي أستاذ التاريخ الحديث بالكلية عن التحديات التي واجهت مصر عبر تاريخها وعن ضرورة المشاركة الإيجابية في العملية السياسي.
وتحدث أ.د وائل البرعي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب د عن دور الجيش في الحفاظ على أمن الوطن.
شارك في الندوة أ.د علي الغريب الشناوي رئيس قسم اللغة العربية الأسبق وأ.د سيد نعيم رئيس قسم اللغة العربية ود.دعاء فتحي منسق طلاب من أجل مصر بالكلية والذين وجهوا رسائل واضحة إلى الطلاب بضرورة تكاتف الشعب مع الجيش في الحفاظ على الوحدة الوطنية والمشاركة الإيجابية في العملية السياسية.
وقد أظهر الطلاب تفاعلاً إيجابيًا واضحاً من خلال حرصهم على المشاركة بالأغاني الوطنية الجياشة التي عكست مشاعرهم الوطنية النبيلة، موجهين التحية لجامعة المنصورة وإدارتها على هذه المبادرة الجادة والمميزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آداب المنصورة ندوة تثقيفية
إقرأ أيضاً:
كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لعب قداسة البابا تواضروس الثاني دورًا محوريًا في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تعرضت لها مصر، وخاصة الحوادث الإرهابية التي استهدفت الكنائس والأقباط ، واعتمد البابا على نهج متوازن يجمع بين الحكمة الروحية والعمل الوطني، وأسهم في تهدئة الأوضاع، وتعزيز التماسك بين أبناء الوطن.
اجراءات البابا تواضروس الثان للحفاظ علي الوحدة الوطنية
١-خطاب التسامح و المحبة:
- دعا البابا باستمرار إلى التسامح، وعدم الانجرار وراء دعوات الكراهية أو الانتقام، مؤكدًا على ضرورة مواجهة العنف بالمحبة والسلام.
-في تصريحاته عقب الحوادث الإرهابية، كان يؤكد أن الوطن يتسع للجميع، وأن الأقباط جزء أصيل من النسيج المصري.
٢- التعاون مع الدولة :
-حرص البابا على التعاون مع مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب، وشارك في جهود ترسيخ الأمن والاستقرار، من خلال دعمه المستمر للقيادة السياسية والجيش المصري في التصدي للعنف والتطرف.
-أشاد بدور الدولة في ترميم الكنائس التي تضررت جراء الهجمات، مما عزز الثقة بين الكنيسة والحكومة.
٣-التضامن مع ضحايا و أسرهم:
-كان البابا حاضرًا بقوة في دعم أسر ضحايا الحوادث الإرهابية، سواء من خلال زيارات ميدانية أو تقديم الدعم الروحي والنفسي لهم، مما ساعد في تخفيف آلامهم وحثهم على التمسك بالإيمان والوطنية.
٤- تعزيز الوحدة بين المسلمين و المسحيين :
-عمل البابا على تقوية العلاقات مع القيادات الإسلامية، مشددًا على أهمية التعايش بين المسلمين والمسيحيين كأبناء وطن واحد.
-شارك في مناسبات وطنية ودينية، وأكد في كلماته على أن الإرهاب يستهدف الجميع دون تفرقة، وأن الرد عليه يكون بتكاتف الشعب المصري بمختلف طوائفه.
٥-ترسيخ دور الكنيسة كمؤسسة وطنية :
- أكد البابا أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل مؤسسة وطنية تسعى لخدمة المجتمع، مما جعلها تلعب دورًا كبيرًا في تهدئة الأجواء بعد الحوادث الإرهابية، وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني بين الأقباط.
ريالة البابا تواضروس الثاني في مواجهة الارهاب
"الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، لكنه يستهدف تدمير الوطن بأكمله. الرد الحقيقي عليه هو بالمزيد من المحبة، والتماسك، والعمل المشترك لبناء مصر التي نحبها جميعًا".
بفضل هذا النهج الحكيم، استطاع البابا تواضروس الثاني أن يحافظ على الوطن، ويحول الألم الناتج عن الحوادث الإرهابية إلى قوة دافعة نحو مزيد من الوحدة والتماسك الوطني.