القبض على كروان مشاكل شريك إنجي حمادة في فيديو المطبخ الفاضح
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على التيك توكر كروان مشاكل بطل فيديو المطبخ مع المذيعة إنجي حمادة التي تم حبسها على ذمة التحقيقات بتهمة نشر مقاطع فيديو فاضحة.
وكشفت التحريات أن المتهم كروان مشاكل كان هاربا بمحافظة سوهاج وتم تحديد مكانه وخرجت مامورية لضبطه تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره.
وتقدمت الدكتورة نهى الجندي، المحامية، ببلاغ إلكتروني إلى النيابة العامة حول مقاطع فيديو متداولة بكثرة لتيك توكر يدعى كروان مشاكل ومذيعة تدعى إنجي حمادة بسبب المحتوى الفاضح الذي يقدمانه عبر مواقع التواصل المختلفة.
وقالت الجندي، إنها تقدمت ببلاغ ضد صاحب صفحة التيك توكر كروان مشاكل والمذيعة "سماح. م" الشهيرة بـ"إنجي حمادة" اتهمتهما فيه بالتحريض على الفسق والفجور والاعتداء على قيم المجتمع بنشر مقاطع فيديو تتضمن محتوى إباحيًا وألفاظًا خادشة للحياء بعد نشر عدة مقاطع فيديوها آخرها فيديو يحمل عنوان"كروان مشاكل وإنجي في الشقة".
وتضمن البلاغ قيام كروان مشاكل وإنجي حمادة بنشر فيديوهات مخلة بالآداب والحياء العام، وأن المحتوى الذي يبثه المتهم يحرض على الفسق والفجور، بالإضافة إلى عبارات وحركات جنسية صريحة، مطالبًا بإلقاء القبض عليهما وإغلاق القناة المشار إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كروان مشاكل انجي حمادة فيديو المطبخ التيك توكر كروان مشاكل مقاطع فیدیو کروان مشاکل إنجی حمادة
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال
يمانيون/ تقارير استئناف واشنطن ولندن عدوانهما على اليمن واستهدافهما لحي سكني بقلب العاصمة صنعاء ليس بغريب، فقد سبق واستهدف هذا التحالف ومن سبقه من تحالف عمل تحت إدارته وتوجيهاته، مدنا وأحياء سكنية، واستهدفوا بكل عدوانية مقدرات وإمكانات اليمن على امتداد جغرافيته بالدمار أو بالاحتلال؛ اعتقادًا منهم إنهم قضوا على كل إمكانات قيامة اليمن.
وعلى الرغم من كل ذلك، قام اليمن من تحت الركام قويًا مستأنفا بناء نفسه وتسليح جيشه ليتفاجأ العدو الأمريكي البريطاني بحملة ضروس على عتاده البحري، فقد استهدف اليمن، هذه المرة، حاملات الطائرات، التي لم تجرؤ دولة قبله على استهدافها، في سياق تجربة مازالت موضوعًا للقراءات والتحليلات الاستراتيجية في العالم.
لم يقف اليمن مكتوف الأيدي إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي وغربي في حرب إبادة لم يشهد مثلها التاريخ المعاصر؛ فاتخذ اليمن قراره بمساندة غزة والانتصار لمظلوميتها بكل جسارة وقوة؛ فحاصر العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، علاوة على الغارات الجوية بالمسيرات والصواريخ في عمق الأراضي المحتلة، وفي المقابل شنت واشنطن ولندن حملة جوية ضد اليمن بمئات الغارات واستهدفت عشرات المواقع المدنية، وتبعتهما إسرائيل في عدوان مباشر على اليمن في خمس موجات.
كل تلك الغارات العدوانية على مدى عام كامل لم تكسر إرادة اليمنيين أو توقف حملتهم الاسنادية لغزة؛ بل لقد أتاحت الفرصة ليقدم اليمن دليلًا على ما يمتلكه من قوة وإرادة، في ثنائية يفتقدها العدو؛ فعلى الرغم من تطور عتاده وعدته لم يستطع كسر القوة اليمنية في البحر الأحمر.
بمجرد أن أعلن اليمن استئناف الحظر على الملاحة الإسرائيلية؛ لم تمض سوى أيام قليلة حتى استأنفت واشنطن عدوانها على اليمن، مستهدفه حيا سكنيا ، وها هي تتوعد وتزبد كالعادة، والأيام المقبلة كفيلة لنكرر القول إن قيامة اليمن ستقول كما سبق وعمدت قولها بالفعل، واعترف بذلك العدو قبل الصديق.
لم يكن استئناف العدوان الأمريكي إلا كشفًا فاضحًا للنوايا التي بات يعرفها الجميع، وهي أن كل هذا التجاوز ما هو إلا دعمًا وخوفًا على الاحتلال الصهيوني؛ وهو ما لم تخفه واشنطن؛ فقد قالت إنها لن تتردد في بذل الحماية القصوى للاحتلال ولجرائمه؛ على الرغم من أنها جرائم ضد الإنسانية.
اعترفت بذلك على الرغم من أنها تضع نفسها في مواجهة مع كل قيم الإنسانية والحضارة البشرية؛ لكن كيف تدرك ذلك، وهي خارج درب الحضارة، ولم يسبق لها أن دخلت مضمار التحقق الإنساني؛ بل إن قيامتها كانت على أكوام من الجماجم وجرائم التصفية العرقية للسكان الأصليين لأمريكا.