ما الحكم الشرعي للسمسرة؟ الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الحكم الشرعي للسمسرة.
قائلا:- بسم الله، والحمد لله، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا رسول الله وبعد.. فالسمسرة تعني: التوسط بين المتبايعين لتسهيل عملية البيع والشراء. وهي جائزة شرعًا؛ لحاجة الناس إليها، ولـما فيـها من التعاون على البر المأمور به شرعًا في قوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) [ المائدة: 2] ولكن يشترط أن تخلو معاملات السمسرة من الغش والتـدليس والخــداع، وأن يتفق السمسار مع الطرفين أو أحدهما على ما يأخذه من أجر مقابل توسطه حتى لا يقع خلاف.
. هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر للفتوى يجيب الأزهر للفتوى يجيب
إقرأ أيضاً:
"نصر عزيز".. بيان من سماحة المفتي حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أصدر سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة بيانًا حول إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال سماحته في البيان: "من أعماق قلوبنا، وبخالص ودنا؛ نهنئ المقاومة الإسلامية الفلسطينية الباسلة، ونهنئ الشعب الفلسطيني الصنديد البطل وجميع الأبطال المغاوير الذين وقفوا وراء ذلك الشعب المظلوم بإرادة صلبة تدكدك الأطواد وتذيب الصخور الصلاد؛ ونهنئ أنفسنا وجميع الأمة الإسلامية بالنصر العزيز والفتح المبين، الذي منحه الله تعالى ذلك الشعب البطل المقدام الذي لم تلن عريكته ولم تنثنِ إرادته حتى آتاه الله تعالى ما كان يصبو إليه ويسعى إلى تحقيقه من خير عظيم ومجد أصيل".
وأضاف البيان: "فقد ذابت إرادة عصابة الظلم والعدوان بصلابة إرادة عِصبة الحق، وانثنت جميع القوى الكبرى- والحمد لله- مدحورة، وأدرك أحرار العالم بأسره من هم أهل الحق المظلومون، وعرفوا ما هي قوى الظلم التي تواصل عدوانها؛ وقد كذَّب الله تعالى المتصهينين الذين يتاجرون بالدين، وقد حملتهم العصبية العمياء للكيان الصهيوني على أن يتألوا على الله ويقسموا أن المقاومة لن تنتهي إلى نصر، فقد انتهت إلى النصر والحمد لله، وأولئك مع محورهم الكيان الصهيوني أذلاء خاسئون، وهذا الذي وعد به الله تعالى وهو لا يخلف الميعاد في العديد من آيات كتابه الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه، كما في قوله: "كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" (البقرة: 249) وقوله: "وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ" (الحج: 40- 41)، وقوله: "وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ" (الصافات: 171- 172)، وقوله: "كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزُ" (المجادلة: 12)".
واختتم سماحته البيان بالقول: "ونسأل الله تعالى أن يتوالى نصره لعباده المؤمنين حتى يعود المسجد الأقصى إلى حماية الإسلام ورعاية المتقين، ويتحرر كل شبر من بلاد الإسلام المغتصبة، "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ " (الروم: 4-5)، كما نسأله أن يتقبل الشهداء الأبرار ويبوئهم المراتب العلى، إنه لا يضيع أجر من أحسن عملًا".