ما الحكم الشرعي للسمسرة؟ الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الحكم الشرعي للسمسرة.
قائلا:- بسم الله، والحمد لله، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا رسول الله وبعد.. فالسمسرة تعني: التوسط بين المتبايعين لتسهيل عملية البيع والشراء. وهي جائزة شرعًا؛ لحاجة الناس إليها، ولـما فيـها من التعاون على البر المأمور به شرعًا في قوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) [ المائدة: 2] ولكن يشترط أن تخلو معاملات السمسرة من الغش والتـدليس والخــداع، وأن يتفق السمسار مع الطرفين أو أحدهما على ما يأخذه من أجر مقابل توسطه حتى لا يقع خلاف.
. هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر للفتوى يجيب الأزهر للفتوى يجيب
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تضع «روشتة» لتحصين النفس من الفتن ومكائد الشيطان.. السر في ذكر الله
تحصين النفس من الفتن من الأمور التي يسعى المسلمون إلى معرفة جوانبها، لينفذوها بشكل مستمر، وذلك في سبيل التقرب من الله عز وجل وعبادته على أكمل وجه، وليكون عبدًا طائعًا مخلصًا لله تعالى، وليقوي على مقاومة الفتن ومكائد النفس والشيطان.
روشتة لكيفية تحصين النفس من الفتنوأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» روشتة لكيفية تحصين النفس من الفتن، وهي كالتالي:
- الاستعانة بالله في جميع الأمور.
- التوكل على الله.
- أن لا يغتر الشخص بنفسه أبدًا مهما أكثر من الطاعات، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [آل عمران: 101].
- الإكثار من ذكر الله تعالى.
- ترسيخ محبته ومحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القلب.
- قراءة القرآن الكريم وتدبره.
- التفقه في الدين.
- مصاحبة أهل الخير والصلاح.
- الحرص على أداء الفرائض واجتناب المعاصي لا سيما الكبائر.
- محاسبة النفس.
- عدم اليأس من الاستقامة مهما وقع الإنسان في الذنوب أو تكررت.
- إحسان الظن في عفو الله ومغفرته.
- أن يبادر الشخص بترك الذنب وتجديد التوبة منه، قال تعالى: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾.