السفير يوسف مكاوي: الانتخابات الرئاسية في إسبانيا لم تشهد أزمات (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشف السفير يوسف مكاوي سفير مصر بإسبانيا، حجم الإقبال على الانتخابات الرئاسية في يومها الثالث للمصريين بالخارج قبل نهايتها.
شاهد.. وزير البيئة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية 2024 بدبي أسقف الكنيسة القبطية بألمانيا: مصر عزيزة علينا وشاركنا في الانتخابات رغم الطقس مشاركة شبابية في إسبانياوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن أعداد المقبلين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية في إسبانيا كانت جيدة في اليوم الأول للعملية الانتخابية.
وأوضح أن اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية للمصريين في إسبانيا، وكذلك اليوم الثالث شهد إقبالًا بلغ أضعاف الأعداد التي توافدت على اللجان في اليوم الأول.
وأضاف أن السبب في زيادة أعداد الوافدين المشاركين في الانتخابات الرئاسية في اليومين الأخيرين، يعود إلى أن اليوم الأول لم يكن عطلة وإنما كان يوم عمل طبيعي، إلى جانب وجود أغلب الجالية المصرية في إسبانيا في محافظات خارج العاصمة مدريد.
وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية للمصريين في إسبانيا تستمر لمدة ساعات مقبلة في يومها الأخير قبل إغلاق اللجان الفرعية، مؤكدًا أن المواطنين لم يعانوا من أي مشكلات خلال أيام الاقتراع.
ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية الحالية شهدت مشاركة شبابية كبيرة من الجالية المصرية في إسبانيا، وبعضهم حتى ولدوا في إسبانيا ورغم ذلك حرصوا على المشاركة في العملية الانتخابية، إلى جانب جزء كبير من الطلبة الحرصين على المشاركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الجالية المصرية سفير مصر مصريين بالخارج عزة مصطفى الإعلامية عزة مصطفى صالة التحرير سفير مصر بإسبانيا الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة فی فی الانتخابات فی إسبانیا
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تعلق على جهود مصر في غزة وتوجه تحذيراً للمصريين
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن عملية تبادل الأسرى السادسة تمت بعد جهود مضنية من الوسطاء، في مقدمتهم مصر وقطر، حيث كانت الهدنة على شفا الانهيار عقب تصريحات ترامب حول التهجير، وما أعقبها من إعلان الفصائل تأجيل تسليم الرهائن لأجل غير مسمى.
وأبدت الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON، عددًا من الملاحظات حول ملامح عملية تبادل الأسرى السادسة، قائلة: "لأول مرة، الفصائل الفلسطينية تقوم برفع الأعلام العربية على منصة التسليم، في تقدير واضح لموقف الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والسعودية وبقية الدول العربية."
وتابعت: "إسرائيل، وكعادتها، تسعى إلى تصدير صورة الانتصار الوهمي، حيث عُرضت صورة للأسرى مكتوب عليها (لن ننسى ولن نغفر)، في إشارة إلى استمرار الملاحقة. هذا يعكس إصرار تل أبيب على تصوير الأسرى وكأنهم مذلولين، لإقناع نفسها بأنها حققت نصرًا، رغم أنها لم تحقق أي انتصار حقيقي، بل إن إنجازها الوحيد هو 48 ألف شهيد وشهيدة في غزة."
وعلقت الحديدي على الموقف الأمريكي قائلة: "ترامب توعد المنطقة بالجحيم، وانتظرت طويلًا هذا (الجحيم)، لأنه قال إن المنطقة ستشتعل بالكامل. لكنه، في الوقت ذاته، يعلم جيدًا أن الأسرى الإسرائيليين ليسوا محتجزين لدى فصيل واحد، بل لدى عدة فصائل، وليس حماس فقط. وهو لا يعرف شيئًا عن المنطقة، ولا عن القضية الفلسطينية، ولا عن أزمة غزة. مرّت ساعتان ولم نرَ أي جحيم!"
وأضافت:"ترامب يتراجع خطوة للوراء بعد كل تصعيد، في مدرسة الهلع و اللامنطق، حيث يبدأ بإفزاع العالم، ثم يدخل في مرحلة إصدار قرارات غير قانونية وغير منطقية ."
ورغم انتقادها لتصريحات ترامب غير المنطقية وغير المعقولة، أكدت الحديدي أنه نجح دون قصد في توحيد الموقف العربي للمرة الأولى منذ زمن طويل، وأعاد القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي وصداره الاهتمام في الشارع العربي وعلى مستوى المسؤولين العرب . كما أن حديثه عن التهجير دفع المجتمع الدولي إلى إعادة طرح حق العودة كقضية أساسية.
وأشارت إلى أن مصر أثبتت مجددًا أنها الدولة الأهم والأكبر، ليس فقط من خلال التاريخ، ولكن أيضًا في الواقع الحالي، مضيفة: "أحيانًا، عندما نواجه تحديات داخلية، مثل الثورات أو المشكلات الاقتصادية، وقد ننكب عليها فترة يظن البعض أن الدور المصري تراجع. لكن ما فعله ترامب، ومن قبله حرب غزة، أكّد أن مصر وشعبها ورئيسها هم الحجرة العثرة أمام مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية."
وأكدت الحديدي أن مصر ستظل الدولة الأهم والمحورية في التاريخ والحاضر والمستقبل، مضيفة: " البعض ممكن يقلنا كنتوا الدولة المحورية لكن مايحدث الان يوؤكد أننا كنا، وما زلنا، وسنبقى. هذا أمر واضح، والمواقف كاشفة، والأزمات كاشفة، والقضايا الكبرى في المنطقة كاشفة."
كما وجهت تحذيرًا للشارع المصري، قائلة:"في الفترة القادمة، قد تتعرض مصر والأردن والسعودية لهجوم واضح من جهات معروفة، بسبب مواقفهم الواضحة والموحّدة. هذا المشهد العربي لا يفضّله البعض، لأنه يذكّرهم بمواقف سابقة لا يرغبون في تكرارها، فهم يريدون واقعًا عربيًا مختلفًا وضعيفًا."
وأضافت:"سنواجه هجومًا ومحاولات تشويه، كما حدث بعد لقاء العاهل الأردني مع ترامب، حيث تم تحريف تصريحاته رغم أنه لم يقدم أي تنازلات، لا في العلن ولا في الاجتماعات المغلقة. سنسمع ادعاءات بأن مصر تعرقل دخول الخيام، رغم أن إسرائيل هي من تمنع دخول المعدات الثقيلة والخيام، وأن 70% من المساعدات لغزة مصدرها مصر."
واصلت : سمعنا أيضًا مزاعم بأن مصر تتقاضى 20 ألف دولار على كل شاحنة، وهذا أمر سخيف. فمن الذي سيدفع؟ الفلسطينيون الذين لا يملكون المال؟ أم الإسرائيليون؟! هذه تصريحات عبثية."
وأكدت أن مصر ستتعرض لمزيد من الافتراءات خلال الفترة القادمة، سواء من إسرائيل أو جماعات أخرى، لكن على الجميع أن يكون أكثر وعيًا وذكاءً، لأن المواقف واضحة وكاشفة، وما حدث خلال الفترة الماضية أثبت بشكل قاطع لموقف هذا الشعب وهذه القيادة>