الجيش الإسرائيلي يبدأ هجوماً برياً على شمال خان يونس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بعدما أمر الجيش الإسرائيلي مناطق داخل مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدن قطاع غزة وما حولها، اليوم الأحد، بدأ الجيش عملية برية شمال خان يونس (جنوب القطاع) بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي. وأفاد مراسل «العربية/الحدث»، أن الدبابات الإسرائيلية تقصف مواقع شمال خان يونس، بعد انطلاق عمليته البرية في المدينة الجنوبية.
منطقة قتال خطيرة
وقال سكان إن الجيش أسقط منشورات تأمرهم بالتحرك جنوبا إلى مدينة رفح الحدودية أو إلى منطقة ساحلية في الجنوب الغربي. وجاء في المنشورات ”مدينة خان يونس منطقة قتال خطيرة». ويتكدس الكثير من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في الجنوب بعد أن أمرت إسرائيل المدنيين بمغادرة الشمال في الأيام الأولى من الحرب التي أشعل فتيلها هجوم السابع من أكتوبر. ومن المرتقب أن يركز الهجوم الجنوبي على خان يونس، ثاني أهم مركز حضري في غزة، ومسقط رأس قادة بارزين في حركة حماس هم يحيى السنوار والضيف.
كما سيركز على رفح في أقصى جنوب القطاع، على الحدود مع مصر. وقال أحد المطلعين على خطط الحرب الإسرائيلية إن المعبر الحدودي بين غزة ومصر وأنفاق التهريب تحت الأرض هي «قناة الأكسجين الرئيسية لإعادة بناء قدرات حماس العسكرية». في حين اعتبر مسؤول إسرائيلي أن رفح تمثل «أصل تحول حماس إلى وحش». ورأى أنه «يجب النظر في حدود غزة مع مصر بأكملها»، وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
لماذا أخفق الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم 7 أكتوبر؟.. تحقيق رسمي يجيب
(CNN) -- سلط تحقيق أصدره الجيش الإسرائيلي، الخميس، بشأن الإخفاقات التي وصفها بـ"المنهجية" في الفترة التي سبقت هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، الضوء على ثغرات في جمع المعلومات الاستخباراتية، والافتراضات الخاطئة حول "حماس"، و ضعف استعدادات القوات الإسرائيلية واستجابتها للهجوم.
وقال التحقيق المكون من 19 صفحة إن هناك ثغرات في فهم الاستخبارات "للأهداف الاستراتيجية لحماس وعمليات صنع القرار والخطط العملياتية" التي ساهمت في فشلها في وقف أكبر هجوم في تاريخ إسرائيل عندما قتل مسلحو "حماس" أكثر من 1200 شخص وأسروا أكثر من 250 رهينة.
ووفقا للتحقيق، فشلت الاستخبارات على الرغم من امتلاكها لمعلومات "في إدراك تحول حماس من حركة براجماتية إلى التخطيط بنشاط لشن هجوم واسع النطاق".
وقال التحقيق إنه "منذ وقت مبكر من 2016، بدأت حماس في الاستعداد لـ"هجوم واسع النطاق" يهدف إلى اختراق حدود غزة، و احتلال الأراضي الإسرائيلية، والتسبب في وقوع خسائر بشرية كبيرة".
وحدد التحقيق عدة حالات على ذلك مثل "تفسير تدريبات حماس وخططها العملياتية، بشكل خاطئ أو رفضها باعتبارها غير واقعية"، وقال إن "هذه المؤشرات، لو تم تحليلها بشكل صحيح، لكانت قد كشفت عن نوايا حماس".