ضبطية جديدة لمكافحة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تمكنت إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر من ضبط عربة تحمل كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية المهربة.
وأوضح الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور أن قوات الجمارك بالمرصاد لكل محاولات التهريب التي تهدف إلى تخريب الاقتصاد وتهدد أمن وسلامة المواطنين، داعيا إلى اتباع الطرق والإجراءات الجمركية السليمة لاستيراد الأدوية والمعدات الطبية بعد استيفاء التصاديق اللازمة.
من جانبه أكد السيد اللواء شرطة/بابكر يوسف بابكر مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب أن قوات المكافحة في كافة الولايات تعمل بمهنية عالية وتنسيق محكم مع القوات النظامية الأخرى من أجل تحقيق الأهداف التي تعزز من استقرار البلاد الأمني والاقتصادي.
كما أوضح العميد شرطة/خالد محمد صالح مدير إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر أن الضبطية تمت بعد توفر معلومات تمت متابعتها بدقة عالية أسفرت عن ضبط المركبة المستخدمة في عملية التهريب والمضبوطات المتمثلة في عقاقير طبية واسطوانات أخذ العينات الخاصة بالمعامل بجانب كميات من لاصق الجروح وبدرة أطفال طبية ومزيلات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأحمر البحر جديدة ضبطية لمكافحة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يشرح تفاصيل تصميم «بيت مصر في باريس»: صُمم بهوية مصرية
قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن الروابط الثقافية العميقة التي تربط مصر وفرنسا موجودة منذ أن شرع محمد على باشا في تأسيس مصر الحديثة، كما كانت بداية الفكر النهضوي التنويري في مصر التي بقيت فرنسية الثقافة رغم تعرضها للاحتلال البريطاني فيما بعد، وجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ندوة «بيت مصر في باريس» التي حاضر فيها المهندس المعماري وليد عرفة، التي نظمها مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، وأدارها الدكتور عماد خليل؛ المشرف علي مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية.
وأكد المهندس المعماري وليد عرفة أن «بيت مصر في باريس» يمثل الكوزموبوليتانية - مصطلح يعبر عن الأماكن التي تضم ثقافات متعددة- في أبهي صورها، مشيراً إلى أن البحر المتوسط يجب أن يكون دوما مكانا لعبور الثقافات وليس الجيوش.
وأضاف أنه كان هناك 60 تحالفاً تقدموا لمسابقة تصميم بيت مصر في باريس، تمت تصفيتهم إلى 5 تحالفات، كان مكتبه من بينها، حتى انتهت المسابقة باختيار تصميمه القائم على إبراز الهوية المصرية، مضيفا أن عمله بتصميم بيت مصر في باريس بدأ بدراسة كل التجارب العمرانية السابقة في المنطقة والتي تمثل تحدياً معمارياً، مشيراً إلى أن أكبر تحد كان وجود شجرة زان أحمر في الموقع عمرها 100عام ومحمية بالقانون الفرنسي، الذي يلزم أن تبعد الإنشاءات عنها 10 أمتار، ويتضمن المبنى 200 غرفة مزودة بكافة الخدمات التي يحتاجها الدارسين.
وأوضحت لينا بلان؛ قنصل عام فرنسا في الإسكندرية إن فكرة إنشاء فرنسا للمدينة الجامعية بالشراكة العديد من دول العالم تعود إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الاولى في محاولة لتجنيب الإنسانية الكوارث، وبناء مجتمع قائم على قيم انسانية، مشيرة إلى أن العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا ليست مجرد قصة ماضى ولكنها أيضا مستقبل.
تفاصيل إنشاء بيت مصر في باريسوتناول المهندس المعماري وليد عرفه قصة تحديات وفكرة التصميم المعماري الذي فاز بشرف وضعه ليكون معبراً عن الهوية المصرية وسط عاصمة النور ووسط بيوت مماثلة لعشرات من دول العالم التي تجاورت في مساحة 85 فداناً خصصتها فرنسا للمشروع.
"إياتا": 10.7% ارتفاع الطلب على السفر الجوي خلال مايو