إب..فعالية خطابية وافتتاح معرض صور في النادرة إحياءً لذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الثورة نت|
أقيمت في مديرية النادرة بمحافظة إب اليوم فعالية خطابية، إحياءً للذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أوضح وكيل المحافظة راكان النقيب أن الشهادة في سبيل الله ومن أجل كرامة وعزة الأوطان تعد أعظم التضحيات وأكبر عطاء وفداء .. مؤكدا أهمية هذه الذكرى التي تعد محطة للتزود بالعزيمة والإصرار على مواصلة السير في ذات الطريق والوصول إلى الهدف الذي ضحى في سبيله الشهداء العظماء .
وأشار إلى أن الشهداء هم أكرم الناس حيث جادوا بأغلى ما يملكون في سبيل دينهم وحرية وكرامة شعبهم وينبغي أن يقابل هذا الكرم والعطاء بما يليق به من قبل أبناء الشعب اليمني .
من جهته أشار مدير المديرية عبدالجليل الشامي إلى أن النادرة كان لها شرف المشاركة في معركة العزة والكرامة ضد قوى العدوان التي تتزعمها أمريكا وقدمت في سبيل ذلك العشرات من الشهداء ..
وأكد استعداد أبناء المديرية وجهوزيتهم لتنفيذ التوجيهات للمضي في طريق المواجهة نصرة للبلد ودعما وإسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية، مشيداً بمواقف القيادة الثورية وعمليات القوات المسلحة اليمنية دعما للمقاومة والشعب الفلسطيني.
إلى ذلك أفتتح الوكيل النقيب ومديرا مديريتي النادرة الشامي والسدة مجاهد عامر معرض شهداء المديرية، وطافوا بأجنحته التي احتوت على صور الشهداء والمجسمات التي أبرزت تضحيات الشعب اليمني وجانبا من جرائم العدوان وإنجازات القوة الصاروخية والطيران المسير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
أسهم المعادن النادرة بالصين تزدهر مع تدشين بكين إصلاحات في القطاع
شهد منتجو المعادن النادرة في الصين طفرة كبيرة بعد أن أعلنت بكين عن إصلاح تنظيمي شامل يهدف إلى تشديد السيطرة على هذا القطاع.
وقالت وكالة بلومبيرغ إنه من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقييد الإمدادات وزيادة أسعار هذه المعادن المهمة.
وابتداء من الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، سيتم تنفيذ "خطة تنمية موحدة" لتعزيز الرقابة الحكومية على سلسلة التوريد بأكملها، وفقا لبيان مشترك صادر عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الموارد الطبيعية.
وترى الصين -التي تهيمن على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي لهذه المعادن الضرورية لمختلف تطبيقات التكنولوجيا الفائقة- أن هذا الإجراء التنظيمي وسيلة للحفاظ على نفوذها الجيوسياسي حسب ما ذكرته بلومبيرغ.
إعادة هيكلةوخضعت صناعة العناصر الأرضية النادرة في الصين لعمليات إعادة هيكلة متعددة منذ عام 2010 لتبسيط الإنتاج والسيطرة على الصادرات.
وقالت بلومبيرغ إن أحد الجوانب الرئيسية للوائح الجديدة التي يعتقد المحللون أنها يمكن أن تؤثر على الإنتاج هو القيود المفروضة على مصافي التكرير التي تستخدم الخامات المستوردة لتجاوز حصص الإنتاج التي حددتها الحكومة.
وفي الوقت الحالي، تساهم الواردات من ميانمار في المقام الأول، بنحو ربع المواد الخام الأرضية النادرة في الصين، طبقا للمصدر ذاته.
وقال غوين يانغ، المحلل في سوق شنغهاي للمعادن لبلومبيرغ، "يمكن أن تهدف الإجراءات الجديدة إلى معالجة فائض المعادن النادرة في الصين"، وأضاف أن "اللائحة التنظيمية الجديدة قد تقلل من إمدادات الصين من أكاسيد الأرض النادرة بنحو 20%، وهذا من شأنه أن يوفر الدعم للأسعار المحلية".
استجابة السوقوإثر هذا الإعلان، شهدت شركة "تشاينا نورثرن رير إيرث غروب هاي تك"، أكبر منتج مدرج، ارتفاع أسهمها بنسبة 6.4%، في حين ارتفع سهم شركة "تشاينا رير إيرث ريسورسز آند تكنولوجي" بنسبة 9%.
وارتفع سهم "جيه إل رير إيرث"، وهي شركة منتجة للمغناطيسات الأرضية النادرة، بنسبة 8.6% وفق ما ذكرته بلومبيرغ. وعلى المستوى الدولي، ارتفعت أيضًا أسهم شركة "ليناس رير إيرث" بنسبة 4%.
تشديد لوائح وعقوباتوتذكر بلومبيرغ أن قطاع المعادن النادرة في الصين يخضع بالفعل لتنظيم صارم، مع فرض حصص الاستخراج والتصدير على الشركات.
وتتضمن الخطة الأخيرة إمكانية التتبع الكامل للأتربة النادرة عبر سلسلة التوريد، مع تحديد مسؤوليات الشركة بوضوح. كما أنها تكثف الجهود للقضاء على التعدين والتجارة غير القانونيين، وهي قضية مستمرة رغم حملات القمع السابقة.
سيواجه المخالفون الآن -وفقا للوكالة- غرامات تصل إلى 10 أضعاف المكاسب المالية الناجمة عن الأنشطة غير القانونية، أي ضعف المبلغ في المسودة السابقة. كما تم توسيع نطاق الموظفين المسؤولين عن التهم.
وذكرت الحكومة أنه "لا تزال هناك بعض المشاكل البارزة في إدارة العناصر الأرضية النادرة في الصين"، مشيرة إلى أن "العقوبة المفروضة على التعدين غير القانوني وشراء وبيع المنتجات الأرضية النادرة غير القانونية، ليست كافية".
سياق تاريخيوأنشأت الصين موقعًا مهيمنًا في مجال تعدين وتكرير العناصر الأرضية النادرة على مدار العقود الثلاثة الماضية. تعتبر هذه المجموعة المكونة من 17 عنصرًا أمرًا بالغ الأهمية للتصنيع عالي التقنية وانتقال الطاقة الخضراء.
وسلط الرئيس الصيني الأسبق دينغ شياو بينغ الضوء على الميزة الإستراتيجية التي تتمتع بها الصين عام 1992، وقال إن "الشرق الأوسط لديه النفط، والصين لديها أتربة نادرة".