الثورة نت|

أقيمت في مديرية النادرة بمحافظة إب اليوم فعالية خطابية، إحياءً للذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية أوضح وكيل المحافظة راكان النقيب أن الشهادة في سبيل الله ومن أجل كرامة وعزة الأوطان تعد أعظم التضحيات وأكبر عطاء وفداء .. مؤكدا أهمية هذه الذكرى التي تعد محطة للتزود بالعزيمة والإصرار على مواصلة السير في ذات الطريق والوصول إلى الهدف الذي ضحى في سبيله الشهداء العظماء .

وأشار إلى أن الشهداء هم أكرم الناس حيث جادوا بأغلى ما يملكون في سبيل دينهم وحرية وكرامة شعبهم وينبغي أن يقابل هذا الكرم والعطاء بما يليق به من قبل أبناء الشعب اليمني .

من جهته أشار مدير المديرية عبدالجليل الشامي إلى أن النادرة كان لها شرف المشاركة في معركة العزة والكرامة ضد قوى العدوان التي تتزعمها أمريكا وقدمت في سبيل ذلك العشرات من الشهداء ..

وأكد استعداد أبناء المديرية وجهوزيتهم لتنفيذ التوجيهات للمضي في طريق المواجهة نصرة للبلد ودعما وإسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية، مشيداً بمواقف القيادة الثورية وعمليات القوات المسلحة اليمنية دعما للمقاومة والشعب الفلسطيني.

إلى ذلك أفتتح الوكيل النقيب ومديرا مديريتي النادرة الشامي والسدة مجاهد عامر معرض شهداء المديرية، وطافوا بأجنحته التي احتوت على صور الشهداء والمجسمات التي أبرزت تضحيات الشعب اليمني وجانبا من جرائم العدوان وإنجازات القوة الصاروخية والطيران المسير.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

“الثورة ” زارت معرض شهداء مديرية الثورة بحديقة الثورة: تضحيات الشهداء وبطولاتهم توثّقها معارض الشهيد

 

أسر الشهداء: أبطالنا قدموا القدوة الحقيقية من خلال قصص تضحياتهم وعطائهم

رحل الشهداء العظماء إلى جوار ربهم وبقيت تضحياتهم التي بفضلها يتنفس الشعب اليمني الحرية والعزة ، كما تخلدت أسماؤهم وصورهم في قبورهم وفي الشوارع وأيضاً معارض الشهداء التي أقيمت في جميع المناطق والعزل بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد وبتشكيلات فنية مختلفة واعتبرها الناس مزاراً لهم ليتعرفوا على شهدائهم الأبطال الذين تركوا الدنيا ليعيش غيرهم حياة الكرامة، وحان الوقت الآن لرد بعض جميلهم وبوسائل مختلفة منها إقامة هذه المعارض الجميلة للشهداء والمشاركة فيها. ولتكن أيضاً رسالة للأعداء أن الشعب اليمني لن ينسى شهداءه الكرام مهما طال الزمن وسيظل يخلد ذكراهم وصورهم في كل مكان محرر لن تدنسه أقدام المحتل والعميل والمرتزق..
«الثورة» زارت معرض شهداء مديرية الثورة بحديقة الثورة والتقت عدداً من أقارب الشهداء والمنظمين للمعرض وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة / أحمد السعيدي

مع كل عام يمر على الذكرى السنوية للشهيد يتم افتتاح عدد من المعارض النموذجية في المديريات والأحياء والتي تحكي عن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم وأموالهم في سبيل الله ونصرة الحق والمستضعفين في الأرض تعرض فيه أساليب مبتكرة للنضالات الطويلة في مسيرة التضحية والفداء على النهج القرآني، من هذه المعارض معرض شهداء مديرية الثورة الذي يقام في حديقة الثورة حي الحصبة وسط حضور كبير من أسر الشهداء والشخصيات الاجتماعية والمثقفين وعدد كبير من القيادات العسكرية والسياسية والأكاديمية والاجتماعية ، حيث حرصت اللجان التنظيمية لهذا المعرض على إبراز لوحة عملاقة في المدخل لعرض صور وأسماء شهداء آل بدر الدين وعلى رأسهم قائد المشروع القراني الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وشارك في المعرض المبدعين والفنانين والتشكيليين وفي كل المجالات المتنوعة الفنية والإبداعية والثقافية.

تنظيم مثالي
الأخ المجاهد علي أبو كيان أحد القائمين على هذه المعرض تحدث للثورة عن الشهداء وطبيعة المعرض قائلاً: “لكل شهيد حكاية، ولكل أسرة شهيد، حكاية، ولكل رفيق شهيد، حكاية، وما صنعه الشهداء في مجتمعهم من الصعب هدمه فقد بنو بدمائهم الزكية قلاعا وحصونا من الوعي والبصيرة والتضحية والفداء والصبر والاستبسال أصلب من الحديد وأغلى من الذهب، أنهم مدرسة عظيمة… كعظمة ما قدموه ولذلك نجسد حضورهم مع كل ذكرى للشهيد بهذه المعارض التي تحتوي على صورهم التي من خلالها نستذكر تضحياتهم وقصصهم البطولية التي تستحق أن تكون طريقا لنا لمواصلة دربهم حتى ينتصر الحق على الباطل، هذا المعرض يستمر أسبوعا حيث يزدحم كل يوم بالزائرين صباحاُ ومساء ونقوم على استقبالهم والترحيب بهم وشرح عظمة الشهداء وبعض من قصصهم الخالدة”.

قصة شهيد
من بين الزائرين لمعرض شهداء مديرية الثورة الأخ المجاهد عبد الله مفضل الذي قدم اخاه الأصغر شهيداً في سبيل الله حيث تحدث للثورة عن الشهيد قائلاً:
” اسم الشهيد علي عبد الكريم محمد مفضل من مواليد الجراف واستشهد في ثالث أيام عيد الفطر المبارك في العام 2018 وكانت انطلاقته الجهادية في عام 2017 حيث نشأ في أسرة مجاهدة منذ الحروب الست، بدأ مشواره الجهادي في صعدة مع محمد اخه بداية العدوان ومن صعده انطلق “قلل الشيباني” وظل فيها ثلاثة اشهر هو ورفاقه متمترسين في حفرة برميلية ظلوا فيها طوال الوقت ويقوم الفرد بقضاء حاجته عشر دقائق ويعود فيها من شدة ضرب الطيران المكثف على المنطقة، عاد إلى صنعاء ثم انطلق إلى باب المندب وظل فيها فترة ثم عاد إلى صنعاء مرة أخرى وما لبث فيها إلا فترة قصيرة حتى جاءت أحداث تصعيد المرتزقة في محافظة الحديدة فلبى الشهيد داعي القيادة إلى محافظة الحديدة وعندما وصل إلى مكان التجمع كان الطقم والأفراد قد رحلوا فقرر هو ورفيقه صدام الضلعي اللحاق بهم على متن دراجة نارية وكانوا صائمين حاملين أسلحتهم من بيوتهم ثم فطروا في الطريق وناموا على الرصيف محتضنين بنادقهم، وصلوا إلى المطار حيث المواجهة المباشرة فقال الشهيد علي للمشرف الذي كان ابن عمه: “لا تشوفني انا صغير، انا مقاتل واشتي اقاتل في الجبهة الأمامية” وفي أول يومين واجهوا العدو أوقفوا زحفه واحرقوا مدرعاته ويومها اتصل بنا يبشرنا بذلك، وفي اليوم الرابع كان استشهاده بعد أن جُرح صديقه صدام في قدمه والطيران الاباتشي يحلق فوقهم ولم يستطيعوا انقاذ الجرحى منتظرين حتى يخف الضرب. لكن علي رفض وكان الجريح قريبا منه فقال من دافع الإحسان “لن نترك الآدمي يموت” فاقترب من الجريح واصعده فوق الدراجة النارية فجاءت ضربة الاباتشي عليهما الاثنين فارتقيا شهيدان من الضغط، أبرز صفات الشهيد علي- بحسب ما عرفه الناس- انه سابق لعمره بكثير وكانت نيته خالصة لله حتى انه انطلق إلى باب المندب مع المشرف أبو محمد القحوم بدون سلاح فأعطاه المشرف سلاحه الشخصي وجعبته فرفض أن يأخذهن مبرراً انه يقاتل في سبيل الله ولا يريد شيئاً فقال له المشرف “خليهن عندك وكما قدك مروح أديهن” فجاهد الشهيد علي بهن ثم رجعهن للمشرف الذي قال له “هؤلاء لك فانت مجاهد في سبيل الله” لكنه رفض، وكانت من الصدفة انهم استشهدوا في يوم واحد في منطقتين مختلفتين في الحديدة.

عظمة التضحية
من صور الشهداء التي تزين معرض شهداء مديرية الثورة صورة الشهيد فواز ابن الزميل الإعلامي في صحيفة 26 سبتمبر علي مبارك والذي عبر عن نجله الشهيد بهذه الكلمات: ” شهيدنا فواز مبارك (أبو شهيد)، كان من مواليد العام 1996م ، أبو شهيد درس في الصف الثاني ثانوي بمدرسة الشهيد الكبسي بمنطقة الجراف بالعاصمة صنعاء، والتحق بالمسيرة في العام 2009م ، بداية بدورتين في صعدة لمدة شهر، وكان يعمل ضمن طاقم الصوتيات باللجنة الفنية ، وكان يعمل بالأمنيات في منطقة الجراف، كان محباً “للمسيرة، مؤمنا” بها ، مقنعا” بالمبدأ ، وواهبا” نفسه لربه ، وعظيم أمنيته شهادة في سبيل الله، أبو شهيد ، هادئ الطبع ، كتوما” ، يعمل في صمت ، لا ينتظر مقابلا” نظير جهوده ، هو المبادر لما فيه مرضاة لله ، وله تصميم عجيب في سبيل تحقيق أهدافه السامية، الشهيد فواز لم يكن طالب جاه أو ساعيا” لمال بل كان هدفه عظيما كعظمة نفسه ، هدفه دين الله ورضاء الله ، فهنيئا له فضل الله العظيم، شارك في حرب الذود عن دماج وكان من أول المقاتلين في التلفزيون وأخيرا” في جبهة عسير المحتلة، تعرض لطلق ناري وأجريت له ثلاث عمليات جراحية ، ورقد في المستشفى العسكري بصنعاء لمدة شهر منها عشرة أيام في العناية المركزة، لم تلتئم جراحه بعد ، لكنه أنطلق ملبيا ” لداعي الجهاد ونداء الله سبحانه ليذود عن الحق ويدافع عن وطنه ، ليلحق بركاب الخالدين والعظماء ممن سبقوه، في الربوعة أنطلق ولم تلتئم جراحة بعد عملية أجريت له في بطنه ولم يتم نزع خيوط العملية الجراحية بعد ، لكن نداء الله لا يحتمل التأخير أو التسويف، عشرون يوما” في جبهة عسير جاهد وصبر وتحمل ليستحق لقب شهيد ومكانة شهيد وفضل شهادة، يقول عنه استاذه عبدالحفيظ المتوكل: معرفه الناس به قليله في الأرض لكنه علم في السماء ، هذا حال شهيد الأمس والذي استشهد في عسير، مدافعا عن الوطن والعرض والكرامة والعزة، الشهيد الذي عرفته في المسجد طالبا مخلقا مؤدبا، وفي الساحات والميدان شجاعاً مقداماُ، كثير من الناس قد لا يعرفونه فذكره خامل عندهم والبعض قد لا يعيره اهتماما لكنه عند الله معروف وعظيم وذوي مكانة خاصة فاتخذه الله شهيدا”.

جسر الحرية
وممن التقيناهم أيضاً في هذه الزيارة لمعرض شهداء مديرية الثورة أحد أقارب الشهيد محمد عبد الرحمن علي علي الغماري الذي أخبرنا أن الشهيد ولد في الجراف وكانت أخر جبهة يقاتل فيها منطقة جيزان، حيث اشتدت المعركة لأن المجاهدين أصروا أن يسيطروا موقع في جيزان، وبسواعد الرجال وثباتهم تمت السيطرة على الموقع، حتى شـنّ الطيران السعودي على الموقع بكثافة ، فسقط أبو العز ذاك البطل شهيـداً على حدود الوطن في تاريخ 2/8/ 2017م ليبني من دمائهِ جسر الحرية، والعزة، والكرامة، سقط أبو العز شهيداً بعد أن استولوا على الموقع ولكن! طيران الغزو شنت تلك الغارات الجنونية ليسقط الموقع بيد المنافقين، بعد ستة أشهر من استشهاده لم تكن أسرة الشهيد تعلم أن أبو العـز ولدهم شهـيد في سبيل للـه، في شهر رجب أتى إلى منزل أسرة الشهيد مشرفهُ ليخبرهم أن ولدهم أسير لأنهم لم يكونوا يعلمون أنـهُ شهـيد، تم تبادل الأسرى ومن ضمنهم جثة الشهيد الطاهر محمد الغماري الملقب بأبو العـز، هنُـا كانت المفاجئة! ولكنهم! أثنوا الحمد والشكر لله أن أصطفى ولدهم شهيدا في سبيل لله والدفاع عن الأرض، والعرض، والديـن.

تضحيات أثمرت نصراً
والد الشهيد بشير فارس محمد صالح يتحدث مع ولده الشهيد أمام صورته في المعرض قائلا: “في ذكرى الشهيد للعام 1446 أبشرك أبني الغالي أن دماءكم الغالية أثمرت واستطاع اليمن بقيادة أنصار الله سلام ربي عليهم وبقيادة كريمة من السيد القائد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن يضربوا عمق الكيان الصهيوني الغاصب بالصواريخ والطائرات المسيرة ويساندوا الشعب الفلسطيني المستضعف وبفضل الله تعالى رفعوا اسم اليمن في عنان السماء وهذا كله بفضل تضحياتكم فناموا قريري الأعين رحمكم الله يا شهداءنا الأبطال”.

مقالات مشابهة

  • فعالية تربوية وافتتاح معرض بذكرى الشهيد في الحديدة
  • “الثورة ” زارت معرض شهداء مديرية الثورة بحديقة الثورة: تضحيات الشهداء وبطولاتهم توثّقها معارض الشهيد
  • فعالية خطابية في مدينة الحديدة احتفاءً بذكرى الشهيد
  • مكتب هيئة الزكاة بذمار ينظم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية في السجن الحربي بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية خطابية لإدارة أمن المحويت بذكرى سنوية الشهيد
  • مديرية صنعاء الجديدة تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية تربوية في سنحان بصنعاء احتفاءً بذكرى الشهيد
  • فعالية خطابية لشرطة محافظة المحويت بذكرى سنوية الشهيد
  • جامعة أزال تنظم فعالية تكريمية بذكرى سنوية الشهيد