الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر والغارات العنيفة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، اليوم الأحد، من خلال غارات عنيفة شنتها على مخيم "جباليا"، شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر بالمخيم، إن طائرات الاحتلال الحربية شنت سلسلة غارات على مربع سكني، وقصفت بوابة مدرسة الفاخورة بالمخيم التي تأوي مئات النازحين، وهدمت العديد من المنازل المأهولة ما أدى لاستشهاد عشرات الأشخاص، ووجود العشرات تحت ركام المنازل المدمرة، في ظل عدم تمكن طواقم الدفاع المدني من الوصول لإنقاذ السكان وقلة الإمكانيات لديهم في ظل الحصار المفروض على القطاع.
وأضافت المصادر أن الطواقم الطبية انتشلت عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال لمنزل في محيط منطقة أبو اسكندر شمال مدينة غزة.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من المجازر في جميع محافظات قطاع غزة من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية لمنازل المواطنين الآمنين بدون سابق إنذار، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وكان أفظع هذه المجازر مجزرة الشجاعية التي قصف خلالها 50 عمارة سكنية ومنزلا، ما أدى لاستشهاد وإصابة مئات الأشخاص منهم من وصل المستشفيات والعدد الأكبر مازال تحت الأنقاض.
واستشهد 7 أشخاص على الأقل في قصف إسرائيلي على منزل في شارع النفق بمدينة غزة، وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا مقابل بوابة مدرسة صفد في حي الزيتون بالمدينة والتي تضم عددا كبيرا من النازحين، واستشهد وأصيب العشرات، كما استهدفت طائرات الاحتلال مدرسة العائلة المقدسة التي تؤوي عددا كبيرا من النازحين في مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العودة إن 3 أطباء واثنين من المسعفين استشهدوا؛ جراء استهدف مباشر من قوات الاحتلال لهم.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مدرسة المزرعة وما حولها في دير البلح، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال.
وجنوب قطاع غزة، أصيب العديد من الفلسطينيين في قصف طائرات الاحتلال لمنزل وسط خان يونس، كما قصفت مدفعية الاحتلال النازحين الذين يتجهون من المنطقة الوسطى إلى خان يونس بشكل مباشر.
وأفادت مصادر طبية بأن 37 شهيدا سقطوا جراء استهداف الاحتلال عددا من المنازل في خان يونس.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 15،523 ألف شهيد، وإصابة 41،316 ألف مواطن، 70% من الضحايا أطفالا ونساء، كما استشهد 281 من الكوادر الصحية وأصيب المئات، فيما دمر الاحتلال 56 مركبة اسعاف خلال عملها وقتل من فيها من الطواقم والجرحى، كما دمر 56 مؤسسة صحية وأخرج 26 مستشفى و46 مركزا للرعاية الأولية عن العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة غزة قصف الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی طائرات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.