موقع 24:
2024-07-04@03:14:36 GMT

أمازون تحظر بيع جهاز محمول يخترق الترددات الرقمية

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

أمازون تحظر بيع جهاز محمول يخترق الترددات الرقمية

منعت شركة أمازون بيع جهاز FlipperZero المحمول والمصمم لاختراق الترددات الرقمية مثل موجات، وإشارات التلفزيون.

وظهرالجهاز في صيف 2020، وانتشر هذا العام بشكل ملحوظ بعدما استخدمه كثيرون على تيك توك في المقالب. وقررت أمازون حظره المنتج بعد أن اتضح أنه قادر أيضاً على استنساخ بطاقة الائتمان.

وفي مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد طلاب يستخدمونه لتعطيل الفصول الدراسية بإيقاف تشغيل اللوحات الذكية، وإزعاج أصدقائهم بإغلاق الشاشات في لعب فيديو مباشرة.

وفي حالة أخرى، أطفأ مستخدم  شاشات مطعم  لسلسلة للوجبات السريعة. 


وصمم الجهاز بفضل حملة تمويل جماعي جمعت 5 ملايين دولار منذ ثلاث سنوات. ورغم استخدام الجهاز في مقالب غير ضارة، مثل إيقاف تشغيل لعبة فيديو أو تبديل قناة تلفزيون، إلا أن له استخدامات أكثر خطورة، مثل استخدام ميزة الراديو تحت 1 جيجا هرتز لتقليد إشارات جهاز التحكم عن بعد في مفتاح السيارة.


والجهاز قادر قادر على مسح معلومات بطاقة الائتمان وتذكرها، ولكن لا يمكنه اختراقها إلا بتمرير الجهاز فوقها مباشرة.  


كما أنه  قادر على سرقة معلومات البطاقة عبر ميزات الهاتف الذكي مثل آبل باي، بعد فتح قفل الهاتف. 

حذرت أمازون من يبيع هذا الجهاز بسبب استخدامه في أغراض ضارة، حسب  ديلي ميل البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمازون

إقرأ أيضاً:

أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية

يعد إسقاط طراد تابع للبحرية الأمريكية في 3 يوليو 1988 طائرة ركاب إيرانية كانت في رحلة من مطار بندر عباس إلى دبي، واحدة من أكبر كوارث الطيران الدولي فوق الخليج.

إقرأ المزيد "غبار سيناء أعمى عيوني".. طيار إسرائيلي يكشف تفاصيل إسقاطه طائرة مدنية عربية

في تلك المأساة قتل جميع ركاب الطائرة الإيرانية "إيرباص إيه 300 بي 2" في رحلتها رقم "655"، وكان عددهم 290 شخصا، بينهم 66 طفلا. الطائرة الإيرانية المنكوبة كانت في رحلة من طهران إلى دبي عبر مدينة بندر عباس المطلة على الخليج.

الطراد الأمريكي "فينسينز"، أطلق على الطائرة المدنية الإيرانية صاروخا مضادا للجو من طراز "إس إم—2 إم آر"، ما أدى على تدميرها وسقوط أشلائها في الماء.

كانت الحرب بين العراق وإيران في ذلك الوقت على وشك الانتهاء، فيما كان التوتر العسكري على أشده بين واشنطن وطهران.

الرواية الأمريكية ذكرت أن طاقم الطراد "فينسينز"، أخطأ في تحديد هوية طائرة الركاب الإيرانية، وذلك لأن منظومة "إيجيس" القتالية المتطورة على متنها، تعرفت عليها على أنها مقاتلة من طراز "إف – 14 تومكات" تابعة للبحرية الإيرانية.

الأمريكيون تحججوا أيضا بأن طاقم الطراد الحربي الأمريكي حاول 11 مرة قبيل تنفيذه للهجوم الاتصال بطائرة الرحلة 655، ثماني مرات على الترددات العسكرية، وثلاث مرات على ترددات الطيران المدني.

تقرير منظمة الطيران المدني الدولي أشار إلى حدوث 10 محاولات للاتصال بالطائرة، 7 على تردد عسكري و3 على ترددات الطوارئ التجارية. المحاولات كانت موجهة إلى " طائرة إيرانية مجهولة الهوية".

لاحقا أظهر تسجيل لمحادثات طاقم الطائرة المدنية الإيرانية أنهم تلقوا الإشارات الثلاثة الأخيرة من الطراد الأمريكي، إلا أنهم لم يدركوا أن الخطاب موجه إليهم، لأن طائرتهم لم تكن مجهولة، وكانت أجهزة تعريفها مفتوحة وتعمل. الطاقم ظن أن إشارات الراديو تلك كانت مرسلة إلى طائرة استطلاع إيرانية كانت قريبة منهم.  

تحقيق أجراه الأمريكيون أظهر أيضا الطراد " فينسينز"، ببساطة لم يكن مزودا بالمعدات اللازمة لاستخدام وتلقي الترددات المدنية، ولذلك تم استخدام تردد الطوارئ.

بنهاية المطاف، لم ينتظر طاقم الطراد "فينسينز" الرد طويلا، وأمر قائده ويليام روجرز بإطلاق صاروخ مضاد للأهداف الجوية. الصاروخ دمر الطائرة ولم يكن هناك أي أمل لأحد في النجاة.

الأدميرال ويليام فوغارتي، وكان قاد التحقيق الرسمي للجيش الأمريكي، تذرع بأن "الخطأ" كان مرده الحالة النفسية لطاقم الطراد، مشيرا إلى أن الطاقم كان تحت ضغط الوضع القتالي، وكان من المحتمل أن يخلط بين ملف تعريف الطائرة إيرباص إيه 3000 بي 2-203 وإف - 14. في خاتمة تقريره، ذكر الأدميرال أن طاقم السفينة الحربية الأمريكية تصرف وفقا للوضع. لاحقا منح قائد الطراد روجرز على وسام جوقة الشرف لخدمته الناجحة بين عامي 1987 - 1989.

طهران من جانبها رفضت استنتاجات التحقيق الأمريكي، ووصف المسؤولون الإيرانيون الحادث بأنه هجوم متعمد وجريمة حرب، لافتين إلى أنه حتى في حالة التحديد الخاطئ للطائرة، يتوجب تحميل قائد الطراد المسؤولية عن مقتل 290 شخصا.

الحكومة الأمريكية على الرغم من أنها أعربت عن تعازيها للخسائر في الأرواح، ووصفت الحادث بأنه مأساة إنسانية مروعة، لكنها لم تعترف رسميا بالمسؤولية عما حدث. ظهر هذا الموقف على لسان نائب الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، جورج بوش الأبن، في قوله خلال اجتماع مع قادة الحزب الجمهوري: "أنا لن أعتذر أبدا عن الولايات المتحدة، مهما كانت الوقائع".

سوت الولايات المتحدة القضية مع إيران في فبراير عام 1996 بتوقيع اتفاق دفعت بموجبه تعويضات قيمتها 131.8 مليون دولار.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • جهاز الإمداد الطبي يرسل شحنات كبيرة من المستلزمات الطبية للجنوبية
  • جهاز المخابرات العامة: الأيام القادمة ستكون صعبة على أعداء الوطن
  • تسريب جديد لـ Google Pixel 9
  • محافظ الجيزة الجديد.. 10 معلومات عن المهندس عادل سعيد النجار
  • أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
  • الحضور إلزامي.. حماية المستهلك: استدعاء مالكي هذه السيارات بسبب نظام الفرامل
  • «طاقة موفّرة لإنارة المنازل».. «محمد» يصمم جهاز خاص بتوليد الكهرباء
  • «سكران ومش قادر يوقف».. بالوتيلي يظهر بحالة مؤسفة في إيطاليا «فيديو»
  • وزيرة نرويجية تعرّي صدرها على الهواء مباشرة تضامنا مع المثليين (فيديو)
  • جهاز تنمية المشروعات يطلق منتج برنامج الأبطال